أين تقع تمير
موقع تمير
تقع مدينة تمير في المملكة العربيّة السعوديّة والتي تعتبر من أكبر دول شبه الجزيرة العربية، حيث تبعد عن مدينة الرياض حوالي مئة وأربعين كيلو متراً تقريباً إلى الشمال الغربي منها، والرياض هي عاصمة هذه الدولة، كما وتتبع مدينة تمير إدارياً إلى المحافظة المعروفة باسم المجمعة، والواقعة في منطقة الرياض، أما اسمها فهو مرتبط بموقعها بشكل أو بآخر؛ ذلك أنّها سميت بهذا الاسم بسبب وقوعها في وادي تنمو فيه أشجار النخيل وتكبر وتثمر دون أن تزرع، ومن هنا فقد كثرت في هذا الوادي ثمار التمور، ولهذا سمّيت تمير.
تمتاز أراضي مدينة تمير بأنها أراضٍ فيها ما هو مرتفع، وفيها ما هو وادٍ، حيث تتراوح ارتفاعات أراضيها ومناطقها ما بين ستمئة وعشرين متراً وستمئة وسبعين متراً تقريباً، أمّا ترتبتها فتمتاز بأنّها تربة حصوية أي تحتوي على نسبة مرتفعة من الحصى، كما تمتاز أيضاً بأنها تربة طينية، وهي من الأراضي التي تصلح للزراعة.
مناخ تمير ومعالمها
أمّا مناخ مدينة تمير فهو مناخ صحراويّ، يمتاز بأنّه بارد في فصل الشتاء، وحارّ جداً في فصل الصيف، حيث تقدر درجة الحرارة العظمى في هذه المنطقة بحوالي اثنين وأربعين درجة مئوية، أمّا الصغرى فتصل إلى درجتين مئويتين، في الوقت الذي يقدر فيه متوسّط الحرارة فيها بحوال ثلاثين درجة مئوية تقريباً، أمّا معدّلات الأمطار في مدينة تمير فيبلغ نحو مئة مليمتر تقريباً، في الوقت الذي تقدّر فيه نسبة الرطوبة فيها بحوالي خمسة وثلاثين بالمئة.
من أبرز المعالم الرئيسية في مدينة تمير: قلعة المرقب، وجبل خزة، ومبنى البلدية، وسدّ التمرية، والمراجيم، وحامي القصيرات، والمقاصير، وسور الجماعة، وقصر كاظم، وقد سميت مدينة تمير باسم عروس الربيع؛ وذلك بسبب ما فيها من منتزهات ربيعية جميلة جداً وخلابة تسلب الألباب، حيث يذهب الناس من مختلف المناطق إليها من أجل التنزه، ومن أهمّ هذه المتنزهات المتنزه المعروف باسم وادي شوكي والذي يقع إلى الشمال من هذه المدينة والذي يبعد عنها حوالي ثمانية وأربعين كيلو متر تقريباً، ومن المنتزهات أيضاً ما يعرف بروضة الخشم، وهي من الرياض المشهورة التي تمتاز بمساحتها الكبيرة، والشاسعة، والجميلة التي تحتوي على العديد من أنواع النباتات والأشجار المختلفة، وهناك العديد من الأماكن المشهورة والجميلة في هذه المدينة التي يمكن فيها قضاء العديد من الأوقات الجميلة والممتعة.
تتوفّر في مدينة تمير كافّة أنواع الخدمات المتنوّعة، وذلك نابع من كونها صارت في هذه الأيام من المدن الكبيرة التي تحتوي على عدد جيد من السكان الذين يحتاجون إلى كافة أنواع الخدمات سواء الصحيّة أم التعليميّة أم البُنى التحتيّة، وغير ذلك من أنواع الخدمات المختلفة.