أهمية مصادر الطاقة
الطاقة
تعرف الطاقة بأنها إمكانية إنجاز العمل، والحضارة الحديثة هي أهم دليل على معرفة الإنسان لكيفية تحويل الطاقة من شكل إلى آخر، ثم استعمالها لإنجاز العمل؛ فعلى سبيل المثال يستعمل الناس الطاقة للمشي، وركوب الدراجات.
كما وتستخدم في تحريك السيارات على الطرق، والقوارب عبر الماء، وطهي الطعام على المواقد، وصنع الثلج في المجمدات، وإضاءة المنازل، والمكاتب، وصنع المنتجات، وإرسال رواد الفضاء إلى الفضاء.
مصادر الطاقة
مصادر الطاقة المتجددة
يوجد مصادر متجددة تتسبب بضرر قليل للبيئة، وقد تجعل البيئة أنظف؛ إذ يمكن استغلال الطاقة من المصادر البيئية المتجددة التي لا يمكن أن تنفد أبدًا، وهي مصادر يفضلها الجميع لأنها لن تنفذ أبدًا، وعند استخدامها في صنع الأدوات، أو ممارسة أنشطة زراعية، أو لتوليد الكهرباء فهي لا تضر بالبيئة، وأبرز أنواع هذه الطاقة هي:
- الطاقة الشمسية
هي مصدر مهم للطاقة لا ينفذ، واستغلال هذه الطاقة يتطلب إنشاء خلايا شمسية كهروضوئية، وألواح شمسية، وبعد تركيبها لا يوجد أي منتج ثانوي مضر، وتستغل الألواح الشمسية أشعة الشمس والطاقة، ثم تحولها إلى تيار كهربائي مناسب للحصول على الطاقة.
- الرياح
الرياح هي مصدر متجدد لا ينفذ للطاقة، ويحتاج استعمالها إلى توربينات تُنتج طاقة حين تديرها الرياح، وتتسبب هذه التوربينات بضوضاء، والطاقة التي تنتجها محدودة جغرافيًا حسب حجمها، والرياح التي تهب في المنطقة.
- الطاقة الهيدروالكترونية
الطاقة الكهرومائية هي مصدر متجدد للطاقة؛ وهي تسهل التحكم بالفيضانات في المنطقة، ويتطلب إنتاجها وجود الجاذبية والمياه؛ من أجل تشغيل التوربينات، وهي عملية مشابهة لإنتاج الطاقة في محطات الطاقة غير المتجددة.
مصادر غير متجددة
لمصادر الطاقة غير المتجددة العديد من الأشكال، أهمها:
- الفحم
وهو وقود أحفوري من مصادر الطاقة غير المتجددة المنتشرة؛ والتي تُستخدم بطريقة سيئة، وهو يتكون من بقايا الأشجار، والنباتات المحفوظة في باطن الأرض لمدة (360) مليون سنة، وتشغل غالبية مولدات الكهرباء في العالم اليوم من الفحم، ويتسبب حرق الفحم بإطلاق الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وهذا يتسبب في تلوث الهواء، وتغير المناخ.
- الغاز الطبيعي والنفط
من أهم مصادر الطاقة غير المتجددة التي تعمل كذلك بمثابة مصادر طاقة رئيسية، ويُستعمل في معظم السيارات، والشاحنات، والطائرات في العالم النفط كوقود، ويتألف من بقايا العوالق النباتية في المحيطات والتي ماتت منذ ما يُقارب (150) مليون سنة، ومن جهة أخرى، يوجد الغاز الطبيعي كمكون من مكونات النفط، وكذلك في الرواسب الغازية المنفصلة عن البترول.
وكلا مصدري الطاقة هذين يطلقان ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ، كذلك يُطلق الغاز الطبيعي غاز الميثان نتيجة التسربات أثناء استخراجه؛ ويتسبب استخراج الوقود النفطي بحدوث أضرار هائلة للأنظمة البيئية البحرية؛ نتيجة حدوث أعطال لمنصات النفط، وانسكاب السوائل في المحيطات، والجريان السطحي الناتج عن الاستخراج على الأرض.
أهمية الطاقة
للطاقة أهمية كبيرة في مختلف مجالات الحياة، وتتضح هذه الأهمية في النقاط الآتية:
- توفر الطاقة اللازمة لعمليات التصنيع.
- استخدام الموارد الطبيعية ؛ بفعالية عالية.
- توفير فرص العمل؛ عن طريق عمليات التصنيع التي تكون ممكنة عند توفر الطاقة.
- توفير الطاقة المطلوبة؛ لتطوير البنية التحتية في أي دولة.
- زيادة دخل الدولة نتيجة تطوير قطاع الطاقة؛ إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي.