الفرق بين الخرائط المعرفية والخرائط الذهنية
يتم تسمية أسهم خريطة المفاهيم لتمثيل نوع الاتصال مع العقدة الأصلية، أما روابط الخريطة الذهنية فيتم من خلالها تمثيل العلاقة مع عقدة السلف (ancestor node).
الفرق بين الخرائط المفاهيمية والخرائط الذهنية
تعتبر الخرائط الذهنية (Mind Maps) وخرائط المفاهيم (Concept Maps) من أقوى الاستراتيجيات التي يمكن أن يستخدمها الأشخاص أثناء التفكير من خلال رسم الخرائط المرئية لتنظيم المعرفة والاحتفاظ بها، وترجمة وتبسيط الأفكار والعمليات المعقدة، والتعرف على الأنماط والعلاقات.
وقد يختلط الأمر على العديد من الأشخاص في التفريق بين هذين النوعين من الخرائط بسبب الشبه بينهما وهو ما يمكن أن يسبب الإرباك لهم، ولكنها طرق مختلفة لتوضيح طريقة التفكير سواء استخدمها المصمم أو الباحث أو المستخدم، ولكل خريطة منهما قوتها وفوائدها، وفيما يأتي توضيح لذلك:
الفرق من حيث التعريف
فيما يأتي توضيح لذلك:
الخريطة الذهنية
تعد الخرائط الذهنية (Mind Maps) من أنواع الخرائط المعرفية السهلة والبسيطة والمباشرة، حيث تتميز بالوضوح وسهولة الترتيب الهرمي للمعلومات، وتستخدم الخريطة الذهنية لتوليد الأفكار عن طريق تحديد العلاقات والارتباط فيما بينها، ويكثر استخدامها في المراحل الأولية عند كتابة المقالات، وتنظيم وتدوين الملاحظات، وحل المشكلات و اتخاذ القرارات .
خرائط المفاهيم
تعدّ خرائط المفاهيم (Concept Maps) أكثر تعقيداً من الخرائط الذهنية، حيث ترتكز على تحديد العلاقات بين الموضوعات، ويمكن تعريفها بأنها رسم بياني يحتوي على عقد أو مشكلات بحيث تمثّل هذه العقد المفاهيم الأساسية، وترتبط هذه العقد ببعضها بعلاقات موجهة ومعنونة توضح العلاقة فيما بينها.
تُستخدم خرائط المفاهيم لتصور المفاهيم المعقدة والمترابطة بطرق مختلفة، حيث يمكن النظر إلى المشكلة من طرق مختلفة، ويكثر استخدامها لإعطاء صورة شاملة عن البيانات والعمليات التنظيمية والمشاكل المتعلقة بالويب.
الفرق من حيث الشكل
تتميز الخريطة الذهنية بوجود على هيكل شعاعي (radial structure)، أما خرائط المفاهيم فتحتوي على هيكل شجرة (tree structure) به العديد من الفروع والعناقيد.
ويُشار إلى أنّه يتم إنشاء الخريطة الذهنية بشكل عفوي وسريع ليعكس رؤية الشخص الذي قام برسمها حول موضوع معين، أما خرائط المفاهيم فهي تجريد لمشكلة حقيقية؛ حيث تحاول تغطية جميع الحالات في القضية التي يتم رسم الخريطة من أجل تمثيلها وبالتالي تعكس الواقع.
يمكن قراءة خرائط المفاهيم من أعلى إلى أسفل، بينما تُقرأ الخرائط الذهنية من أسفل إلى أعلى، حيث تركز الخرائط الذهنية على مفهوم واحد على عكس خرائط المفاهيم التي تقوم بالربط بين عدة مفاهيم أو أفكار.
الفرق من حيث الغاية والقدرة على التكيف
تكمن الغاية الأساسية من رسم الخرائط الذهنية في التوسع في موضوع واحد، بينما تكون الغاية من إنشاء الخريطة المفاهيمية اكتشاف العلاقات بين عدة مفاهيم، ويُشار إلى أنّ قدرة الخرائط الذهنية على التكيف مع المتغيرات يعد منخفضاً فيما تتراوح قدرة خرائط المفاهيم على التكيف مع المستجدات من منخفض إلى متوسط.