المخاطر التي تهدد غابة الأمازون
المخاطر التي تهدد غابة الأمازون
من أهمّ المخاطر التي تهدد غابات الأمازون ما يأتي:
تربية المواشي والزراعة
الغابات المطرية تعاني في جميع أنحاء العالم من تقطيع الأشجار لعمل مساحات لزراعة المحاصيل الأخرى ومن أهمها فول الصويا، بالإضافة إلى تربية المواشي وخاصة مزارع الألبان، وقد استفحل هذا الخطر الذي يهدد غابات الأمازون خلال السنوات القليلة الماضية.
صيد الأسماك التجاري
من بين المخاطر التي تهدد غابة الأمازون هي صيد الأسماك التجاري؛ فإن صيد الأسماك هو المقوم الأساسي للسكان الذين يعيشون على ضفاف نهر الأمازون، ولكن هذا النوع من الصيد ومع التعداد السكاني المتنامي يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بالإفراط في صيد الأسماك، وخاصة أن الصناعات الكبرى تدخل في صيد الأسماك بكميات مهولة وذلك لغرض التصدير الخارجي ليس إلا.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من السفن الصناعية الكبيرة تستخدم ما يسمى بالصيد بالشباك الخيشومية، وتكون كل شبكة مليئة بالأسماك بحجم مدرسة كاملة، وهي مجرد محاولة غير سليمة وغير مستدامة لصيد الأسماك وتوفيرها بالسوق، كما أن 60% من الأسماك التي تصطاد بهذه الطريقة تذهب إلى الإتلاف.
التهريب والقرصنة البيولوجية
يأخذ العديد من الأشخاص النباتات والحيوانات من غابات الأمازون بطرق غير قانونية وغير مصرح بها لبيعها للخارج كحيوانات أليفة ودواء، وكغذاء، فيؤدي هذا الاتجار بالحيوانات والنباتات إلى تهديد الحياة البيئية في غابات الأمازون، وخاصة على الحيوانات المهددة بالانقراض .
والجدير بالذكر أن التجارة غير المشروعة مثل القرصنة البيولوجية والتهريب قد وصلت قيمتها السوقية إلى 20 مليار دولار أمريكي سنويًا وفقًا للأرقام الصادرة من الإنتربول سنة 2016، وهي من بين الاقتصادات الأكثر ربحًا على الإطلاق.
توليد الطاقة الكهرومائية
حيث إن هناك مشاريع ضخمة تهدف إلى توليد طاقة كهربائية من الماء ، ولتحقيق ذلك، تم بناء سدود غمرت أجزاء كبيرة من غابة الأمازون، ما أدى إلى تدمير الأشجار والحياة البرية في تلك المناطق، كما أثر على الكائنات البحرية أيضاً.
قطع الأشجار لاستخدامها في لصناعة
إذ يستخدم خشب الأشجار في العديد من الصناعات مثل صناعة الأثاث الخشبي، كما تستخدم أوراقها لصناعة الورق والكرتون، وهو من أكثر أسباب قطع الأشجار في غابة الأمازون.
التعدين
فالعديد من المعادن التي تستخدم في الصناعة تستخرج من غابات الأمازون، الأمر الذي يلوث الغابة، حيث يتم غسل المعادن والأوساخ والرواسب في نهر الأمازون، ما يسبب الضرر للعديد من الكائنات البحرية .