الحرب العالمية الثانية الأسباب والنتائج

الحرب العالمية الثانية الأسباب والنتائج

الحرب العالميّة الثّانية

شكّلت الحرب العالميّة الثّانية أكبر نزاع مسلّح في التّاريخ، حيث امتدّت بين العامين 1939م و 1945م وشمل الصّراع أكثر من ست قارّات وغطّى جميع مُحيطات العالم، ونظراً لما تسبّبت به من خسائر بشريّة وماديّة فقد كانت الشّرارة لبداية العصر النّووي، وزيادة ضغط الشّعوب لإنهاء الاستعمار في العالم الثّالث، بالإضافة لظهور الحرب الباردة وغير ذلك الكثير من النّتائج على مُختلف الأصعدة.

أسباب الحرب

تعدّدت الأسباب الّتي أدّت لنشوب الحرب العالميّة الثانية، ومن ذلك:

  • تخلّف ألمانيا عن تحمّل تعويضات نتائج الحرب العالميّة الأولى ، وتكليف هتلر بالمنصب الّذي يخوّله مسؤولية تمزيق معاهدة فرساي الّتي عُقدت بالعام 1919م واقتضت بتحميل ألمانيا ذلك.
  • استغلال الإمبراطوريّة اليابانيّة لحالة الضّعف الّتي كانت تعاني منها الصّين وشن الحرب عليها بين العامين 1931-1937م.
  • سيطرة هتلر على ألمانيا وظهور النّظام الديكتاتوري الخاص به ما بين 1933-1934م.
  • الكساد الاقتصادي والبطالة والفقر الّذي عانت منه الدّول ما بين 1929-1939م، وتوجّه الشّعوب لقبول الحكومات الديكتاتوريّة الّتي تقوم بسرقة موارد الدّول الأخرى لصالحهم، إلى جانب فشل عصبة الأمم المتحدة.

نتائج الحرب

نجمت عن الحرب العالميّة الثّانية الكثير من الخسائر على كافّة المستويات البشريّة والمادّية، فعلى الصّعيد البشري كان عدد الضّحايا كبيراً جداً لدرجة عدم القدرة على تحديده ولو بشكل تقريبي، وخاصّة لكون الضّحايا سقطوا كنتيجة لعدّة عوامل كالقصف الجوي والمعارك البرية وعمليات الإعدام السياسيّة والعرقيّة وغير ذلك الكثير، وذلك عدا عن الجرحى والمصابين والمفقودين. ومن جهة أخرى، فإن الحرب طالت الجانب الاقتصادي بالكثير من الضّرر على مستوى جميع الدّول الّتي شاركت بالحرب؛ فقد تم تسخير الناس للعمل والانتاج في سبيل تشغيل آلة الحرب وتم الاعتداء على مواردهم وتدمير ممتلكاتهم، كما أن ذلك كله لا يُمكن قياسه مقارنة بمدى الحرمان والبؤس الّذي عانت منه الشّعوب.

مزيد من المشاركات
أضرار الزنجبيل والليمون على الريق

أضرار الزنجبيل والليمون على الريق

شرب الزنجبيل والليمون على الريق في الحقيقة فإنّه ليست هناك دراساتٌ تشير إلى أنّ هناك ضرراً يحدث نتيجة شرب الزنجبيل والليمون على الريق، ولذلك سنذكر في هذا المقال أضرار الزنجبيل والليمون بشكلٍ عام. أضرار الليمون إنّ تناول الليمون بكميّات معتدلة لا يسبّب أيّ ضررٍ لصحّة الجسم، ولكنّه قد لا يكون آمناً عند تناوله بكميات دوائية، ويجدر الذكر أنّه ليست هناك دراساتٌ توضح أضرار تناول الليمون على الريق، ولكن هناك بعض الأضرار والمشاكل التي يسببها استخدام الليمون، ونذكر منها ما يأتي: الإصابة بتقرحات في
كيفية تكثيف اللحية

كيفية تكثيف اللحية

اللحيّة يرغب الكثير من الشباب في زيادة نمو اللحيّة، وتكثيفها، إلّا أنّه يُعاني العديد من الشبان من عدم نموّ الشعر أو نموّه في أماكن قليلة جداً؛ وذلك لأسباب هرمونيّة متعلقة بعلم الوراثة، وتعتبر اللحيّة من المظاهر التي يفضله الرجال؛ لأنّها تزيد من الشكل الرجولي الذي يتمتعون فيه، فضلاً عن كونها جزءاً من الأناقة، والجمال، والموضة، وتعدّ اللحى ذات الشعر السميك من أفضل أشكالها، ويمكن لأي رجل أن يمتلك هذه اللحية باستخدام عدّة طرق مختلفة. كيفيّة تكثيف اللحية الحلاقة الحلاقة: هي واحدة من أسهل الطرق
فوائد النعناع للشعر

فوائد النعناع للشعر

النعناع النعناع هو نبات تستخدم أوراقه وزيته كدواء، ويستخدم كعلاجٍ لنزلات البرد الشائعة، والسعال، والتهابات الفم والحلق، والتهابات الجيوب الأنفيّة، والتهابات الجهاز التنفسي، كما أنّه يستخدم لعلاج المشاكل التي تحدث في الجهاز الهضمي بما في ذلك حرقة المعدة والغثيان والقيء، ويساعد في السيطرة على متلازمة القولون العصبي، وتشنجات الجهاز الهضمي العلوي، القنوات الصفراوية ، واضطراب المعدة والإسهال، ويساعد في التخلص من النمو الزائد للبكتيريا في الأمعاء الدقيقة، ويستخدم للتخلّص من الغازات الزائدة في الجسم،
تمارين للتنحيف في أسبوع

تمارين للتنحيف في أسبوع

هل يمكن خسارة الوزن في أسبوع يمكن خسارة نصف كيلوغرامٍ من دهون الجسم خلال أسبوعٍ، وذلك بتقليل عدد السعرات الحرارية المُتناولة بحوالي 500 سعرة حرارية يومياً خلال الأسبوع كاملاً، أو حرق سعراتٍ حراريةٍ أكثر من التي يتمّ تناولها، وتساعد التمارين الرياضية على تحقيق ذلك. وتجدر الإشارة إلى أنّ تأثير التمارين الرياضية في فقدان الوزن أو اكتسابه يختلف من شخصٍ لآخر، فقد تُساهم ممارسة الرياضة في خسارة الوزن لدى بعض الأشخاص، بينما تبقى أوزان البعض الآخر ثابتة، كما أنّ القليل من الأشخاص يزداد وزنهم، وذلك
ما عدد دوائر العرض الرئيسية

ما عدد دوائر العرض الرئيسية

عدد دوائر العرض يوجد 180 دائرة عرض في العالم، وهي مقسّمة إلى 90 دائرة شمالاً، و90 دائرة جنوباً، حيث تُرسم خطوط العرض على الكرة الأرضية على شكل دوائر متوازية مع خط الاستواء، فيوجد خط العرض 0° عند خط الاستواء ، وخط عرض 90° شمالاً في القطب الشمالي، وخط عرض -90° جنوباً في القطب الجنوبي. دوائر العرض الرئيسية يوجد خمسة دوائر عرض رئيسية، وهي: الدائرة القطبية الشمالية: تضم هذه الدائرة حدود المنطقة الشمالية الباردة، وتتميز المنطقة الواقعة شمال الدائرة القطبية الشمالية بدرجات حرارة شديدة البرودة،
كيف يكون الحوار مفيداً

كيف يكون الحوار مفيداً

الحوار الحوار هو عِبارة عن مُحادثة تُستخدم في الأفلام أو المسرحيات، وقد يُستخدم بصفةٍ رسميّة بين مجموعة من الدول، ويُعرَّف الحوار بأنّه حديث يتمُّ بين شخصين أو أكثر من شخص من أجل مُناقشة مجموعةٍ من المَواقف، ومن تعريفات الحوار أيضاً النقاش والتواصل بين مجموعةٍ من الأفراد من أجل تَعزيز الفهم بينهم. كيف يكون الحوار مفيداً يعدُّ الحوار من أهمّ وسائل التّواصل فعاليّة؛ لأنّه يُساهم في تقريب وجهات النظر، وكَي يُعتبر الحوار مُفيداً يجب أن يَتميّز بمجموعةٍ من الأمور من أهمها: وجود هدف للحوار: فيجب
ما هو لحاء البلوط

ما هو لحاء البلوط

لحاء البلوط لحاء البلوط (بالإنجليزية: Quercus robur)، أو ما يسمى بالبلوط الأبيض، ينتمي إلى الفصيلة البلوطيّة (بالإنجليزية: Fagaceae)، ويُجمَع من أشجار البلوط في الفترة ما بين شهر آذار إلى شهر نيسان، ويُستخدم لحاء البلوط كمستحضرٍ عشبيّ، وهو يتوفر على شكل حبوب، أو مسحوق، أو مستخلص وفقاً لإدارة الغذاء والدواء، كما يمكن تناوله على شكل شاي. فوائد لحاء البلوط فوائد لحاء البلوط حسب درجة الفعالية لا توجد ادلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة
تأثير الألوان على الإنسان

تأثير الألوان على الإنسان

ما تأثير الألوان على الإنسان تُؤثّر الألوان على الإنسان من عدّة جوانب وأبرز هذه الجوانب ما يأتي: التأثير العاطفي يُقصد بالتّأثير العاطفي أنّ الألوان تُؤثّر على الطّريقة التي يشعر بها الشخص، إذ إنّ هناك مجموعةٌ من العناصر التي من الممكن أن تُؤثّر على الطّريقة التي يشعر بها شخص ما عند تعرّضه للونٍ محدّد؛ فمثلًا في حال كان الشّخص يُفضّل اللّون الأزرق أثناء طفولته، فقد يكبر على هذا الحال ويستمرّ بتفضيل هذا اللّون. من ناحيةٍ أخرى فقد يكره لونًا معينًا كالأحمر، ويكون له ردّ فعلٍ عاطفيّ سلبيّ تجاهه؛