الدول التي شاركت في الحرب العالمية الأولى
الدول المُشاركة في الحرب العالميّة الأولى
أهم الدول التي شاركت في الحرب العالمية الأولى هي كالآتي:
الدولة | ملاحظات |
---|---|
النمسا والمجر | بدأت كلّ من النمسا والمجر الحرب العالميّة الأولى؛ وذلك من خلال إعلانها الحرب ضد صربيا في تموز عام 1914م. |
بلجيكا | كانت بلجيكا واحدة من الدول المحايدة في بداية الحرب، ولكنَّها دخلت الحرب للمقاومة ضد الغزو الألماني. |
البرازيل | دخلت البرازيل إلى جانب دول الحلفاء في الحرب العالمية الأولى عام 1917م، وهي الدول الوحيدة في أمريكا اللاتينيّة المُشاركة في الحرب. |
بريطانيا | مثلّت بريطانيا والمستعمرات البريطانيّة، والمتمثلة بأستراليا، وكندا، والهند، ونيوزيلندا، جزءاً من معسكر الحلفاء، وأدّى انتشار المستعمرات البريطانيّة في مختلف أنحاء العالم إلى تعرّض القارة الأفريقيّة والآسيويّة إلى الحرب. |
بلغاريا | انضمت بلغاريا عام 1915م إلى دول المحور، واستمرت في القتال حتّى أيلول عام 1918م. |
الصين | انضمت الصين إلى الحرب العالمية الأولى عام 1917م، وذلك بعد دخول الولايات المتحدة الحرب. |
فرنسا ومستعمراتها | تُعتبر واحدة من دول الحلفاء، وأعلنت فرنسا الحرب عقب إعلان ألمانيا الحرب ضد فرنسا، وذلك في الثالث من آب عام 1914م. |
ألمانيا | تُعدُّ ألمانيا إحدى دول المحور الرئيسيّة في الحرب، وتأثر إعلان النمسا والمجر للحرب بقوة بعد ضمانهم للدعم الألماني. |
اليونان | دخلت اليونان الحرب إلى جانب الحلفاء في السابع والعشرين من شهر حزيران عام 1917م، وذلك بعد مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الأولى. |
إيطاليا | كانت إيطاليا تقف موقف الممانعة في بداية الحرب، وعلى الرغم من تحالفها مع ألمانيا والمجر والنمسا إلّا أنَّها وقفت إلى جانب الحلفاء عام 1915م. |
اليابان | دخلت اليابان في الحرب العالمية الأولى في آب 1914م، وذلك تلبيةً منها لطلب بريطانيا بصد الغارات البحريّة التابعة للإمبراطورية الألمانية (بالإنجليزية: Kaiserliche Marine). |
ليبيريا | انضمت ليبيريا إلى دول الحلفاء عام 1917م، ويُذكر أنَّ التجارة الليبيريّة تأثرت بشكل سلبيّ خلال الحرب. |
الجبل الأسود | انضم الجبل الأسود إلى جانب الحلفاء في آب عام 1914م، لارتباط هذه المنطقة ارتباطاً وثيقاً بصربيا. |
الإمبراطورية العثمانيّة | دخلت الإمبراطورية العثمانية إلى جانب دول المحور، وذلك في تشرين الثاني عام 1914م. |
البرتغال | على الرغم من التنافس الشديد بين البرتغال وألمانيا إلّا أنَّها بقيت محايدة حتى آذار عام 1915م، وبعد إعلان ألمانيا الحرب دخلت البرتغال الحرب إلى جانب الحلفاء. |
رومانيا | انضمت رومانيا إلى دول الحلفاء في آب عام 1916م. |
روسيا | كانت روسيا واحدة من دول الحلفاء الرئيسية، وهي أول الدول التي حشدت قوات ضد ألمانيا. |
صربيا | أدّى اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند النمساوي- المجريّ في سراييفو بصربيا إلى اندلاع الحرب العالميّة الأولى، وأعلنت النمسا-المجر الحرب على صربيا في تموز 1914م. |
الولايات المتحدة الأمريكيّة | كانت الولايات المتحدة دولة مُحايدة في عام 1914م، ولكن في عام 1917 دخلت إلى جانب الحلفاء، مما أدّى إلى تغير مسار الحرب. |
غواتيمالا، وهايتي، وهندوراس، ونيكاراغوا، وبنما، وسان مارينو، وسيام | شاركت هذه الدول في الحرب العالميّة الأولى أيضاً. |
مُشاركة الدول في الحرب
اختلفت مستويات مُشاركة الدول في الحرب العالميّة الأولى، حيث قامت بعض الدول بحشد ملايين من القوات، وحاربت بقوة رهيبة لمدة تزيد عن أربع سنوات، واُستخدم بعض منها كمستودعات للسلع والقوى البشرية، وذلك بموجب قرارات الحكام الاستعماريين، وساهمت دول أخرى بالدعم المعنويّ في وقت متأخر من الحرب، كما كان انضمام العديد من الدول مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالروابط الاستعماريّة، والدليل على ذلك أنَّ إعلان بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا الحرب أدّى إلى تورط إمبراطورياتها في معظم القارة الأفريقيّة، والهند، كما قاد دخول الولايات المتحدة الحرب عام 1917م إلى انضمام كثير من دول أمريكا الوسطى إلى الحرب.
يجدر بالقول أنَّ عدد قليل من البلدان المُشاركة في الحرب شهدت القتال على أراضيها، ويُشار بأنّّ هذه الدول إما أعلنت الحرب، أو تورطت في النزاع، ولكنْ كان للحرب العالميّة الأولى آثاراً تجاوزت هذه القائمة العالمية، حيث إنَّ الدول التي بقيت مُحايدة في هذه الحرب تأثرت أيضاً اقتصادياً وسياسياً، الأمر الذي غيّر النظام العالميّ.
الحرب العالميّة الأولى
كانت بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914م، وذلك على إثر اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند، واستمرت هذه الحرب حتّى عام 1918م، وقاتلت ألمانيا، والنمسا- المجر، وبلغاريا، والإمبراطوريّة العثمانيّة (دول المحور) ضد بريطانيا، وفرنسا، وروسيا، وإيطاليا، ورومانيا، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكيّة (دول الحلفاء)، ويُشار إلى أنَّ هذه الحرب شهدت مستويات لا مثيل لها من المجازر والدمار، وذلك بسبب التقنيات العسكريّة الحديثة المستخدمة وحروب الخنادق، والتي أدّت إلى انتصار دول الحلفاء، وموت أكثر من 16 مليون شخص بينهم الجنود والمدنيين.