العلاج الضوئي للبشرة
العلاج الضوئي
تُعدّ أشعة الشمس مهمةً لصحة البشرة والجلد، وتُعرَف التقنية التي يتم فيها استخدام أشعة ضوئية مماثلة لأشعة الشمس بغرض علاج المشاكل الصحية المختلفة بالعلاج الضوئي (بالإنجليزيّة: Phototherapy)، الذي يتم فيه استخدام الأشعة فوق البنفسجية لعلاج حالات مرضية عدة؛ معظمها تتعلق بالجلد، وهذه الحالات هي:
- الأمراض الجلدية المختلفة، مثل: التهاب الجلد، والصدفية، والأكزيما .
- حب الشباب المعتدل إلى الشديد.
- سرطانات الجلد، مثل: سرطان الغدد الليمفاوية الجلدية.
- جروج الجلد الناتجة عن الإصابات، أو مرض السكري.
- يرقان الأطفال الرضّع.
- الحالات الصحيّة العقليّة، مثل: الاضطرابات الموسميّة، والاكتئاب.
مساهمة الضوء في علاج البشرة
يساعد العلاج الضوئي الجلد على إنتاج فيتامين د بشكل أكبر، وهذا قد يخفف التهابات الجلد، ويساعده على مكافحة البكتيريا التي تسبب المرض، وعلى شفاء الجروح، والحد من الأورام، كما أنه يساعد في شفاء الحالات الجلدية المزمنة أو تهدئتها على الأقل، ويمكن للأشعة فوق البنفسجية من النوعين (A, B) تهدئة الالتهابات وحكة الجلد، بينما تعدّ الأشعة فوق البنفسجية -ضيقة النطاق من النوع B- (بالإنجليزيّة: Narrowband UVB) علاجاً شائعاً للأكزيما، إضافةً لما سبق فإنّ بعض العلاجات الضوئية تستخدم أشعة الضوء الأزرق والأخضر، التي تساعد على كسر المادة الموجودة في دم الرضّع المصابين باليرقان والمسببة له، وهي البيليروبين.
مدّة العلاج الضوئي
تكون الجلسة الأولى للعلاج الضوئي في العادة قصيرةً جداً، إذ تستمر بضع ثوانيَ فقط، ويختلف طول جلسات العلاج الضوئي بالاعتماد على نوع البشرة ، وقوة الضوء التي يختارها الطبيب المُعالِج، ولا تتجاوز هذه الجلسات بضع دقائق إلا في حالات نادرة، وبشكل عام توجد علاجات لحالات مرضية عدة تكون أسبوعية، ويعتمد تكرار العلاج الضوئي فيها على نوعه، فمثلاً يحتاج العلاج واسع النطاق إلى جلسات تتراوح بين 3-5 جلسات أسبوعياً، بينما تتطلب العلاجات قصيرة المدى إلى جلستين أو ثلاث جلسات أسبوعيّاً تقريباً.
مخاطر العلاج الضوئي
يعدّ العلاج الضوئي آمناً بشكل عام، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هناك بعض المخاطر المحتملة فيه، منها ما يأتي:
- ضربة الشمس.
- شيخوخة البشرة.
- سرطان الجلد.
- إعتام عدسة العين؛ ويكون ذلك بسبب عدم الحماية الكافية للعين أثناء العلاج.
- الصداع والغثيان؛ خاصةً مع العلاج الضوئي (Puav).