التخلص من العادات السيئة
الوعي بالعادات السيئة
تنصح جانيت وولف الأخصائيّة في علم النفس السريريّ في نيويورك بكتابة العادات السيئة التي يتمّ فعلها؛ فهذا يجعل الشخص أكثر وعياً بها، وتُضيف بأنه يمكن الاستمرار بالكتابة لمدّة أسبوع، ثمّ تحليل تلك العادة والبحث عن العوامل التي تحفّز ممارستها كالقلق ، أو الملل، أو غيرها، ويقترح جيبمس كلايبورن الطبيب في علم النفس كتابة قائمة بإيجابيّات وسلبيّات العادة، والعودة إليها كلّما كانت هناك رغبة للقيام بالفعل.
اتخاذ قرار
هناك خياران لاتخاذ قرار بالابتعاد عن العادات السيئة ؛ الخيار الأول هو أن يقرّر الشخص الابتعاد عن العادة السيّئة كلياً دفعةً واحدة دون تدريج، وهذا خيار جيّد بالنسبة للبعض، إلا أنّ البعض الآخر الذي لا يتمكّن من إجرائه غالباً ما يشعر بالفشل فتسوء حالته أكثر، وهذا النوع من الأشخاص عليه أن يبدأ في علاج عاداته السيّئة ببطء، مع العمل بجدّ نحو الهدف المطلوب بالمقابل، وهذا هو الخيار الثاني، ومن الأمثلة عليه أن يقرّر أحدهم الحدّ من تناول الحلوى بحيث يتناولها مرتين أسبوعياً بدلاً من سبع مرات، وفي النهاية المهم هو اتخاذ قرار بالابتعاد عن العادة بصرف النظر عن الطريقة المتبّعة في ذلك.
وضع خطط بديلة
يعدّ استبدال العادات السيّئة بعادات أخرى أكثر إيجابيّة حلاً فعّالاً أكثر من مجرد العزم على ترك العادة، ويتمّ إجراء الاستبدال المطلوب قبل الشروع بالفعل السيّئ، ومن الأمثلة على ذلك احتفاظ الشخص الذي اعتاد على تناول الطعام ليلاً بقطعتين من البسكويت في غرفته، وتناولهما مساء بدلاً من التجوّل في المطبخ، وتناول المزيد من الطعام، كما يُمكن استبدال الجلوس الطويل على الإنترنت بقراءة الكتب، أو الاتصال بالعائلة، أو الأصدقاء.
المكافأة
يُمكن للشخص أن يُكافئ نفسه عند تركه العادات السيّئة أو البدء بالابتعاد عنها، ويكون ذلك عن طريق شراء بعض الهدايا التي يُفضّلها، والتي تتناسب مع الأهداف التي حقّقها؛ فكلّما حقّق أهدافاً أكبر اختار هديةً أفضل، وذلك لحين ترك تلك العادات كلياً.