التحديات التي تواجه نظم المعلومات
التحديات التي تواجه نظم المعلومات
يوجد هنالك العديد من التحديات التي تواجه نظم المعلومات ، والتي تُعيق عملها، ومن أهم هذه التحديات ما يأتي:
افتقار وجود استراتيجية
يمكن إرجاع العديد من مشكلات نظم المعلومات الإدارية الأكثر شيوعًا والتحديات التي تواجهها إلى عدم وجود استراتيجية قوية، إذ يدرك قادة أنظمة المعلومات جيدًا العديد من الأدوات المتاحة لجمع البيانات على شبكتهم ولكن استخدام هذه المعلومات غالبًا ما يمثل تحديًا.
دمج التقنيات الجديدة
على الرغم من وجود الكثير من الحلول الشاملة ولكن ستجد الشركات حتمًا لديها أنواعًا متعددة من البرامج تعمل في وقت واحد، حيثُ يتضمن ذلك الأدوات الإدارية العامة من مثل Microsoft Office، وفضلاً عن الأدوات المتخصصة للمحاسبة وأدوات إدارة المشاريع.
يوجد هناك أدوات مخصصة لإدارة علاقات العملاء كذلك، ومن بين العديد من الأدوات الأخرى يعد ضمان عمل جميع هذه الأدوات معًا أمرًا ضروريًا جداً؛ لأنه وبخلاف ذلك سيجد الموظفون أنه سيتعين عليهم تكرار العمليات.
تزداد الأمور تعقيدًا بسبب أن الموظفين لم يعودوا يعملون باستخدام جهاز كمبيوتر مخصص واحد فقط، إذ يعمل العديد من الموظفين في هذا المجال باستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة وكذلك الأجهزة اللوحية، وبالتالي سيكون هناك أيضًا العديد من الهواتف المحمولة بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية التي يستخدمها الموظفين، مما يمثل تحديات أمام تقديم الدعم اللازم دون المخاطرة بالأمان.
مواكبة التغيير
إذا كان هناك شيء واحد مؤكد في تكنولوجيا المعلومات ، فهو أن لا شيء سيبقى على حاله لفترة طويلة، فمن عام إلى آخر، تعني الابتكارات أن البرامج بحاجة إلى الترقية وحتى الاستبدال، وذلك من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسية، مما يتعين على الشركات مواكبة ذلك.
مع استجابة الشركات لهذه التغييرات، فإنها تواجه تحديًا في إشراك الموظفين في تعديل ما يفعلونه، إذ أنه في وقت ما كان هذا مجرد تدريب للموظفين للانتقال من العمليات الورقية القديمة إلى استخدام أجهزة الكمبيوتر في المقام الأول، أما أنه اليوم يتعين على المديرين إعداد أنظمة جديدة مع ضمان تزويد الموظفين بما يحتاجون إليه ليكونوا منتجين.
تلبية الاحتياجات التنظيمية
تلعب نظم المعلومات الإدارية دورًا متزايدًا في المنظمات، حيث يعتمد المحترفون على التكنولوجيا في كل جانب من جوانب العمليات، وإذ تعتمد المبيعات والتسويق بشكل كبير على برامج برنامج إدارة علاقات العملاء لتتبع تفاعلات العملاء.
مع اعتماد أكثر من نصف الشركات الآن على تحليلات البيانات الضخمة، تلعب نظم المعلومات الإدارية دورًا أكثر أهمية، إذ أنه قبل اتخاذ أي قرار فمن المرجح أن تسحب فرق الإدارة اليوم تقارير عن النشاط الحالي للتأكد من أنها تستخدم الحقائق بدلاً من تقديم التكهنات.
مفهوم نظم المعلومات
يُعرف نظم المعلومات (بالإنجليزية: Information system) على أنه مجموعة من المكونات التي تعمل معًا لجمع البيانات ومعالجتها، وتقوم نظم المعلومات كذلك بتوفير المعرفة، والمنتجات الرقمية، والمعلومات المهمة؛ حيث يُعتمد على نظم المعلومات في العديد من شركات الأعمال والمؤسسات الأخرى لتنفيذ العميات المختلفة في الشركة وإدارتها، والتفاعل مع مورديهاـ وعملائها، ومحاولة كسب المنافسة في السوق.
أنواع نظم المعلومات
تستخدم معظم الشركات ستة أنظمة مختلفة لتكنولوجيا نظم المعلومات، لكل منها وظائف تساعد في إدارة وحدة أعمال معينة أو مستوى تنظيمي، وعادةً ما تستخدم الشركات الناجحة ستة أنظمة مختلفة لضمان إدارة كل جانب من جوانب بيانات المنظمة بشكل صحيح واستخدامها لتحسين عملية صنع القرار وحل المشكلات، نذكرها على النحو الآتي:
- أنظمة معالجة المعاملات التجارية.
- أنظمة الأتمتة المكتبية.
- أنظمة دعم القرار.
- نظم إدارة المعرفة.
- نظم المعلومات الإدارية.
- نظام الدعم التنفيذي.
مكونات نظم المعلومات
يتكون نظم المعلومات من العديد من الأمور، وهذه المكونات هي كما يأتي:
- المكونات المادية للحاسوب
وهي المعدات المادية المستخدمة في الإدخال والإخراج والمعالجة.
- برمجيات الحاسوب
وهي برامج التطبيق المستخدم للتحكم في مكونات الأجهزة وتنسيقها، والتي تتضمن مجموعة من التعليمات المستخدمة لمعالجة المعلومات.
- قواعد البيانات
وهي الحقائق الأولية والأرقام غير المنظمة التي تتم معالجتها لاحقًا لإنتاج المعلومات.
- الشبكات
تتكون الشبكات من الاتصالات السلكية واللاسلكية من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى المترابطة بوسائط الاتصالات والتي تتحكم فيها البرامج.
- الموارد البشرية
وهي التي ترتبط بالقوى العاملة المطلوبة لتشغيل وإدارة النظام.