الشيخ محمود الحصري هو مُقرِئ قرآن مصري.
نشأة محمود الحصري
وُلِد الشّيخ محمود الحصري في 17-9-1719 في قرية شبرا التّابعة لمنطقة طنطا الواقعة في محافظة الغربيّة في مصر، وقد أجاد الشيخ قراءة القرآن الكريم بجميع القراءات العشر ، ولُقِّب بالحصري، لأنّه كان يفرش المساجد بالحصر، كما تزوّج الشيخ الحصري في عام 1938 م، وكان يُشجِّع أبناءه على حفظ القرآن الكريم حتّى حفظوه جميعهم.
الحياة العلمية والعملية للشيخ محمود المصري
الحياة العلمية للشيخ محمود المصري
دخل الشيخ محمود المصري الكُتَّاب، منذ أن كان في الرابعة من عمره، وأتمَّ حفظ القرآن الكريم عندما بلغ عمره الثمن سنوات، وقد كان يذهب كلّ يوم إلى المسجد الأحمدي الموجود في طنطا لحفظه، وانضمّ إلى المعهد الدينيّ ليتعلّم القراءات العشر للقرآن، وبعد انتهائه من دراسة علم القراءات خصص وقته لدراسة علوم القرآن، وتقدّم في عام 1994 م لامتحان الإذاعة.
الحياة العملية للشيخ محمود المصري
عُيِّن الشيخ الحصري في عام 1950 م قارئًا للمسجد الأحمدي، أمّا في عام 1955 م، فقد عُيّن قارئًا لمسجد الحسين، الموجود في القاهرة، وأصبح وكيلًا لمشيخة المقارئ المصرية في عام 1958 م، وكان خبيرًا بجمع البحوث الإسلاميّة في الأزهر الشريف ، وقد عُيّن رئيسًا لاتحاد قرّاء العالم في عام 1967 م.
إنجازات الشيخ محمود الحصري
سجّل الشيخ الحصري العديد من التسجيلات القرآنيّة، مثل:
- تسجيل المصحف الشريف برواية حفص عن عاصم .
- تسجيل المصحف الشريف برواية ورش.
- تسجيل المصحف برواية قالون.
- تسجيل المصحف المفسّر، والمصحف المعلم.
كان الشيخ الحصري يُتابع إتمام بناء المعهد الدينيّ في شبرا، ويحاول إنهاء بناء مسجد آخر، وكان آخر منصب حاز عليها الشيخ الحصري هو رئيس اتحاد قراء العالم الإسلاميّ.
وفاة الشيخ محمود الحصري
تُوفيَ الشيخ محمود الحصري في عام 1980 م، وذلك إثر مرضه، فقد كان يُعاني من أمراض القلب، وتحسَّنت صحّته في فترة من الزمن، ثمّ انتكس مجددًا حتّى وافته المنية في 24-11-1980، وذلك بعد أن أدّى صلاة العشاء مباشرة.
