أين تقع طرابلس
مدينة طرابلس الليبيّة
موقع مدينة طرابلس الليبية
تقع مدينة طرابلس في دولة ليبيا وبالتّحديدفي الجزء الشمالي الغربي من دولة ليبيا، ومدينة طرابلس هي عاصمة دولة ليبيا وأكبر المدن الليبيّة، تقع المدينة على رأسٍ صخريّ، وهي تطل على البحر الأبيض المتوسّط، وتقع مقابل جزيرة صقلية. وتعرف طرابلس الليبيّة بطرابلس الغرب لتمييزها عن طرابلس اللبنانية والتي يطلق عليها طرابلس الشام. تبلغ مساحة مدينة طرابلس الليبيّة حوالي 3.085.12 كيلو متر مربّع. ويبلغ عدد السكّان فيها حوالي 490.653 ألف نسمة وذلك حسب إحصائيّات عام 2014م.
حدود المدينة
- تحدّ مدينة طرابلس الليبيّة من جهة الشرق منطقة تاجوراء.
- يحدّ مدينة طرابلس الليبية من جهة الغرب جنزور.
- يحدّ مدينة طرابلس الليبية من جهة الشمال البحر الأبيض المتوسّط.
- تحدّ مدينة طرابلس الليبيّة من جهة الجنوب منطقة السواني.
ثقافة المدينة
تتمتّع مدينة طرابلس الليبية بمكانة ثقافيّة مميزة؛ إذ تمّ اختيارها عاصمةً للثقافة الإسلاميّة في عام 2007م. نشط في المدينة الفنّ الإسلاميّ على مر العصور كما نشطت الثقافة الإسلاميّة وفن العمارة الإسلاميّ؛ إذ تحتوي على العديد من المعالم الإسلاميّة والمساجد، كما وتحتوي على العديد من المعالم الثقافيّة الهامة مثل: مركز جهاد الليبين للدراسات التاريخيّة، ومجمّع الفتح الثقافي، ومدرسة الفنون والصنائع، ودار الفنون، ومسرح الكاشف، والدار العربيّة للكتاب، ومدرسة عثمان باشا.
مدينة طرابلس اللبنانيّة
يُطلق عليها طرابلس الشام، تقع في دولة لبنان، وتقع في الشمال من العاصمة اللبنانيّة بيروت على بعد 85 كيلو متر، كما أنّها تعتبر حلقة وصل بين الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسّط ودولة سوريا. يبلغ عدد سكّان مدينة طرابلس اللبنانيّة حوالي 850,000 نسمة حسب إحصائيّات عام 2014م.
تتميز المدينة بمناخها المعتدل؛ وذلك بسبب موقعها على البحر الأبيض المتوسّط؛ فهي تتميّز بمناخ البحر الأبيض المتوسط، وهو حار وجافٌّ صيفاً، ودافئ ممطر شتاءً.
جغرافيّة المدينة
تقع بالقرب من المدينة اللبنانيّة طرابلس سلسلة جبليّة تحتوي على مجموعة من الجبال الّتي ترتفع قممها إلى أكثر من ثلاثة آلاف متر، والتي تغطّيها غابات الأرز والثلوج المستمرّة، كما يمرّ في طرابلس نهر يُطلق عليه نهر أبو علي، ويوجد في مدينة طرابلس مرفأ( ميناء) يُعرف بمرفأ طرابلس، وتكمن أهميّته في اعتباره البوّابة الرئيسية لاستقبال البائعين من مختلف منطقة الشرق الأوسط، وتكمن أهميّته في تنشيط الحركة الاقتصاديّة.