السياحة في بالي
جزيرة بالي
تعتبر جزيرة بالي التابعة لأندونيسيا واحدة من أنشط وأهم المناطق الجاذبة للسياح في أندونيسيا، ومما ساعد على ذلك مناخها الاستوائي الدافئ في فصل الصيف لما يعرف بموسم الجفاف، حيث يكثر توافد السياح والزائرين إلى هذه الجزيرة، وفصل الشتاء كما يعرف هناك بموسم المطر، حيث يسود الجو الدافئ مع تساقط المطر بشكل اليومي ولو لبضع ساعات، حيث تنشط السياحة أيضاً في هذا الفصل. كما تمتاز جزيرة بالي بعدد كبير من المقومات السياحية التي تجذب إليها عدداً كبيراً من السياح في كل موسم، خاصةً السياح الباحثين عن الشواطئ الجميلة والمياه العذبة، والراغبين بممارسة الرياضات المائية المتنوعة.
الأماكن السياحية في جزيرة بالي
الشواطئ
- شاطئ كوتا، من أكثر شواطئ بالي زيارةً من قبل السياح والسكان المحليين، وذلك بسبب ما يحتويه من رمال ناعمة مناسبة للتنزه والاستلقاء تحت أشعة الشمس الدافئة، بالإضافة إلى كثرة الأمواج العالية التي تصله مما يجعله مكاناً مناسباً لممارسة رياضة ركوب الأمواج.
- شاطئ نوسا دوا، يمتاز هذا الشاطئ بتقديمه عدداً كبيراً من الفعاليات والأنشطة على مدار اليوم دون توقف، كسفن البنانا ومتعة التجديف اليدوي، بالإضافة إلى عدد من الرياضات المائية، ومن أهمها ركوب المظلة فوق الماء.
- شاطئ جيمباران، يعرف هذا الشاطئ باحتوائه على عدد كبير من المطاعم المتراصة، إلى جانب بعضها البعض على رماله الناعمة، والتي تقدم مجموعة متنوعة من الوجبات البحرية الطازجة والوجبات المحلية الشعبية.
بحيرة باراتان
تستغرق الرحلة من جنوب بالي إلى بحيرة باراتان الخلابة ما يقارب الساعتيْن في السيارة، إلا أنها رحلة تستحق العناء إضافةً إلى انخفاض تكلفة أجرة سيارات الأجرة هناك، حيث يمكن للسائح الاستمتاع بمناظر الطبيعة الخلابة خلال الرحلة، إلى حين الوصول إلى البحيرة والاستمتاع بالمنظر الفريد الذي تحتويه من معبد عائم في منتصف مياهها المحاط بضباب خفيف وهواء عليل.
ركوب الدراجة في أوبود
يمكن لمحبّي الطبيعة الاستمتاع بركوب الدراجة خلال الطرق التي رسمتها الطبيعية في منطقة أوبود، والاستمتاع برؤية القرى والمدن الصغيرة الموجودة على الجزيرة والمنتشرة حول هذه الطرق، بالإضافة إلى التمتع بجمال بساتين ومزارع الأرز المنتشرة بمساحات كبيرة على جوانب الطرق، وطيور البلشون، الذي يكثر تواجدها هناك خاصةً في ساعات المساء.
رقص الكيشاك في معبد أولو واتو
ظهرت ههذه الرقصة في الثلاثينات من القرن المنصرم، بعد أن قام أحد الزوار الألمانيين بتعليم السكان المحليين عرضاً مسرحياً يدعى الكاشاك، وتحول هذا العرض المسرحي مع الوقت إلى رقصة خاصة بالمعبد الموجود في أولو بالو، والذي يحيها في كل مساء بدون موسيقى أو طبل أو غناء، بحيث يرافق الرقص ترديد الراقصين والمشاهدين لكلمة "كاك" طوال فترة الرقص.