أهمية الموارد الزراعية
أهمية الموارد الزراعية
من أهمية الموارد الزراعية، ما يأتي:
الأمن غذائي
كما هو معروف أن الأمن الغذائي يمنع من سوء التغذية وحدوث المجاعات، وعليه فإن المطلب الرئيسي لأي بلد هو تحقيق الأمن الغذائي، ويتحقق الأمن الغذائي من خلال توافر الموارد الزراعية بشتى أنواعها على نحو وفير.
النمو الاقتصادي
إن التنمية الاقتصادية تعتمد على معدل النمو الزراعي وبالتالي وفرة الموارد الزراعية، ونتيجة لذلك فقد يتم تحسين مستوى الدخل القومي ورفاهيته من الناحية الاقتصادية، إذ يوفر معدل التطور السريع في قطاع الزراعة نظرة مستقبلية بالإضافة إلى دافع متزايد للتنمية، فهو يساعد على خلق مناخ جيد للتنمية الاقتصادية الشاملة للبلد.
التسويق
يساهم نمو القطاع الزراعي ووفرة الموارد الزراعية بشكل كبير في حركة التسويق التجاري، إذ أنه مع تطور القطاع الزراعي زادت الإنتاجية وتوسعت بذلك عمليات التسويق والتصدير إلى العديد من الدول الأخرى.
توفير فرص العمل
يعد إنشاء شبكات الري ونظام الصرف الصحي وكذلك الأنشطة الأخرى في القطاع الزراعي أمرًا مهمًا، إذ أنه يساهم في توفير العديد من فرص العمل للقوى العاملة، وهذا بدوره يقلل من ارتفاع معدل البطالة في البلدان النامية بسبب النمو السكاني السريع.
التحسين من البحوث العلمية
إن العديد من الباحثين يحصلون على موادهم البحثية من خلال الزراعة، إذ يوجد هنالك تأثير إيجابي لدى كل من الزراعة والعلوم على بعضهم بعضاً، وعليه فقد اكتشف الباحثون مجموعة من المعارف الحيوية حول الزراعة التي ساعدتهم بشكل كبير على الزيادة الإنتاجية للزراعة من مثل الأسمدة والتلقيح الاصطناعي والمبيدات الحشرية وغيرها من التقنيات الزراعية الحديثة.
موارد الصرف الأجنبي
إن تجارة التصدير في البلاد تعتمد بشكل كبير على القطاع الزراعي، فعلى سبيل المثال إن السلع الزراعية من مثل التبغ والتوابل والقطن الخام والبذور الزيتية الشاي والقهوة وغيرها تمثّل ما يقارب 18% من إجمالي قيمة صادرات بلد ما، يوضح هذا الأمر أن المنتجات الزراعية تشكّل مصدرًا هاماً لكسب العملات الأجنبية.
التجارة الدولية
تشكل الموارد الزراعية جزءًا كبيرًا مما يتم تداوله دوليًا، البلدان التي لديها الكثير من الموارد الزراعية سوف تصدرها وتتاجر بالموارد التي لا تمتلكها البلدان الأخرى، فإذا كانت الموارد الزراعية منخفضة في بلد لسبب ما، سوف تعاني من ارتفاع الأسعار وسوف يحدث تعطل للتدفق التجاري لديها، إذ يعد الاتحاد الأوروبي حاليًا أول تاجر للمنتجات الزراعية في العالم، سواء للواردات أو الصادرات.
تشكل الموارد الزراعية من مثل الأرز والتوابل والسكر والشاي والقهوة والتبغ وما إلى ذلك من العناصر الزراعية الصادرات الأساسية للبلدان التي تعتمد على الزراعة، إذ تعتمد معظم البلدان على المنتجات الزراعية وكذلك الصناعات المرتبطة بها كمصدر رئيسي للدخل.
عليه يمكن استخدام المبالغ التي يتم الحصول عليها من التصدير في استيراد المدخلات الأساسية الأخرى من الآلات والمواد الخام والبنية التحتية الأخرى التي تساعد في دعم التنمية الاقتصادية للبلد.