أهمية الهجرة
الحفاظ على عدد السكان العاملين
تقوم الهجرة على تعزيز عدد السكان العالمين؛ حيث يُعزز الأشخاص المهاجرين بالمهارات اللازمة، كما تساعد الهجرة على المساهمة في تنمية رأس المال البشري في البلدان المستقبلة؛ حيثُ يساهم المهاجرون المهرة في تعزيز البحث، والابتكار، والتقدم التكنولوجي، ويعتبر المهاجرون مصدراً لتعويض النقص قي القوى العاملة؛ خصوصاً في البلدان التي تخضع لمشلكة زيادة الشيخوخة السكانية السريعة، حيث إنّ معظم المهاجرين هم ذوي الفئات العمرية الأصغر سناً، والأنشط اقتصادياً مقارنة مع السكان الأصليين، لذلك على مدار العشر السنوات الأخيرة شكل المهاجرين نسبة 47% من القوى العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية.
المساهمة في دفع الضرائب
يساهمُ المهاجرون بشكل كبير في دفع الضرائب بشكل أكبر من الفوائد والخدمات التي يتلقونها؛ ووفقاً للبنك الدولي فإنّ زيادة الهجرة من القوى العاملة في البلدان المتقدمة من شأنه أن يحقق مكاسب اقتصادية عالمية تبلغ 356 مليار دولار، ويتوقع بعض الاقتصاديين بأنّه إذا تم إبقاء الحدود مفتوحة أمام العاملين وسُمح لهم الانتقال بحُريّة، فستحقق مكاسب تصل إلى 39 تريليون دولاراً للاقتصاد العالمي على مدار 25 عاماً.
الحماية من الكوارث البيئية وآثار الحروب
تساعد الهجرة على التخلص من الحروب والحصول على حياة أفضل للناس، وتعتبر باباً للهروب من أماكن تشكل الكوراث الطبيعية؛ مثل الجفاف، والأعاصير، والزلازل، وانتشار الأمراض.
العيش في بيئة اجتماعية أكثر تطوراً
تُحقق الهجرة نوعيّة حياة أفضل للإنسان؛ فمن حيث التعليم، كانت برامج الدراسات العليا في الولايات المتحدة نقطة جذب قوية بشكل خاص للأفراد الشباب، والموهوبين في جميع أنحاء العالم، ومن حيث الخدمات توفر الهجرة فرص خدمة أفضل؛ مثل تقنيات الجراحة التي قد تساهم انقاض كثير من حياة البشر، والعلاج الطبي التي يتعذر الوصول إليها في المناطق النامية.