أين يتم تصنيع الآيفون
هاتف آي فون
يعتبر الآي فون أحد أقوى الهواتف الذكية على مستوى العالم، وهو من إنتاج شركة أبل الأمريكية التي أنشأها ستيف جوبز ، والهاتف أحد منتجاتها؛ حيث كان أوّل إصدار له بالتعاون مع شركة توشيبا اليابانية في يناير عام 2007م، ومنذ ذلك الحين أصبح الآي فون أحد أكثر الهواتف مبيعاً في العالم وأكثرها سرعةً في الانتشار حتى اليوم.
تصنيع الآي فون
أحد أبرز المزايا التي ساعدت على سرعة انتشار هاتف آي فون جودة الخامات التي يصنع منها وقدرته على تحمل الأداء المتواصل لفترات أطول وطول عمره الافتراضي، ورغم أن الشائع أن الهاتف يصنع في الولايات المتحدة بشكل كامل إلا أنّ شركة أبل تقوم بتجميع أجزاء الهاتف من عدة دول حول العالم قبل أن يخرج في شكله النهائي، وتلك الدول هي:
- الولايات المتحدة: بها المقر الرئيسي لشركة أبل ، وفيها يتم وضع تصميم الهاتف وبرامج التشغيل والتطبيقات التنقية بما فيها تقنية الواي فاي والتحكم في لمس الشاشة، كما يصنع فيها معالج الهاتف وهو أحد أهم أجزائه، والذاكرة.
- تايوان: هي الدولة التي تتمّ فيها عملية الإنتاج بشكل حقيقي، فبها خطوط تجميع الهاتف، وشركات تصنيع كلٍّ من الدوائر الداخلية والأجزاء الميكانيكية والإلكترونية، وإطار الهاتف ذاته، والكاميرا والعدسة الخاصّة بها، والكيبل والمنافذ وشاحن البطارية، وتكنولوجيا التحكّم بالمزامنة والتنظيم.
- اليابان: تختصّ اليابان بتصنيع شاشة الآيفون التي تتميّز بأفضل جودة ضمن الهواتف الذكية في العالم، ومن أشهر المصانع التي تشترك في صناعة تلك الشاشة مصانع شركة شارب العالمية.
- ألمانيا: وتصنع فيها دوائر الصوت والإشارة، إلى جانب تقنية اللمس.
- كوريا: يصنع فيها معالج الفيديو في مصانع شركة سامسونج التي تعدّ هواتفها المنافس الأقوى لآي فون حول العالم.
- المملكة المتحدة: منها يتمّ استيراد تقنية البلوتوث .
إصدارات الآي فون
تمّ الإعلان عن أول إصدار من هواتف آي فون في السابع من يناير عام 2007م، وتمّ طرح الجهاز في الأسواق في يونيو من نفس العام، وتوالت منذ ذلك الحين إصدرات النسخ المحدثة من هواتف آي فون التي وصلت إلى نسخة آي فون 6 وآي فون 6 بلس، اللذين تم طرحهما في الأسواق العربية في شهر سبتمبر من عام 2015م، ويحملان العديد من المزايا الهامة من أهمها زيادة السعة التخزينية وكفاءة المعالج التي تعتبر ضعف الإصدار السابق، كما أنّ كاميرا الهاتف تحمل الكثير من المزايا التي تجعل من التصوير أمراً سهلاً وممتعاً، بالإضافة إلى الميّزة الأهم وهي قدرة الهاتف على تحمّل الصدمات بشكلٍ كبير كما أنه مقاوم للماء.