العالم مصطفى محمود
العالم مصطفى محمود
هو فيلسوف وطبيب وكاتب مصري الجنسية، اسمه مصطفى كامل محمود حسين آل محفوظ، وُلد في السابع والعشرين من شهر ديسمبر عام ألفٍ وتسعمائة وواحد وعشرين ميلادي، ويرجع أصله إلى الأشراف نسبةً إلى علي زين العابدين، وكان العالم مصطفى محمود من عائلةٍ ميسورة الحال، وقد توفّي والده بعد صراعٍ شديد مع المرض عام ألفٍ وتسعمائة وتسعٍ وثلاثين بعد سنواتٍ عديدة عانى فيها من الشلل.
درس العالم مصطفى محمود الطب وتخرّج عام ألفٍ وتسعمائة وثلاثة وخمسين ميلادي، وتخصّص في مجال الأمراض الصدرية، وتفرّغ بعد ذلك للكتابة في عام ألفٍ وتسعمائة وستين، وبعدها بسنة تزوج ورُزق بطفلين وانتهى زواجه في عام األف ٍوتسعمائة وثلاثة وسبعين، ثم تزوج من السيدة زينب حمدي، وانتهى هذا الزواج أيضاً عام ألف وتسعمائة وسبعةٍ وثمانين.
كتابات وأعمال مصطفى محمود التلفزيونيّة
ألّف مصطفى محمود تسعةً وثمانين كتاباً، وتتفرع كتبه في عدة مجالات؛ فمنها العلمية، والدينية، والاجتماعية، إضافةً إلى الفلسفة والسياسة، وأتقن أيضاً كتابة المسرحيات والحكايات، وكان أسلوبه عميقاً وجذاباً، واشتهر بالبرامج التلفزيونية؛ بحيث كان يُبث له برنامج العلم والإيمان المكون من أربعمائة حلقة، وقد لقي برنامجه الترحيب من جميع الفئات العمرية وذلك للفائدة والمعرفة التي يمنحها لجميع الأفراد.
أبرز أعمال مصطفى محمود
قام مصطفى محمود بعدة أعمال إنشائية أهمها مسجد مصطفى محمود سنة ألفٍ وتسعمائة وتسعةٍ وسبعين في القاهرة، وبنى أيضاً ثلاثة مراكز طبية مهتمة وبشكل خاص بأصحاب الدخل المحدود، وبعديمي الدخل مثل الأرامل والأطفال والموظفين في القطاع العام والخاص، واشتهرت هذه المعالم الطبية الثلاث بالسُمعة الطيبة حتى أصبح أكثر سكان مصر يقصدونها.
كما أنشأ عدّة قوافل ميدانية خيرية في جميع أنحاء الجمهورية المصرية مكوّنة من ستة عشر طبيباً، وأنشأ متحفاً للجيولوجيا وأقام أربعة مراصد فلكية حيث أطلق اسمه على كويكب تكريماً لجهوده.
نشأة مصطفى محمود
نشأ العالم مصطفى محمود في بيتٍ من الكرماء بجانب مسجد للصوفيين يطلق عليه مسجد المحطة الذي اكتسب شهرةً واسعة عند الشعب المصري، وقد أثر ذلك وبشكلٍ واضح على عقلية العالم مصطفى محمود من حيث التوجيهات التي يصدرها وبناء شخصيته الإنسانية التي طالما كثُر الحديث عنها.
حياة مصطفى محمود الدراسية
كان مصطفى محمود متفوقاً في الدراسة في جميع مراحلها، لكنّه انقطع عن الدراسة لمدة ثلاثة أعوام كاملة، واستكمل دراسته بعد ذلك حتى حصل عى الشهادة الجامعية في علم الطب ولُقب حينها بالمشرحجي؛ وذلك لوقوفه أمام جثث الموتى وتمعنه بها على أمل دراسة كيفية خروج الروح وماهيتها، وطارحاً سؤالاً بقي معه حتى وفاته وهو سر الحياة والموت وما بعدهما من الحياة في ملكوت الله.
قام الدكتور مصطفى محمود بعدة أعمال، إلا أنه أنشأ معمل داخل بيته لصناعة الصابون وتفرّع منه بمختبرٍ صغير يدرس فيه علم الحشرات.
وفاة مصطف محمود
توفي العالم مُصطفى محمود في الساعة السابعة صباح يوم السبت في الواحد والثلاثين من شهر أكتوبرعام ألفين وتسعة عن عمر ناهز ثماني وثمانين عاماً، بعد مراحل عديدة وطويلة من العلاج وتمّ تكريمه بعدة أعمال أهمها رواية رجل تحت الصفر.