أهمية حماية البيئة والهواء من التلوث
أهمية حماية البيئة والهواء من التلوث
توجهت المنظمات العالمية لمكافحة التلوث للسعي وراء الحد منه وذلك لتأثيره على جوانب عديدة بالبيئة تشمل الهواء والماء والصحة وفي ما يلي مزيد من التفاصيل:
لحماية الصحة
يمكن أن يكون التأثير الأول للتلوث على صحتنا ونقاء الهواء الذي نستنشقه. فإن تلوث البيئة والهواء سيعمل على تغيير الخصائص الطبيعية للأكسجين ويصبح مليء بالجسيمات الصغيرة القادرة على اختراق مجرى التنفس والوصول إلى الرئة ومن ثم إلى مجرى الدم فتعمل هذه الجسيمات وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين بالتأثير على صحة القلب والأوعية الدموية والرئة فتتسبب بمشاكل للصحة العامة للجسم. وأيضا قد يتسبب بأمراض السرطان ويؤثر على نمو الرئة ووظيفتها وتحدث التهاب بالجهاز التنفسي وقد يؤدي إلى حدوث سكتات دماغية وأمراض القلب.
حماية موارد المياه
من المهم حماية البيئة من التلوث وذلك لتأثيرها الكبير على الموارد المائية سواء السطحية أو المياه الجوفية أو مياه الشرب.
تقليل عدد الوفيات
قد أثبتت الدراسات أن التلوث البيئي والهواء واحدة من أبرز الأسباب الرئيسية للوفيات، حيث يتسبب التلوث بوفاة ملايين الأشخاص حول العالم كل عام.
تأثيره على الاقتصاد
من المهم الحد من التلوث لتأثيره الكبير على الاقتصاد وذلك بسبب تبعيات الإصابة بالأمراض جراء التلوث وتكاليف العلاج، وإصابة القوى العاملة بالأمراض تؤدي إلى زيادة الإجازات وبالتالي تنخفض الإنتاجية.
طرق مكافحة التلوث
إن دور مكافحة التلوث البيئي وتلوث الهواء لا يقتصر فقط على المنظمات والحكومات بل هو دور مشترك بين الجميع للحفاظ على كوكب الأرض خالي من التلوث، وفي ما يلي طرق للحد من التلوث:
- تعزيز استخدام وسائل النقل العامة للتخفيف من العوادم الناتجة عن السيارات.
- التشجيع على استبدال السيارات القديمة بسيارات حديثة أو كهربائية للتقليل من حرق الوقود المسبب للتلوث.
- التوعية والتوجيه للتقليل من استخدام الطاقة واستهلاكها والاعتماد على الطاقة المتجددة.
- اتباع سياسات للتقليل من عمليات التوليد والإنتاج والحث على عمليات التدوير وتكرير النفايات الصلبة.
- استبدال الأكياس البلاستيكية بأكياس ورقية.
- مكافح حرائق الغابات والتدخين ودخان المصانع لأنه سبب رئيسي في التلوث.
- نشر فكرة زراعة الأشجار في كل مكان فلها دور كبير بتقليل ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
- فرض قوانين صارمة للتعامل مع المخالفين لسياسات السلامة والحد من التلوث.