الأضرار الناجمة عن الإسراف في الأكل والشرب
الأكل والشرب
على الإنسان تناول الأكل وشُرب الماء من أجل أن يتمتّع بصحّةٍ جيّدة، وليستطيعَ القيام بمُختلف واجباتهِ اليوميّة بكُل كفاءة، ولكنّ الإسراف في الأكل والشُرب لهُ أضرارٌ تماماً كفوائده، فكما يُقال "الزائد والناقص واحد"، أي إنّهُ على الشخص الاعتدال بالأمور ليكونَ في الجانب الصحيح. في هذا المقال سنتعرّف على هذهِ الأضرار للتمكُّن من الوقاية أو الحد منها.
الأضرار الناتجة عن الإسراف في الأكل
أصبحَ تعدّد الأطباق على المائدة من الأساسيّات في أيّامنا هذه، فعندما يجلس الشخص ليتناول الطعام يجدُ أمامهُ عدّة أصناف مِمّا يدفعهُ للإسراف في تناولها، وهذهِ من المشاكل التّي أصبحَ مُعظمُ النّاس يُعانون منها، فلقد نسوا المقولة التّي مفادُها "تناول الطعام لتعيش ولا تعيش لتناول الطعام" أي إنَّ على الشخص تناول ما يكفيه فقط دون المُبالغة في ذلِك؛ فهذهِ المُبالغة تترتّب عليها العديد من الأضرار ومنها:
- الشعور بالكسل والتُخمة، فالشخص الذّي يُسرف في تناول الطعام يشعُر بالبلادة والكسل بعدَ تناوله، ويميل للنّوم بعدَ ذلِك ليشعُر بالقليل من الراحة.
- البدانة وزيادة الوزن بشكلٍ كبير، فمن المعروف بأنَّهُ عندَ تناول الكثير من الطعام سيُصاب الشخص بالبدانة وبالتّالي إصابته بالكثير من الأمراض المُتعلقة بها؛ كأمراض القلب ، والضغط، والسُكّري، وآلام المفاصل والعظام نتيجةً لضغط الوزن الزائد عليها.
- إنفاق مبالغة كبيرة من المال فقط لتحضير مائدة تحتوي على العديد من الأصناف بشكلٍ يوميّ.
الأضرار الناتجة عن الإسراف في الشُرب
إنَّ الإسراف في شُرب السوائل كالعصائر أو المشروبات الساخنة أو حتّى الماء قد يكون ضارّاً للصحة؛ فالعصائر على سبيل المثال تحتوي على كميّة كبيرة من السُكَّر مِمّا يجعلها من مُسببات البدانة الأولى، وكذلِكَ الأمر بالنسبة للمشروبات الساخنة التّي تحتوي على السُكَّر والكافيين أيضاً، فهيَ تُسبّب البدانة بالإضافة إلى أنّها تُسبب الأرق لاحتوائها على نسبة كبيرة من الكافيين، أمّا بالنسبة للماء فإنّهُ من المعروف أنَّ لهُ فوائد كبيرة على الجسد ولكن هُنالِكَ دراساتٌ جديدة تُفيد بأنَّ شُربه بكميّاتٍ مُبالغ فيها يؤدّي لمشاكل في النوم بسبب استمرار دخول الشخص إلى الحمّام طوال الليل، وقد يؤدّي أيضاً لحالة تُسمّى بنقص صوديوم الدم والّتي تؤدّي لتدني مُستوى الملح في الجسم وبالتالي يُمكن أن تؤدي إلى تورمٍ في الدماغ.
لذلِكَ على الشخص الاعتدال في شُرب السوائل وتناول المأكولات حتّى يتجنّب الإصابة بأضرارها، فكما يُقال خيرُ الأمور أوسطها، ومن المُفضّل اتّباع الشخص لبرنامجٍ غذائيّ خاص للمُحافظة على صحّة جسده وليحصُل على ما يكفيه فقط من الأكل والشُرب في اليوم الواحد.