أين تقع لاوس
لاوس
هي جمهوريّة ديمقراطيّة شعبيّة، وهي اشتراكيّة للحزب الواحد، وهي من البلاد غير الساحليّة، ويصل تعدادها السكّانيّ إلى أكثر من 6.9 مليون نسمة في المرتبة الـ 104 على دول العالم، وتصل مساحتها الإجماليّة إلى 236,800 كيلو متر مربع في المرتبة 86 على دول العالم، وهي أحد أعضاء اتفاقيّة آسيا والمحيط الهادئ التجارة APTA، ورابطة أمم جنوب شرق آسيا المعروفة بآسيان. أرسلت هذه الجمهوريّة طلباً للحصول على عضوية منظمة التجارة العالمية WTO في عام 1997، وحصلت عليها في 2 فبراير من عام 2013. تتميّز هذه المدينة بمناخ يتكوّن من موسمين؛ الأول موسم الأمطار الذي يبدأ في شهر مايو ويستمر حتى شهر نوفمبر، وموسم الجفاف من شهر ديسمبر وحتى أبريل والذي يكون أحياناً ساخناً.
موقع لاوس
هي واحدةً من دول جنوب شرق القارة الآسيويّة، وتحدها من الجهة الشماليّة الغربيّة بورما، وجمهورية الصين الشعبيّة، ومن الجهة الجنوبيّة كمبوديا، ومن الجهة الغربيّة تايلاند، وتقع معظمها بين خطي عرض 14° و23° باتجاه الشمال، ومنطقة صغيرة على درجة 14 باتجاه الجنوب، وبين خطي طول 100 درجة و108 درجة باتجاه شرق. وتتكوّن معظمها من المناظر الطبيعيّة كالغابات الكثيفة، والجبال الوعرة، وتصل أعلى نقطة فيها إلى ارتفاع 2812 متر وهي Phou، وتحتوي على نهر الميكونغ الذي يُشكّل جزءاً كبيراً من الحدود الغربيّة مع تايلاند، وجبال أناميتي التي يقع معظمها من الحدود الشرقية مع فيتنام، وبرابانغ لوانغ على الحدود الشماليّة الغربيّة مع المرتفعات التايلاندية.
معلومات متنوعة
بعض المعلومات عن المدينة:
- التقسيم الإدرايّ: تنقسم البلاد إلى 17 مقاطعة، ومحافظة واحدة وهي ناخون التي تحتوي على العاصمة فينتيان.
- المشاكل البيئيّة: تعاني البلاد من نموٍّ سلبيّ متزايد من هذه المشاكل كإزالة الغابات، والاستغلال التجاريّ لها، والتخلّص من الحيوانات البريّة، ومنتجات الأغذية، والأدوية التقليديّة المطلوبة في البلدان الأخرى، وقطع الأشجار التي قُدّرت بـ 500 ألف متر مكعب تمّ قطعها من قبل الجيش.
- الاقتصاد: تعتمد البلاد على الاستثمار، والتجارة مع البلدان المجاورة كتايلاند، وفيتنام، والصين، وتهتمّ بالزراعة؛ لأنّها تمثل نصف الناتج المحليّ الإجمالي، وتوفّر 80% من فرص العمل، وتبلغ نسبة الأراضي في البلاد الصالحة للزراعة 4.01%، وتعتبر زراعة الأرز هي الأكثر إنتاجاً في البلاد.
- السياحة: تعتبر السياحة متطورةً في البلاد بشكل كبير، حيث إنّها تحتضن ما يقارب 2 مليون زائر سنوياً، وتشكّل حوالي 680 مليون دولار أمريكيّ من إجماليّ الناتج القوميّ في البلاد، ومن المتوقع أن يصل إلى حوالي مليار واحد و585 مليون دولار في عام 2020، وتتّخذ البلاد شعار ببساطة جميلة للجذب السياحي إلى بلادها، وتحتوي عوامل جذب أخرى كالثقافة البوذيّة، والعمارة في لوانغ برابانغ، والمعابد القديمة في العاصمة.