أجمل كلام عن الرجولة
الرجولة
الرجولة هي ليست كلمة تطلق على كل من كان ذكر بل هي كلمة تحمل معاني أعمق من ذلك، هي كلمة تحمل الشهامة والشجاعة والصفات والخصال الحميدة، والرجولة صفة حميدة مدحها الأدباء وتغنى بها الشعراء، وكانوا قديماً يتسابقون بفعل الرجولة فيما بينهم وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل ما قال الشعراء والأدباء عن الرجولة وخصالها.
أجمل الكلمات عن الرجولة
- ليس الرجل الحقيقي الذي يجزع من ظروف الحياة ومصائبها، أو الذي تراه يشتكي من مشاقها بين الحين والآخر.
- متى نفهم أنّ الرجولة هي الجلد على العمل وحمل المسؤولية والصمود للعقبات الجسام والبطولة في الميدان وفداء الأوطان، وأنّ المجد الحقيقي ليس مكانه مخادع الغواني وإنّما المعامل والمصانع والحقول وميادين القتال.
- المتاعب والآلام هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة، وما تفتقت مواهب العظماء إلّا وسط ركام المشقات والجهود.
- إذا خانتك قيم الرجولة فحاول أن لا تخونك قيم المبادئ.
- لا يصدر عن الرجل الحقيقي سوى الكلمة الصادقة، والفعل الصادق، أمّا أولئك الذين يتحملون الحيل والنفاق للوصول إلى غاياتهم ومصالحهم الشخصية، فلا يملكون من صفات الرجولة شيء.
- إنّ الرجل الذي يتصف بالرجولة هو الذي إذا وعد أوفى، حيث إنّه عندما يوعد شخص فقير بأنّه يفعل له شيء ويصدق في ذلك يتسم بالرجولة الكاملة، أمّا إذا وعد هذا الفقير بأنّه سيقف بجانبه ولم يفعل ذلك فإنّ هذا يدل على أنّه لا يتسم بالرجولة.
- إنّ أسوأ شيء أن يكون المرء جباناً ويدعي الرجولة، كن جباناً إن لم يكن هناك بد، ولكن لا تضلل من تحب فتجرحه مرتين.
- الرجولة معناها أن تكون مسؤولاً أولاً وأخيراً عن أفعالك.
- الرجولة هي ثقافة النظرة وسط جهل العيون، وهي حضارة الكلمة وسط الصمت ، وهي الذراع التي تمتد لتحمي، والعقل الذي يفكر ليصون، والقلب الذي ينبض ليغفر.
- أولاً ابحث عن الرجل في داخلك إن كنت ترغب في بث روح الرجولة في نفوس الآخرين.
خواطر عن الرجولة
الخاطرة الأولى:
الرجولة هو ذلك الجدار الذي تختبئ خلفه الأنثى، وهي تثق تماماً بأنّه لن يسقط عليها مهما حصل ولن يؤذيها، الرجولة أسمى ما يمكن أن تبحث عنه المرأة في الرجل، فإن وجدته وجدت الحب الذي لا يذبل، والتواصل الذي لا يُقطع، والثقة التي لا تُخدش، متى وجدته وجدت إشباعاً لقلبها وعقلها، وحظيت بمن يصلح لأن يكون رفيقاً لدربها في الدنيا والآخرة، متى استشعرت الأنثى حضور الرجولة حولها ميزتها على الفور، دون حاجةٍ منك لاستعراضها كما يميّز الوليد رائحة أمه، فأرح نفسك إذن من عناء إثبات رجولتك.
الخاطرة الثانية:
الرجولة عمل بطولي لا يُصنع في النوادي الرياضية ولا يقاس بأرقام كشوف الحسابات البنكية، لن تصل إليه بالصوت العالي ولن تناله بالاستعلاء على البشر، ليس زراً تضغط عليه أو ميزة تقتنيها، فأرح نفسك من عناء إثبات رجولتك، دعك من الرجولة يا سيدي فهي أمر صعب لا يطيقه الكثيرون، إذ لا يمكن لصاحبها أن يعيش على هامش الحياة هائماً على وجهه بلا هدف، حياته أسمى من أن تتمحور حول نفسه وأكبر من أن تدور في فلك ممتلكاته، لا خبز له في الادعاء ولا يجيد لعبة الأقنعة ولا يكترث كثيراً لاعتبارات البشر، يكفيه أن يطرح ما لديه بصدق ولا يهمه بعد ذلك إن صدقته أم لا، فأرح نفسك من عناء إثبات رجولتك.
الخاطرة الثالثة:
الرجولة يا سيدي تُشعر وتُلمس وتُرى.. تعيش ملاصقة لصاحبها كظله يراها الجميع إلّا هو، تحضر معه إن حضر فتضيف لحضوره هيبةً وسحراً، ولا تغيب إن غاب فتُطبع في عقول الناس تماماً كما تُطبع ملامح صاحبها، الرجولة أجمل ما يمكن أن يوجد في المرء على الإطلاق، أجمل من أجمل ملامح، وأفخم من أفخم لباس، وأكبر من أكبر شركة، هي ثمرة حكمة العقل وقوة الإيمان وطهارة القلب ، ليست لأيّ أحد ولا تليق بأيّ أحد ولا تشترى لا بالمال ولا بالكلام ولا بغيره، فأرح نفسك من عناء إثبات رجولتك.