استراتيجيات اتخاذ القرار
استراتيجيات اتخاذ القرار
نُدرِج فيما يأتي عدد من الاستراتيجيات التي يُمكن اتباعها لاتخاذ القرار الصحيح:
اتخاذ القرارات بموضوعيّة
تتم اتخاذ القرارات بموضوعيّة باتباع الخطوات الآتية:
- تحديد المشكلة بعقلانيّة وبعيدًا عن العواطف.
- مقارنة الخيارات المتاحة عن طريق تحديد سلبيات وإيجابيات كل خيار.
- التفكير في العواقب وتخيّل النتائج المحتملة بناءً على هذا القرار.
إعادة الضبط الذهني
يُمكن من خلال هذه الطريقة مساعدة العقل على التفكير بشكلٍ أفضل لاتخاذ القرارات بشكلٍ صحيح خاصًة بعد الشعور بالإرهاق من كثرة التفكير، ويتمثل ذلك بتحويل انتباه العقل وتركيزه إلى شيءٍ آخر بعيد تمامًا مثل اللعب على الهاتف، أو حل مسائل رياضيّة، أو الحديث مع أحد الأصدقاء.
سيستمر العقل في هذه الأثناء بمعالجة القرار دون وعي ويُكمن بعد ذلك التوصّل إلى تفاصيل مهمة تُساعد في اتخاذ القرارات بشكلٍ أفضل، وذلك وفقًا لأبحاث أجرتها جامعة كارنيجي.
اتخاذ القرارات بثقة
لا يُوجد باتخاذ القرارات جانب صحيح أو خاطئ فقط، حيث يجب تخصيص الوقت الكافي للتفكير في الخيارات المُتاحة، وما يأمل الشخص في تحقيقه، ودراسة ما سيترتب على هذه القرارات من عواقب وهل من الممكن تحملها أم لا، وذلك حتى يتخذ الشخص القرار بثقة ودون تردد.
التحديد الدقيق للبدائل وتقييمها
يُمكن اتخاذ القرارات بشكلٍ صحيح وأفضل عند دراسة البدائل المتاحة وتقييمها بشكلٍ دقيق، ويُمكن استخدام أحد الاقتراحات الآتية:
- وضع في عين الاعتبار النتيجة المحتملة لكل بديل على المدى القصير والطويل.
- مقارنة البدائل بناءً على مدى سهولة إنجاز كلٍ منها.
- تقييم الآثار الجانبية السلبية المحتملة التي قد تنتج عن كلٍ منها.
- وضع في عين الاعتبار المخاطر التي ينطوي عليها كلٍ منها.
- المرونة وع دم إلغاء بديل لمجرد عدم المعرفة المُسبقة به.
أنواع القرارات
يُعتبر صنع القرار عملية تحديد وتقييم الخيارات المُتاحة واختيار الأفضل فيما بينها، ويُمكن أن يكون اتخاذ القرارات على 3 أشكال كالآتي:
- الروتينية
تُعتبر القرارات الروتينة هي تلك التي يتم اتخاذها دون التفكير العميق بها، مثل تحديد ما سيتناوله الشخص على الإفطار أو الملابس التي سيرتديها عند زيارة أحدهم، حيث إنّها لا تُؤثر بشكلٍ كبير على حياة الأفراد ومصيرهم.
- المُندفعة
يُعتبر مثلاً اتخاذ قرار القيام بشيءٍ ما في اللحظة الأخيرة قرارًا متسرعًا ومندفعًا.
- المنطقية
يُعدّ اختيار التخصص الجامعي مثلًا من القرارات المنطقية، والتي تحتاج إلى وقت وتفكير بموضوعية.