الدراسة عن بعد في السعودية لعام 1443
التعليم عن بعد في السعودية
لطالما كان التعليم عن بعد خياراً مطروحاً كخطة مستقبلية في السعودية، إلا أنه أصبح حاجة ملحة في جميع أنحاء العالم بسبب جائحة كورونا التي أثرت على مختلف القطاعات العامة منها التعليم، وعلى الرغم من أن وطأة الجائحة قد خفت في عام 1443 هـ، إلا أن التعليم عن بعد لا يزال خياراً مطروحاً ومعمولاً به في السعودية، حيث أن طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال يكون تعليمهم عن بعد، أما طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية المتلقين للمطعوم فإن تعليمهم وجاهياً بالمدارس.
ضوابط الدراسة الوجاهية في المدارس المتوسطة والثانوية
أكدت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية أن التعليم الوجاهي للطلاب في المراحل المتوسطة والثانوية سيكون محكوماً ببعض الشروط والضوابط التي يجب توافرها عند الطلاب، حيث أنه من الضروري أن يتلقى الطالب جرعتين من لقاح فيروس كورونا، كما أنه من الضروري أن يتم الطالب 12 عام من عمره حتى يتم السماح له بحضور دروسه وجاهياً، وإن لم يتم الطالب هذه الشروط فإنه سيستمر في التعليم عن بعد حتى يتمّها بشكل كامل.
منصات الدراسة عن بعد في السعودية
هنالك مجموعة من المنصات التعليمية المتميزة التي يتم بث الدروس وشروحها عبرها في المملكة العربية السعودية، ومن أهمها ما يلي:
- منصة مدرستي: وهي المنصة التعليمية الأكثر شهرة والمعتمدة بشكل رسمي من قبل وزارة التربية والتعليم السعودية، وهي تضم وسائل تعليمية متنوعة مثل إجراء الدروس المصورة بالفيديو وعمل الاختبارات والواجبات الدراسية.
- منصة عين: وهي منصة تحتوي على نسخ إلكترونية من المناهج الأكاديمية السعودية لمختلف الصفوف الدراسية في المدارس السعودية، كما أنها تحتوي على شروحات ومراجعات مفيدة للدروس المطروحة عليها.
- منصة ميم: وهي إحدى المنصات التعليمية المشهورة التي تقدم مختلف الدورات التدريبية والتعليمية للطلاب.
- منصة عين المبدع: وهي إحدى المنصات التعليمية السعودية المشهورة التي تقدم دورات تدريبة وتعليمية للطلاب في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما تقدم دورة تدريبية للاختبار التحصيلي السعودي.
تصنيف المدارس السعودية تبعاً لعدد الحالات
يتم تصنيف المدارس السعودية حسب أعداد الحالات فيها إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وهي:
- المدارس ذات النطاق الأخضر: وهي المدارس الخالية من الإصابات بفيروس الكورونا، وبالتالي يستمر فيها التعليم وجاهياً بشكل طبيعي.
- المدارس ذات النطاق البرتقالي: وهي المدارس التي تحتوي على أعداد قليلة من الطلاب المصابين بفيروس الكورونا، وتستمر هذه المدارس في التعليم الوجاهي مع تطبيق إجراءات السلامة العامة للحد من تفشي الفيروس فيها، وتعمل هذه المدارس مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة للحد من انتشار الفيروس فيها، كما يتم توزيع الطلاب فيها على فترتين مختلفتين للدوام للتقليل من الاختلاط بين الطلاب قدر الإمكان.
- المدارس ذات النطاق الأحمر: وهي المدارس التي تحتوي على عدد كبير من الإصابات بفيروس الكورونا، حيث يتم تحويلها للتعليم عن بعد بشكل كلي.