أين يوجد الكولاجين في الزيوت
أين يوجد الكولاجين في الزيوت
تُساعد بعض أنواع الزيوت على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم، وفي ما يأتي بعضٌ منها:
- زيت الأفوكادو: تَكمُن أهمية زيت الأفوكادو في أنّه يُحفّز إنتاج الكولاجين، ويزيد من نسبة الكولاجين القابلة للذوبان داخل طبقة الأدمة في الجلد، لذلك يُنصح بإدخال فاكهة الأفوكادو إلى النظام الغذائيّ المُتبع من خلال إضافتها إلى السّلطات والشّوربات.
- زيت الجوجوبا: تُعرف نبتة الجوجوبا بالقوام الشّمعيّ لبذورها الغنيّة بالزيوت التي استُخدمت منذ زمنٍ طويل في تخفيف بعض المشاكل الجلديّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيت الجوجوبا يُساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين، وترطيب البشرة مما يجعله مُناسباً كزيتٍ أساسي يُمكن إضافة الزيوت العطريّة الأخرى إليه.
- زيت الأرغان: يحتوي زيت الأرغان المُستخلص مِن ثمار شجرة الأرغان المغربية على كميّةٍ كبيرة من مُضادات الأكسدة، وفيتامين هـ وأحماض أوميغا 3 الدُّهنية، وعلى الرغم من أنّ زيت الأرغان اشتهر باستخدامه في علاج الشّعر الجاف والتّالف، إلّا أنّ مُحتواه من الأحماض الدهنيّة يُساعد الجلد على تكوين أغشية صّحية، وتقليل الالتهابات، وزيادة إنتاج الكولاجين، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن استخدام زيت الأرغان مثل زيت الزّيتون ، إذ جرت التّقاليد على استخدام زيت الأرغان لتغميس الخُبز أو رش الكُسكس أو الخضار، ويُمكن تسخينه قليلاً عند الاستخدام إلّا أنّه غير مُناسب للأطباق التي تتطلب استخدام الحرارة العالية؛ وذلك لأنّ الحرارة العالية تتسبب باحتراق زيت الأرغان بسرعة.
المصادر الأخرى للكولاجين
يتوفر الكولاجين في العديد من المصادر الغذائية، نذكر منها ما يأتي:
- اللحوم والمُنتجات الحيوانيّة: تحتوي لحوم الحيوانات والأسماك والبيض ومُنتجات الألبان على البروتينات التي تتشكّل من الأحماض الأمينيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ جسم الإنسان يستخدم الأحماض الأمينيّة لإنتاج الكولاجين.
- مرق العظام: يُصنع مرق العظام عن طريق غَلي عظام الحيوانات في الماء، مما يُسهّل خروج الكولاجين منها، وبما أنّ مرق العظام مصنوعٌ من العظام والأنسجة الضامّة؛ فهذا يعني أنّه يحتوي على الكولاجين، والكالسيوم، والمغنيسيوم ، والفسفور، والأحماض الأمينية، بالإضافة إلى مُركبات الجلوكوزامين (بالإنجليزيّة: Glucosamine)، والكوندرويتين (بالإنجليزيّة: Chondroitin)، والعديد من العناصر الغذائيّة الأخرى.
- الحبوب: تحتوي الحبوب على البروتينات المُكوّنة من الأحماض الأمينيّة التي تدخل في تكوين الكولاجين، كما أنّ مُعظم أنواع الحبوب غنيّة بعُنصر النحاس الذي يدخل أيضاً في عمليّة إنتاج الكولاجين.
- الثوم: لا تقتصر فائدة الثّوم على إضافة النكهة إلى الأطباق المختلفة، فهو يحتوي على نسبةٍ عالية من عنصر الكبريت الذي يُعزز إنتاج الكولاجين ويُحافظ عليه.
- وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الثوم يمكن قراءة مقال ما هي فوائد الثوم .
- بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على أحماض أوميغا 3 الدهنيّة التي تُساهم في تعزيز طبقة الدهون التي تُحيط في خلايا الجلد؛ ومن الجدير بالذكر أنّ زيادة استهلاك مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنيّة يُساهم في زيادة سماكة طبقة الدهون في الجلد، مما يُقلل من خطوط التّجاعيد فيه، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن الاستفادة من بذور الكتان عن طريق إضافتها إلى الخل البلسمي.
- وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد بذور الكتان يمكن قراءة مقال ما هي فوائد بذر الكتان .
- الأغذية الغنية بفيتامين ج: يُساهم فيتامين ج في تعزيز إنتاج الكولاجين، لذلك يُنصح بزيادة استهلاك الخضروات والفواكه الحمضيّة التي تحتوي على هذا الفيتامين؛ كالبرتقال والفراولة والّليمون، والحرص على إدخالها إلى النّظام الغذائي اليوميّ .
- الخضروات الورقيّة الداكنة: يُنصح بإضافة الخضروات الورقيّة الداكنة؛ كالكرنب الأجعد (بالإنجليزية: Kale) والملفوف والسّبانخ إلى النّظام الغذائي اليوميّ؛ وذلك لاحتوائِها على العديد من العوامل التي تُحفّزُ إنتاج الكولاجين.
- وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الخضار الورقية يمكن قراءة مقال فوائد الخضروات الورقية .
- الأغذية الغنية بأحماض الأوميغا: تُوفر الأطعمة الغنيّة بأحماض أوميغا بيئةً مُناسبةً لتصنيع وإنتاج الكولاجين، وتُعدُّ الأسماك مثل سمك السّلمون وسمك التونة من أفضل المصادر الطّبيعيّة لأحماض الأوميغا، كما تحتوي المكسرات مثل الكاجو، وجوز البقان (بالإنجليزيّة: Pecans) والّلوز، والجوز البرازيلي (بالإنجليزيّة: Brazil nuts) على كميات جيّدة من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة.
- مصادر أخرى: يوجد الكولاجين أيضاً في مصادر غذائية أُخرى؛ كالشّاي الأبيض، والطّماطم، والأفوكادو، بالإضافة إلى الصّويا والخُضروات ذات اللون الأحمر والأصفر.
وللإطّلاع على المزيد من المعلومات حول مصادر الكولاجين يمكنك قراءة مقال أين يوجد الكولاجين في الغذاء
ما هو الكولاجين
الكولاجين هو مُصطلح عامة يُطلق على البروتينات الهيكلية الرئيسية الموجودة في الجلد والأنسجة الضّامة عند كل مِن الإنسان والحيوان، وتتكوّن هذه البروتينات من 19 نوعاً من الأحماض الأمينيّة؛ مثل: الجلايسين (بالإنجليزيّة: Glycine)، والبرولين (بالإنجليزيّة: Proline)، والهيدروكسي برولين (بالإنجليزيّة: Hydroxyproline)، واللايسين (بالإنجليزيّة: Lysine)، والأرجينين (بالإنجليزيّة: Arginine)، وقد تم اكتشاف 29 نوعاً على الأقل مِن الكولاجين، ولكنّ جسم الإنسان لا يحتوي إلّا على ثلاثة منها، ومن الجدير بالذكر أنّ الكولاجين يُشكّل ما يُقارب 30% من إجمالي البروتينات في جسم الإنسان، وعلى الرغم من أنّ اتّباع نظامٍ غذائيّ مُتوازن يُساعد الجسم على إنتاج كميّات الكولاجين التي يحتاجها، إلّا أنّ بعض الأشخاص يلجؤون إلى استخدام مُكمّلات الكولاجين، ويجدر التنويه إلى أنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة لا تُنظّم مُكمّلات الكولاجين ولا تُراقب الشركات المُصنّعة لها، وهذا يعني أنّ هذه الشركات لا يُطلب منها أيّة إثباتات على أنّ مُكمّلات الكولاجين التي تُصنّعها تعمل بشكلٍ فعّال وآمن.
أهمية الكولاجين
يُعد الكولاجين كما ذُكر سابقاً أحد أنواع البروتينات التي يُنتجُها الجلد وأجزاء أخرى من الجسم، ويعمل الكولاجين مع مُركب الكيراتين لتزويد البشرة والجلد بالقوة والنّعومة والّليونة، كما أنّ الكولاجين يُساهم أيضاً في توحيد وتحسين لون البشرة، وتقليل تساقُط الشّعر، وتحسين النّوم والمزاج، بالإضافة إلى تقوية جهاز المناعة ، والعظام، وزيادة نسبة مضادات الأكسدة في الجسم وتخليصه من السُّموم.