موشحات أندلسية: فيروز
موشحات أندلسية غنتها فيروز
لقد كانت الموشحات الأندلسية من أكثر ما غناه الفنانون وعلى رأسهم فيروز ، ومما غنته من تلك الموشحات:
قصيدة جادك الغيث
قال الشاعر في قصيدة جادك الغيث :
جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى
- يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ
لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما
- في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ
إذْ يقودُ الدّهْرُ أشْتاتَ المُنَى
- تنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُ
زُفَراً بيْنَ فُرادَى وثُنَى
- مثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُ
والحَيا قدْ جلّلَ الرّوضَ سَنا
- فثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُ
ورَوَى النّعْمانُ عنْ ماءِ السّما
- كيْفَ يرْوي مالِكٌ عنْ أنسِ
فكَساهُ الحُسْنُ ثوْباً مُعْلَما
- يزْدَهي منْهُ بأبْهَى ملْبَسِ
في لَيالٍ كتَمَتْ سرَّ الهَوى
- بالدُّجَى لوْلا شُموسُ الغُرَرِ
مالَ نجْمُ الكأسِ فيها وهَوى
- مُسْتَقيمَ السّيْرِ سعْدَ الأثَرِ
وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى
- أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ
حينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَى
- هجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ
غارَتِ الشُّهْبُ بِنا أو ربّما
- أثّرَتْ فيها عُيونُ النّرْجِسِ
أيُّ شيءٍ لامرِئٍ قدْ خلَصا
- فيكونُ الرّوضُ قد مُكِّنَ فيهْ
تنْهَبُ الأزْهارُ فيهِ الفُرَصا
- أمِنَتْ منْ مَكْرِهِ ما تتّقيهْ
فإذا الماءُ تَناجَى والحَصَى
- وخَلا كُلُّ خَليلٍ بأخيهْ
تبْصِرُ الورْدَ غَيوراً برِما
- يكْتَسي منْ غيْظِهِ ما يكْتَسي
وتَرى الآسَ لَبيباً فهِما
- يسْرِقُ السّمْعَ بأذْنَيْ فرَسِ
يا أُهَيْلَ الحيّ منْ وادِي الغضا
- وبقلْبي مسْكَنٌ أنْتُمْ بهِ.
قصيدة يا ليل الصب
قال الشاعر:
يا ليلُ الصبُّ متى غدُه
- أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ
رقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه
- أسفٌ للبيْنِ يردِّدهُ
فبكاهُ النجمُ ورقَّ له
- ممّا يرعاه ويرْصُدهُ
كلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍ
- خوفُ الواشين يشرّدهُ
نصَبتْ عينايَ له شرَكاً
- في النّومِ فعزَّ تصيُّدهُ
وكفى عجباً أَنِّي قنصٌ
- للسِّرب سبانِي أغْيَدهُ
صنمٌ للفتنةٍ منتصبٌ
- أهواهُ ولا أتعبَّدُهُ
صاحٍ والخمرُ جَنَى فمِهِ
- سكرانُ اللحظ مُعرْبدُهُ
ينضُو مِنْ مُقْلتِه سيْفاً
- وكأَنَّ نُعاساً يُغْمدُهُ
فيُريقُ دمَ العشّاقِ به
- والويلُ لمن يتقلّدهُ
كلّا لا ذنْبَ لمن قَتَلَتْ
- عيناه ولم تَقتُلْ يدهُ
يا من جَحَدتْ عيناه دمِي
- وعلى خدَّيْه توَرُّدهُ
خدّاكَ قد اِعْتَرَفا بدمِي
- فعلامَ جفونُك تجْحَدهُ
إنّي لأُعيذُكَ من قَتْلِي
- وأظُنُّك لا تَتَعمَّدهُ
باللّه هَبِ المشتاق كَرَى
- فلعَلَّ خيالَكَ يِسْعِدهُ
ما ضَرَّك لو داوَيْتَ ضَنَى
- صَبٍّ يُدْنيكَ وتُبْعِدهُ
لم يُبْقِ هواك له رَمَقا
- فلْيَبْكِ عليه عُوَّدُهُ.
قصيدة جاءت معذبتي
قال الشاعر في قصيدة جاءت معذبتي :
جَاءَتْ مُعَذِّبَتِي فِي غَيْهَبِ الغَسَقِ
- كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُرِيُّ فِي الأُفُقِ
فَقُلْتُ نَوَّرْتِنِي يَا خَيْرَ زَائِرَةٍ
- أمَا خَشِيتِ مِنَ الحُرَّاسِ فِي الطُّرُقِ
فَجَاوَبَتْنِي وَ دَمْعُ العَيْنِ يَسْبِقُهَا
- مَنْ يَرْكَبِ البَحْرَ لا يَخْشَى مِنَ الغَرَقِ.
قصيدة لما بدا يتثنى
قال الشاعر لسان الدين بن الخطيب :
- لمَّا بدا يتثنّى
- لمَّا بدا يتثنّى
- حِبي جمالُه فتنّا
- أوْمَا بلحظُه أسَرْنا
- غصنٌ سَبَى حينَ مال
- وعدي ويا حيرتي
- وعدي ويا حيرتي
- ما لي راحم لشكوتي
- في الحب من لوعتي
- إلا مليك الجمال
- إلا مليك الجمال
- إلا مليك الجمال
- إلا مليك الجمال
- وعدي ويا حيرتي
- وعدي ويا حيرتي
- ما لي راحمٌ لشكوتي
- في الحب من لوعتي
- إلا مليك الجمال
- إلا مليك الجمال
- إلا مليك الجمال
- آمان آمان آمان آمان.