ادعية لتسريع الزواج
أدعية لتسريع الزواج
لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية مخصوصة لتسريع الزواج وتعجيله، إلا أن المسلم يدعو بالخير له في الدنيا والآخرة، ومن ذلك أن يدعو بتعجيل زواجه وتيسيره، وهناك أدعية عامة لذلك، منها:
- اللهمّ يا دليل الحائرين ويا رجاء القاصدين، يا كاشف الهموم يا فارج الغموم، اللهمّ زوّجنا وأغننا بحلالك عن حرامك يا الله يا كريم يا رب العرش المجيد، وارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
- اللهمّ ارزقني الزّوجة الصّالحة التي إن أمرتها أطاعتني، وإن نظرت إليها سرّتني، وإن أقسمت عليها أبرتني، وإن غبت عنها حفظتني في نفسها ومالي.
- اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك، وازرقني زواجًا قريبًا يكون لنفسي طمأنينة وسكن.
- اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا سألك به أحد أجبته، وإذا استغاثك به أحد أغثته، وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تزوّجني يا رب، يا أرحم الرّاحمين، يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهم ارزقني زوجًا صالحًا ويسّر لي أمري بالزواج، اللهم ارزقني الصبر والفرج القريب لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوّة إلّا بك.
- اللهمّ إني أعوذ بك من تأخّر الزواج وبطئه، وأسألك أن ترزقني خيراً ممّا أستحق.
- يا إلهي من لي ألجأ إليه إذا لم ألجأ إلى الرّكن الشّديد الذي إذا دعي أجاب، هب لي من لدنك زوجاً صالحاً، واجعل بيننا المودّة والرّحمة والسّكن، فأنت على كلّ شيء قدير، يا من قلت للشيء كن فيكون، ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار، وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم.
- اللهم إنّي أسألك بخوفي من أن أقع بالحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي أن ترزقني زوجاً صالحاً يعينني في أمور ديني ودنياي فإنّك على كلّ شيء قدير، اللهمّ اغفر ذنبي وحصن فرجي، وطهّر قلبي.
- اللهم إني عبدك، وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، اللهم يسر أمري واشرح صدري وارزقني الزواج عاجلًا غير آجل.
- اللهمّ إنّي أسألك باسمك العليم إنّك عالمٌ بحالي، فبرحمتك يا رب يا رب يا رب زوّجني برجلٍ صالح يستر عليّ، ويكون قرّة عينٍ لي وأكون قرّة عينٍ له.
- اللهمّ إنّي أريد أن أتزوّج فقدّر لي من الرّجال أعفّهم فرجاً، وأحفظهم لي في نفسي ومالي، وأوسعهم رزقاً وأعظمهم بركة، وقدّر لي ولداً طيّباً تجعل له خلقاً صالحاً في حياتي ومماتي.
أهمية الزواج في الإسلام
تكمن أهمية وفائدة الزواج في الإسلام من خلال مجموعة من الأمور، منها:
حفظ وصيانة الزوجين
فالزواج يؤدي إلى حفظ الفروج وإعفافها وصيانتها من الوقوع في الحرام؛ الذي يؤدي إلى فساد المجتمع، وهدم الأخلاق، قال عليه الصلاة والسلام: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ).
حصول السكينة والطمأنينة
حيث يحصل بالزواج الأنس والمودة، والراحة النفسية بين الزوجين، فقال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
إنجاب الأولاد وتكثير عدد المسلمين
حيث إن من مقاصد الزواج إنجاب أبناء صالحين، ليكونوا عوناً وسنداً لوالديهم في الدنيا، وللانتفاع بدعائهم في الآخرة، ولبناء مجتمعاً صالحاً، وإقامة الدين، وتكثير عدد المسلمين وتقويتهم، قال عليه الصلاة والسلام: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له)، وقال أيضاً: (تزوَّجوا الوَدودَ الولودَ فإنِّي مُكاثرٌ بِكُمُ الأُممَ).