الحياة في الكاميرون
الكاميرون
تُعدّ الكاميرون المعروفة باسم "إفريقيا المصغرة" موطنًا لأكثر من 22 مليون شخص، وهي دولة تقع وسط الغرب الأفريقي، تحدّها ن الغرب نيجيريا، ومن الشمال الشرقي التشاد؛ وجمهورية أفريقيا الوسطى من الشرق، وغينيا الاستوائية من الجنوب، والغابون، وجمهورية الكونغو، ويمكن العثور فيها على أكثر من 230 لغة مميزة، بالإضافة إلى ذلك يمكن للوافدين الاستمتاع بتجربة مذهلة في هذه اللؤلؤة الأفريقية الرائعة.
الحياة في الكاميرون
التعليم
التعليم في الكاميرون مجاني وإلزامي لمدة 6 سنوات من سن السادسة، فالمرحلة الأولى من التعليم ابتدائية، تليها 7 سنوات من التعليم الثانوي وهي مجانية واختيارية، كما يتم تخصيص حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني للتعليم، ومن الجدير بالذكر أنه في أقصى شمال البلاد يكون معدل حضور الطلبة في المدارس منخفض للغاية، أمّا في الجنوب في المدن والبلدات هناك معدل حضور أعلى، ويُشار إلى أنّه يتم التدريس معظم المدارس العامة بمزيج من الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى ذلك يوجد فيها عدد قليل من المدارس الدولية التي تتبع تقويمًا ومنهجًا مدرسيًا أمريكيًا، وهي الخيار الأكثر شيوعًا للوافدين.
الاقتصاد
تحتل الكاميرون المرتبة 15 بين أكبر الاقتصادات في إفريقيا، إذ يبلغ إجمالي الناتج المحلي 38 مليار دولار، مما يجعها في المرتبة 98 عالميًا، ومن الجدير بالذكر أنّ اقتصاد الكاميرون قطع خطوات كبيرة لكي يصبح سوقًا ناشئًا مزدهرًا في السنوات الأخيرة، فتضاعف احتياطي البلد 4 مرات ليصل إلى 3 مليارات دولار، وانخفض الدين العام من أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 10%، كما بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بمعدل ثابت قدره 4% سنويًا، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 2.6%، وبالرغم من ذلك لا يزال 48% من السكان يعيشون تحت خط الفقر.
وسائل النقل
تعتبر وسائل النقل العام في الكاميرون موثوقة نسبيًا، حيث تعمل خطوط الحافلات بين مدينة ياوندي، ودوالا، وبافوسام، وباميندا، والمدن الرئيسية الأخرى، بالإضافة إلى ذلك غالبًا ما تكون الطائرات متأخرة، ولها مسارات محدودة، كما يتم إلغاء بعضها في بعض الأحيان.
الرعاية الصحية
تحاول الدولة تحسين مجال الرعاية الصحية والمستشفيات العامة والخاصة التي تعاني من نقص في الخدمات؛ وذلك من خلال إدخال نظام طبي خاص.
الحياة المجتمعية
يتميز سكان دولة الكاميرون بأنهم مضيافون وكريمون ويحضرون المناسبات القروية المهمة مثل الزواج والجنازات، كما يوجد العديد من الطعام المحلي المنتشر بكثرة، بالإضافة إلى ذلك يُعرّف سكانها بأنّهم يندمجون مع المتطوعين بشكل جيد ويكوّنون علاقة صداقة وثيقة بينهم.