الحالة النفسية في قضم الاظافر
الحالة النفسية في قضم الأظافر
تتجسد الحالة النفسية في عملية قضم الأظافر خاصة عند الأطفال في القلق التوتر التي تُصيب الفرد عند غضبه الذي يؤثر عليه سلباً في عملية مُقاومة المشاكل التي تواجهه، والهروب منها واللجوء إلى العُزلة والوحدة والهروب من الواقع وعدم مواجهة مشاكله، ويُمكن تجنُّب ذلك من خلال التعرُّف على السبب الحقيقي لتغير الحالة النفسية وإعادة تعديل الحياة بشكل عام، كما يثُمكن ممارسة بعض تمارين الإسترخاء يومياً وذلك للتقليل من نسبة التوتر والقلق، كما يُنصح بعدم التدقيق على الطفل ومراقبته بشكل دائم عندما يقوم بممارسة قضم الأظافر حيثُ يُساهم ذلك في تثبيت هذه العادة مع تكرارها بشكل مستمر دون إحساس بها، كما يُساهم تنمية مهارات الطفل وتحسين نوعية غذائه وتعزيز الأنشطة في حياته مثل ممارسة الرياضة والرسم إلى التقليل من هذه العادة ونسيانها .
علاج قضم الأظافر
زيت النيم
يُساعد زيت النيم على التوقف عن قضم الأظافر، حيثُ أنَّه مُر الطعم، ويكون ذلك من خلال غمس كرة قطنية بزيت النيم ثم يُدهن بها الأظافر.
الثوم
يُساعد الثوم في عملبة التوقف عن قضم الأظافر، من خلال فرك الأظافر بالثوم، ثمّ يُترك لبضع دقائق ثم يتم غسل اليدين ، حيثُ إنّها ستمنع رائحة الأظافر الممزوجة بالثوم من قضمها.
كريم البشرة
يُمكن استعمال كريم البشرة ودهنه على الأظافر مع تدليك المنطقة المحيطة به لعدد من المرات في اليوم الواحد وذلك لإزالة تراكمات الشمع من المنطقة المحيطة بالإظفر ولتهدئة تهيج البشرة.
مانع القضم
يُمكن دهن الأظافر بموانع القضم وهيمن المواد السائلة التي تُشبه طلاء الأظافر ولكنَّها تتميز بطعمها المُر، مما تحول دون عملية قضم الأظافر والابتعاد عنها.