أين يقع منتجع جزيرة المرجان
إمارة رأس الخيمة
إنّ التطوّر الكبير الذي تمتّعت به إمارة رأس الخيمة في السنوات الأخيرة، وخاصّة في مجال السياحة، جعل منها أهلاً لأن تكون مكاناً مناسباً لإقامة منتجعات ضخمة، تستثمرها شركات القطاع السياحيّ في الدولة، ناهيك عن كون شواطئها تمثّل عنصر جذبٍ مهمّ في المنطقة، لما تحويه من سحر وجمال.
موقع منتجع جزيرة المرجان
يقع منتجع جزيرة المرجان في إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، ويُشرف على مياه الخليج العربيّ.
تقسيماته
يحوي منتجع جزيرة المرجان على ثلاثمئةٍ وخمسِ غُرَفٍ، إضافة إلى ستّة مطاعم، وأيضاً يضم مقاهٍ عدّة، نجد المقاهي الآسيويّة والإيطاليّة إضافة إلى المقاهي اللبنانيّة، وهناك البوفيه المفتوح، بالإضافة إلى قاعات الاجتماعات، والتي يبلغ عددها خمس قاعات، وهناك قاعات تمتاز بكبرها، وهي مخصّصة للمناسبات الضخمة كالمؤتمرات أو الاستقبالات الرسميّة. ويضم هذا المنتجع أربعة حمّامات سباحة، خارجيّة وداخليّة، وشاطئاً رمليّاً، إضافة إلى الممشى البحريّ الذي يبلغ طوله خمسمئة متر، والذي يطلّ على بحر الخليج العربيّ بإطلالة ساحرة.
مزاياه
لقد عُدّ هذا المنتجع المكان الأمثل والأنسب، لقضاء أجمل الإجازات وأروعها للعائلات، ولإقامة رجال الأعمال لأنّه يتناسب مع مستوى الصفقات. لم يكتفِ منتجع جزيرة المرجان أن يكون مكاناً للإقامة فقط، بل نجده يشارك في العديد من الملتقيات والمؤتمرات، وخاصّة ملتقى سوق السفر العربيّ، والذي نجح من خلاله في إبرام عددٍ كبيرٍ من الصفقات التسويقيّة مع معظم شركات السياحة العابرة للقارات، في كلّ من القارة الأوروبيّة، والقارة الآسيويّة، وكانت لهذه الشركات مشاركة في هذا الملتقى، إضافة إلى شركات عربيّة وخليجيّة أخرى. وقد صُنّف هذا المنتجع كأفضل الواجهات السياحيّة العائليّة في منطقة الخليج العربيّ، ذات النجوم الخمسة، ويُعدّ من الأسواق السياحيّة الهامّة، بكلّ ما تضمّنه من سفر وإقامة وسياحة واستجمام، ليشكّل مجموعة مشاريع سياحيّة في آن واحد، ويشكّل بحدّ ذاته مشروعاً تنمويّاً سياحيّاً، يدعم الاقتصاد الوطني. بلا شكّ أنّ منتج جزيرة المرجان من المشاريع الواعدة في المجال السياحيّ، إلاَّ أنّه يُساهم بشكل فعّال في تعزيز مكانة هذه الإمارة عربياً وعالمياً، ويجعلها في قلب المنافسة أمام الإمارات الأخرى، وحتّى مع دول الجوار والمنطقة بشكل عامّ. ومن الجدير بالذكر أنّ المساحة التي بُني عليها هذا المنتجع تُقدّر بستمئة ألف قدمٍ، أمّا التكلفة الماليّة التي تطلّبها المشروع فقد تجاوزت الأربعمئة وخمسين مليون درهمٍ إماراتيّ، ليأتي التصميم مستوحى من تصاميم العمارة في الأندلس، التي تضفي على المباني رونقاً خاصّاً وسحراً يشهد بالعراقة والأصالة.