المحسنات البديعية في القرآن الكريم
المحسنات البديعية في القرآن الكريم
الطباق
- في قوله تعالى: (يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون).
ورد الطباق في (الحي والميت)، (الميت والحي)، (يحيي وموتها).
- وقوله تعالى: (أومن كان ميتًا فأحييناه).
ورد طباق إيجاب في (ميتًا فأحييناه ) .
- قوله تعالى: (فلا تخشوا الناس واخشون).
ورد طباق سلب في (لا تخشوا واخشون).
- قوله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
ورد طباق سلب في (يعلمون ولا يعلمون).
المقابلة
- قوله تعالى: (فليضحكوا قليلًا وليبكوا كثيرًا).
وردت المقابلة في (فليضحكوا قليلًا) و (وليبكوا كثيرًا).
- قوله تعالى: (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث).
وردت المقابلة (يحل لهم الطيبات) و (يحرم عليهم الخبائث).
- قوله تعالى: (إن سعيكم لشتّى* فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى).
وردت المقابلة ( أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى) و (بخل واستغنى، وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى).
التورية
- قوله تعالى: (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار).
وردت التورية في كلمة جرحتم (المعنى القريب: الجرح الجسدي) و(المعنى المقصود: جرح النفس بالذنوب).
- قوله تعالى: (والنجم والشجر يسجدان).
وردت التورية في كلمة النجم (المعنى القريب: النجم الموجود في السماء) و (المعنى المقصود: النبات الصغير).
- قوله تعالى: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيًا).
وردت التورية في كلمة الكتاب (المعنى القريب: التوراة) و (المعنى المقصود: هو أن يدرك أحكام وتعاليم الله تعالى ويعرفها لبني إسرائيل).
المشاكلة
- قوله تعالى: (نسوا الله فنسيهم).
وردت المشاكلة في لفظين (نسوا ، فنسيهم) فقد ذكر معنى بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الغير؛ فالله تعالى منزه عن النسيان.
- قوله تعالى: (ومكروا ومكر الله).
وردت المشاكلة في لفظين ( مكروا ومكر) فقد ذكر معنى بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الغير، فالله تعالى منزه عن المكر.
- قوله تعالى: (فيسخرون منهم سخر الله منهم).
وردت المشاكلة في لفظين (فيسخرون وسخر) فقد ذكر معنى بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الغير، فالله تعالى منزه عن السخرية.
السجع
- قوله تعالى: (إنا أعطيناك الكوثر * فصلِ لربك وانحر)
اتفقت الفاصلتان في الحرف الأخير وهو الراء في الكلمتين ( الكوثر ، انحر)، وهذا السجع .
- قوله تعالى: (ونمارق مصفوفة * وزرابي مبثوثة)
اتفقت الفاصلتان في الحرف الأخير وهو التاء في الكلمتين ( مصفوفة ، مبثوثة ) .
- قوله تعالى: (سبّح اسم ربك الأعلى * الذي خلق فسوّى)
اتفقت الفاصلتان في الحرف الأخير وهو الألف في الكلمتين ( الأعلى ، سوى) .
رد العجز عن الصدر
- قوله تعالى: (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه)
اتفقت اللفظان ( تخشاه وتخشى ) الأولى في آخر الكلام والثانية في أوله.
- قوله تعالى: (استغفروا ربكم إنه كان غفارًا)
اتفقت اللفظان ( غفارا واستغفروا ) الأولى في آخر الكلام والثانية في أوله .
- قوله تعالى: (قال إني لعملكم من القالين).
اتفقت اللفظان ( القالين وقال ) الأولى في آخر الكلام والثانية في أوله .
جناس
- قوله تعالى: (والسماء رفعها ووضع الميزان* ألا تطغوا في الميزان* وأقيموا الوزن بالقسط* ولا تخسروا الميزان).
ورد الجناس التام في كلمة الميزان التي تكررت 3 مرات بثلاث معانٍ مختلفة: الأولى بمعنى الشرع والثانية بمعنى القضاء والثالثة الميزان المعروف بأداة للوزن.
- قوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة).
ورد الجناس التام في لفظة الساعة التي تكررت مرتين، في المعنى الأول بمعنى يوم القيامة والثانية بمعنى الوقت الزمني .
- قوله تعالى: (يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار ، يقلب الله الليل والنهار ، إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار).
ورد الجناس التام في لفظة الأبصار التي جاءت بمعنيين مختلفين الأول بمعنى النظر والثانية بمعنى البصائر والعقول والفكر .
- قوله تعالى: (إذًا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض).
ورد الجناس التام بين الفعل" علا " وحرف الجر "على".