التخلص من سوائل البطن
تعديل نمط الحياة
يُطلق طبيّاً مصطلح الاستسقاء البطنيّ (بالإنجليزية: Ascites) على مشكلة تراكم السوائل في البطن، وهناك العديد من التعديلات التي يمكن إجراؤها على نمط الحياة للمساعدة على التخفيف من تراكم السوائل في البطن مثل: الامتناع عن شرب الكحول، والتخفيف من كميّة السوائل التي يتمّ الحصول عليها يوميّاً، بالإضافة إلى تخفيف كميّة ملح الطعام، مع الإشارة إلى ضرورة تجنّب استخدام بدائل ملح الطعام التي تحتوي على البوتاسيوم، لأنّ بعض الأدوية المستخدمة في علاج الاستسقاء البطنيّ قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم أيضاً.
مدرات البول
تُعدّ مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics) من الخيارات العلاجيّة شائعة الاستخدام، والتي تزيد من نسبة تخلص الجسم من الأملاح والسوائل، ممّا يساهم في التخفيف من سوائل البطن، وقد يحتاج الطبيب إلى مراقبة مكونات الدم الأخرى خلال تناول هذه الأدوية، وذلك للوقاية من حدوث اضطراب في مكونات الدم.
بَزل السوائل
في بعض الحالات الشديدة والتي لا تستجيب لطرق العلاج الأخرى قد يلجأ الطبيب إلى إجراء ما يُعرَف بعمليّة البزل (بالإنجليزية: Paracentesis)، وتتمثل هذه العمليّة باستخدام إبرة مخصصة يتمّ حقنها داخل البطن لسحب السوائل المتراكمة، وقد تصل كميّة السوائل المسحوبة من البطن في بعض الحالات الشديدة إلى 10 لترات، وتساعد هذه العمليّة على التخفيف من الضغط في البطن وإراحة الشخص المصاب.
العلاج الكيميائي
في الحالات التي يكون فيها تراكم سوائل البطن ناجماً عن الإصابة بأحد أنواع السرطان قد يحتاج الشخص المصاب إلى الخضوع للعلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotherapy) للسيطرة على السرطان، والذي بدوره يؤدي إلى توقف تراكم السوائل في البطن والتخلّص من هذه المشكلة.
الجراحة
قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات الشديدة إلى إجراء عمل جراحيّ في البطن لتحويل مجرى الدم حول الكبد، وذلك من خلال زراعة أنبوب دائم، كما قد يحتاج الشخص المصاب إلى إجراء عمليّة زراعة للكبد في حال كان تراكم السوائل في البطن ناجماً عن الإصابة بأحد أمراض الكبد وعدم استجابة هذه الحالة للعلاج.