الفرق بين الانتشار والتناضح
الفرق بين الانتشار والتناضح
يُعرف التناضح والانتشار على أنهما عمليات بيولوجية تساعد على نقل الجزيئات من مكان إلى آخر، وتعتبر هذه العمليات مهمة، ويوجد العديد من أوجه التشابه بينهما، إلا أنّ لهما آليات عمل مختلفة، وأهداف مختلفة عن بعضهما البعض، وفيما يلي أهم الفروقات بينهما:
الفرق من ناحية التعريف
يُعرف الانتشار (Diffusion) على أنه عملية فيزيائية تتحرك فيها الجزيئات من المنطقة ذات التركيز العالي إلى المنطقة ذات التركيز المنخفض، ويُعرف التناضح (Osmosis) على أنه عملية نقل الجزيئات من مكانٍ إلى آخر من خلال غشاء شبه نافذ، والغاية من هذه العملية هو تحقيق التوازن بين تراكيز المواد.
الفرق من ناحية طبيعة المواد العابرة
تسمح عملية الانتشار لجميع أنواع المواد بالانتقال من المنطقة ذات التركيز الأعلى إلى المنطقة ذات التركيز المنخفض، سواء مواد صلبة، أو مواد سائلة، أو مواد غازية، وتسمح عملية التناضح لجزيئات الماء ، أو جزيئات المذيب فقط بالمرور من المنطقة ذات التركيز الأعلى إلى المنطقة ذات التركيز المنخفض.
الفرق من ناحية الوسط الذي تحدث فيه
تحدث عملية الانتشار في أي وسط، حيث يمكن أن تحدث في الوسط السائل، أو الصلب، أو الغازي، بينما تحدث عملية التناضح في الوسط السائل فقط.
الفرق من ناحية طبيعة الغشاء
لا تتطلب عملية الانتشار غشاءً لجعل الجزيئات تمر من خلاله، بينما تتطلب عملية التناضح غشاء شبه نافذ لجعل الجزيئات تمر من خلاله.
الفرق من ناحية الضغط المؤثر
لا يؤثر على عملية الانتشار أي ضغط، بينما يؤثر الضغط الهيدروستاتيكي وضغط الامتلاء على عملية التناضح.
الفرق من ناحية اتجاه حركة الجزيئات
تتحرك الجزيئات خلال عملية الانتشار في جميع الاتجاهات، بينما تتحرك في عملية التناضح باتجاه واحد فقط.
الفرق من ناحية القدرة على إيقاف العملية
لا يمكن إيقاف عملية الانتشار، أو عكسها لتصبح من جهة إلى الجهة الأخرى، ويمكن إيقاف عملية التناضح، أو عكسها عن طريق تطبيق ضغط إضافي.
الفرق من ناحية تركيز المحاليل
تتساوى تراكيز المواد بعد الانتهاء من عملية الانتشار، وذلك لملء الفراغ الموجود، ولا يتساوى تركيز المذيب بعد الانتهاء من عملية التناضح.
أوجه التشابه بين الانتشار والتناضح
يوجد بعض أوجه التشابه بين عملية الانتشار، وعملية التناضح، حيث إن كِلا العمليتين تعدان من عمليات النقل السلبية ، أي أنهما لا يحتاجان أي طاقة لجعل الجزيئات تتحرك، علاوة على ذلك، تتشارك كلتا العمليتان من ناحية النتيجة النهائية، وهي معادلة تركيز المحاليل، وذلك من خلال تحريك الجزيئات من المنطقة ذات التركيز العالي، إلى المنطقة ذات التركيز المنخفض.