أين تقع إيبيزا
جزيرة إيبيزا
تعد جزيرة إيبيزا من أشهر الجزر الواقعة في الأرخبيل الإسبانيّ والمسمى باسم جزر البليار، تقدّر مساحة بيزا بحوالي 571 كيلو متراً مربّعاً، ويبلغ عدد سكّانها الـ 132.637 ألف نسمة حسب إحصائية قديمة، تأتي أهميّة إيبيزا من كونها قبلة السياحة في البحر الأبيض المتوسّط، وذلك على مستوى العالم؛ حيث ذاع صيت حفلاتها وخاصة التي تُقام في فصل الصيف.
أين تقع إيبيزا
تقع إيبيزا في البحر الأبيض المتوسّط، وهي واحدة من الجزر المعروفة جزر البليار،على امتداد تسعة وسبعين كيلومتراً على الجهة المقابلة لسواحل مدينة فالنسيا. تعد أيضاً من أكثر الجزر السياحية والشعبية في البلاد؛ بسبب جمال طبيعتها، وأماكنها الأثرية المميزة كالمدينة القديمة، والكثير من الأماكن السياحية والشواطئ الرائعة. تعرف جزيرة إيبيزا باسم جزيرة وايت.
مناخ إيبيزا
يعتبر مناخ جزيرة إيبيزا مناخاً متوسطيّاً، أيّ كسائر دول حوض البحر الأبيض المتوسّط، وفي فصل الشتاء يكون الجوّ رطباً، أمّا في فصل الصّيف فإنّه يكون ذا حرارة معتدلة، ولكن في هذه الجزيرة تحديداً تكون الحرارة فيها في فصل الصيف أقلّ من درجة الحرارة في الجزر الأخرى التي تحيط بها، ونجد درجة الحرارة فيها في فصل الشّتاء تقدّر بـ 15 درجة مئويّة، والجوّ ماطرٌ، أمّا في فصل الشّتاء فإنّ درجة الحرارة تقدرّ بـ 30 درجة مئويّة، وصيفها قصيرٌ، يمتدّ من شهر حزيران حتّى أيلول.
تضاريس إيبيزا
إنّ مدينة إيبيزا هذه، والتي هي واقعة إلى الجنوب للدولة الإسبانيّة، وبالرّغم من صغرها، إلاّ أنّها قد أخذت شهرةً كبيرةً، ويعود ذلك الفضل إلى كلٍّ من ممثلي هوليود، وأيضاً إلى المغنيّن والفنّانين في كل أنواع الفنون، وأيضاً إلى الرياضيّين، وذلك لأنّهم يقصدونها لتقضية أجمل أوقاتهم هناك، وخاصّة بأنّ هذه الجزيرة هي مقصد جميع أثرياء العالم، وذلك لأنّها تمزج ما بين الجزيرة القديمة ذات الحضارات العريقة، وما بين الأماكن الحديثة والعصريّة. تكثر في هذه الجزيرة المتاحف والأماكن الأثريّة، وتكثر فيها الكنوز الطبيعيّة، التي تزيدها روعةً، وتزيد من سحرها والتشجيع على زيارتها.
سكان إيبيزا
لقد عرفت هذه الجزيرة حضارات عديدة، وعُرف بأنّ أوّل حضارة قد عرفتها هي الفينيقيّة؛ حيث سكنها الفينيقيّون منذ سنة 654 ق. م، وأطلقوا عليها اسم (جزيرة النخيل)، ومن بعد الفينيقيين قد عرفها الآشوريون واحتلوها، ليأتي من بعدهم الرومان، ومن ثمّ كان حضور للبيزنطيّين، ليأتي بعدهم المسلمون، والذين تعرّفوا عليها وأتوها عن طريق المغرب العربي وحكمهم للأندلس، فكان (بنو غانية) هم آخر حكّامها المسلمين، لتعود بعد ذلك إلى العهد المسيحي، وذلك في سنة 1235 للميلاد، ومنذ هذا التاريخ وحتّى يومنا هذا، هي مستقلة وغير تابعة لأيّة دولة وحكمها هو ذاتي.