التهاب عصب الأذن
التهاب عصب الأذن
يُعرَّف التهاب عصب الأذن على أنَّه الالتهاب الذي يُؤثِّر في العصب الدهليزيّ القوقعيّ (بالإنجليزيّة: Vestibulocochlear Nerve) الذي يقع في منطقة الأذن الداخليّة، والمسؤول عن إرسال المعلومات المُتعلِّقة بموقع، وتوازن الرأس إلى الدماغ، وبالرغم من أنَّ هذه المشكلة الصحِّية تُصيب الأفراد من مختلف الأعمار، إلّا أنَّها نادراً ما تُؤثِّر في الأطفال.
أعراض التهاب عصب الأذن
يمكن إجمال عدد من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بالتهاب عصب الأذن على النحو الآتي:
- الإصابة بالدوخة.
- مواجهة صعوبة في التركيز.
- مواجهة صعوبة في التوازن.
- الإصابة بدوار شديد، ومفاجئ.
- الإصابة بالغثيان ، والتقيُّؤ.
أسباب التهاب عصب الأذن
قد يحدث التهاب عصب الأذن نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريّة، إلا أنَّه غالباً ما يكون ناجماً عن الإصابة بالعدوى الفيروسيّة، ومن أكثر أنواع الفيروسات المُسبِّبة لهذا الالتهاب شيوعاً:
- فيروس الحصبة الألمانيّة، أو الحميراء.
- فيروس الحصبة.
- فيروس جدري الماء.
- فيروس النكاف.
- فيروس الإنفلونزا.
- فيروس الهربس النطاقيّ.
- فيروس كثرة الوحيدات العدائيّة.
تخفيف أعراض التهاب عصب الأذن
هناك مجموعة من الطُّرُق التي يُمكن اتِّباعها للسيطرة على أعراض التهاب عصب الأذن، ومنها ما يأتي:
- الحصول على القدر الكافي من الراحة في السرير؛ وذلك لتجنُّب السقوط الناتج عن الدوخة .
- الحرص على تناول كمّيات كافية من الماء خلال اليوم؛ لتجنُّب الإصابة بالجفاف الناتج عن الغثيان، والتقيُّؤ.
- تجنُّب التعرُّض للإضاءات الساطعة.
- تجنُّب التعرُّض للضوضاء، أو الأصوات المُزعجة التي تُسبِّب التوتُّر.
- الامتناع عن تناول الكحوليّات.
- زيادة الأنشطة بشكل تدريجيّ بعد زوال الدوخة.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي قد تُساهم في تخفيف الأعراض، مثل:
- مُضادّ التقيُّؤ (بالإنجليزيّة: Antiemetic)، والذي يُساهم في التخفيف من الغثيان، والتقيُّؤ.
- البنزوديازيبينات (Benzodiazepines)، وتُساعد هذه الأدوية على التقليل من تأثير الإشارات غير الطبيعيّة المُنتقلة من الجهاز الدهليزيّ في الأذن، إلى الجهاز العصبيّ المركزيّ.
- المُضادّات الحيويّة (بالإنجليزيّة: Antibiotics)، وتُستخدَم في علاج التهاب العصب الناتج عن الإصابة بعدوى بكتيريّة.
فيديو ما هي أعراض التهاب عصب الأذن؟
عادةً يسبق هذه العدوى الإصابة بنزلات البرد، فما هي أعراض التهاب عصب الأذن؟ :