إفرازات الحمل البنية
إفرازات الحمل البُنِّية
يُسبِّب الحمل تغيُّرات في لون الإفرازات المهبلية ، وملمسها، وحجمها، وعادةً ما يكون سبب ظهور هذه الإفرازات هو خروج الدم القديم من الجسم، وقد تكون أحد الأعراض المُبكِّرة للحمل، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم الإفرازات البُنِّية خلال فترة الحمل لا تكون مقلقة، ومع ذلك يُنصَح بالتواصل مع الطبيب مباشرة عند ملاحظة هذه الإفرازات.
إفرازات الحمل الطبيعيّة
يمكن تمييز إفرازات الحمل الطبيعيّة ببعض من العلامات، ومنها:
- الرائحة: فهي عديمة الرائحة، أو ذات رائحة خفيفة.
- اللون: حيث تكون شفَّافة، أو يميل لونها إلى الأبيض الحليبيّ.
- السُّمك: حيث تكون رقيقة إلى سميكة، أو تُشبه المخاط.
أسباب إفرازات الحمل البُنِّية
تهيُّج عُنق الرحم
تظهر خلال فترة الحمل الكثير من الأوعية الدمويّة في منطقة عُنق الرحم، وفي حال تعرَّضت هذه الأوعية للتهيُّج لأسباب مُعيَّنة، مثل: فحص عُنق الرحم من قِبَل الطبيب، أو الإصابة بالعدوى، فقد تظهر الإفرازات الورديّة بُنِّية اللَّون، ويمكن أن يحدث هذا في أيِّ وقت خلال الحمل.
نزيف الزرع
قد تلاحظ بعض النساء نزيفاً خفيفاً عندما تُزرَع البويضة المُخصَّبة في جدار الرحم، وقد يُرافقه شعور بالمغص الخفيف، وتحدث هذه العمليّة غالباً في الموعد نفسه الذي يتوقَّع فيه حدوث الدورة التالية، ثمّ تظهر بعدها علامات الحمل المُبكِّرة، مثل: الصُّداع، والغثيان، وآلام الظهر.
الإجهاض
يُعرَف الإجهاض على أنَّه فقدان الحمل الذي يحدث قبل إتمام الأسبوع العشرين من الحمل، وغالباً ما تلاحظ النساء اللواتي تعرَّضن لفقدان الحمل حدوث نزيف بُنِّي اللَّون، وإفرازات مُخاطيّة ورديّة اللَّون.
الحمل خارج الرحم
يُعَدُّ النزيف المهبليّ غير العادي، والذي قد يكون ورديّاً، أو بُنِّي اللَّون من أولى علامات الحمل خارج الرحم (بالإنجليزيّة: Ectopic pregnancy)، وهو عبارة عن زرع البويضة المُخصَّبة خارج الرحم، وعادةً ما يكون في إحدى قناتيّ فالوب، وفي هذه الحالة لا يمكن أن يتطوَّر الجنين بشكل صحيح، ممّا يُؤدِّي إلى ظهور العديد من المضاعفات.