أين يقع مسجد قبة الصخرة
أين يقع مسجد قبة الصخرة
يقع مسجد قبّة الصخرة في جانبٍ من جوانب المسجد الأقصى ، تحديدًا في القسم الجنوبيِّ الشرقيِّ من مدينة القدس، في وسط الساحة التي بُني فيها المسجد الأقصى، فقديماً كان يُطلق اسم المسجد الأقصى على جميع المسجد الذي بناه نبي الله سليمان -عليه السلام-.
معلومات عن قبة الصخرة
نذكر فيما يأتي أبرز المعلومات عن قبّة الصخرة المشرفة:
- كانت قبة الصخرة المشرفة محط تعظيم اليهود؛ فقد كانت صخرةً بدون القبة الذهبية الموجود الآن.
- كانت قبة الصخرة المشرفة قبلة اليهود في الزمن القديم.
- كانت قبة الصخرة المشرفة مكاناً لإلقاء النفايات من قبل النصارى؛ وذلك رغبة منهم في نكاية اليهود، إذ كانوا يومئذٍ أذلّةً، وعندما فتح عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بيت المقدس أمر من معه بإزالة النفايات عن الصخرة.
- كانت قبّة الصخرة المشرفة مجرد صخرة لا أهمية لها، فبنى عبدالملك بن مروان على الصخرة قبّةً
وكساها كما تُكسى الكعبة المشرّفة؛ وذلك بسبب لقاء الحجاج عند ذهابهم إلى مكة بعبد الله بن الزبير خصيم عبدالملك بن مروان، فأراد عبدالملك بن مروان كسوتها كما تُكسى الكعبة وقام بتزيينها، لعلّ الناس يأتوها، فيلقوْنه، وينصرفوا حينها عن عبدالله بن الزبير.
- تقع قبة الصخرة المشرفة في بيت المقدس، وبيت المقدس كلّه مُعظم في الدين الإسلامي.
الفرق بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى
يُعتبر المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، وإليه أسرى رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبه صلى في رحلة الإسراء بالأنبياء جميعاً -عليهم السلام-، وهو الذي باركه الله -تعالى-، فقد قال الله -تعالى-: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
ويُعدّ المسجد الأقصى جامعاً كبيراً، يقع في الجهة القبلية من ساحة الحرم القدسي، وقديماً كان يُطلق المسجد الأقصى على كل ما يُحيط به سور الحرم القدسي، فحين إطلاق مصطلح المسجد الأقصى يُراد بذلك كل هذه الأماكن:
- المسجد الذي تُقام فيه الصلوات.
- القبة المشرفة.
- جامع المغاربة.
- جامع عمر.
- جامع النساء.
- الزاوية الختنيّة.
- دار الخطابة.
- قبة موسى.
- الأروقة.
- المنائر.
- الأبواب.
- الآبار .
- غرف السكن.
- محراب مريم بنت عمران.
- محراب زكريا.
- مآذن نبي الله -تعالى- إبراهيم الخليل.
أمّا عن وقت بناء قبّة الصخرة؛ فقد أتمّ الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بناء قبة الصخرة في العام الثاني والسبعين من الهجرة النبوية، فقد كانت الصخرة مكشوفة في زمن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وعثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، ومعاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه-، فلم يكن عندهم للصخرة أي تقديسٍ، لأن اليهود والنصارى يقومون بتقديس القبة.