أين يوجد كحل الأثمد الأصلي
مكان وجود كحل الأثمد
يوجد حجر الأثمد الأصلي الذي يستخرج منه كحل الأثمد في الحجاز وأصفهان وبلاد الشام وفي بلاد المغرب العربي، ويمكن الحصول على كحل الأثمد النقيّ عن طريق طحن حجر الأثمد وتنقيته، ويجب التأكّد عند شراء الأثمد من أن يكون أصلياً 100% ولا يحتوي على الرصاص والفحم وبرادة الحديد، ولا على أية إضافاتٍ أخرى أو صبغات سوداء، علماً أنّ كحل الأثمد الأصليّ يميل للون البني.
كحل الأثمد
كحل الأثمد من أشهر أنواع الكحل على الإطلاق وأكثرها صحةً ونفعاً للعين ويطلق عليه أيضاً الكحل العربي، يُستخرج هذا النوع من الكحل من نوعٍ من أنواع الحجارة اسمه حجر الأصفهان، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام، يكحل عينيه الشريفتين بكحل الأثمد، وهذا دليل على البركة والنفعة العظيمة التي يتميز بها كحل الأثمد، وقد أوصانا رسول الله عليه الصلاة والسلام بالاكتحال بالأثمد، لأنّه يجلو البصر ويقوي منابت الرموش.
يتركب حجر الأثمد الأصليّ الذي يستخرج منه كحل الأثمد من مركب الأنتموان وثالث لفور الأنتموان وخامس سلفور الأنتموان ، ومركبات عضوية مختلفة مثل: إنتامالين وبوتاسيوم وصوديوم، والأثمد عدّة أنواع منها الأثمد الأحمر والأثمد الأسمر.
فوائد الاكتحال بالأثمد
يتميز كحل الأثمد بالعديد من الفوائد للإنسان، هذه بعض منها:
- الإثمد له تأثيرٌ مضادٌ وقاتلٌ للجراثيم، كما أنه لا يقتصر على نوعٍ واحدٍ منها، بل يقتل العديد من الجراثيم والميكروبات، ويقضي على الطفيليات، ومعروف عنه أن يعالج اللشمانيا.
- الأثمد يحافظ على صحة العين، وسلامتها، ويجلو النظر، ويطهرها من الجراثيم اليومية التي تغزو العين، ويزيل الاحتقان في العين، ويجعل البصر بحالةٍ أفضل.
- يقوي منابت الرموش، إذ يحتوي كحل الأثمد على خصائص علاجية ودوائية، تقوّي بصيلات الشعر من الجذور، وتزيد في نموّها وقوتها.
- يزيد من جمال العين، ويعطيها رونقاً واتساعاً.
- يبعد عن العين الغبار، والشوائب التي من الممكن أن تقترب من العين.
- أثبتت الدراسات، أنّ كحل الأثمد الأصلي، ليس له أي تأثيرات جانبية على العين، مهما طالت فترة استخدامه.
- يعالج الندوب والقروح ويوقف النزيف في العين، والجفن، ومنابت الرموش، وإذا تمّ نثر كحل الأثمد على القروح والجروح فإنّها تشفى بإذن الله.
- يحافظ على قوة النظر مع تقدم العمر.
- يشفي القنوات الدمعية من إفراز الدموع الزائد عن الحد، ويجعله تحت السيطرة.
- يعالج التهابات العين، ويشفي من التحسّس الذي يصيب العين.