أهمية التوجيه في الإدارة
أهمية التوجيه في الإدارة
هناك عدة فوائد لعملية التوجيه في الإدارة، وهي موضحة فيما يأتي:
توجيه المنظمة نحو الهدف
يعطي المدير في العمل التوجيهات والأهداف للعاملين في المنظمة، فهو يوجه العاملين لتحقيق الأهداف، فإذا لم يكن هناك توجيه سيصعب ذلك جميع العمليات الأخرى ويجعل العمل هشًا، ولن تحقق الأهداف الموضوعة في المنظمة.
خلق الحماس لدى العمال
جنبًا إلى جنب مع توجيه التعليمات، يعمل التوجيه الفعال على تحفيز العاملين، بالتالي يسعون بجهد لتحقيق نجاح المنظمة، فيعتبر العاملون الذين لديهم دافعية سر نجاح العمل والمنظمة، لذلك يهتم المدراء بتحفيز العاملين أثناء توجيه الأعمال.
تسهيل السيطرة والتغيير
التوجيه يضع معيارًا محددًا لما هو متوقع من عمل معين، لذلك يضمن التوجيه وإعطاء التعليمات أن خطة العمل مطابقة مع الأهداف المحددة، ويسمح ويسهل عملية التحكم والتنسيق بها، ويسهل عملية التغيير الطبيعي في المنظمة، حيث أنه يعطي فكرة أفضل للشخص عن الأخطاء الموجودة أو التي تحتاج إلى تغيير في إطار العمل.
البدء بالعمل
التوجيه هو نقطة الانطلاق للبدء بتنفيذ التعليمات والعمليات التجارية، وتنفيذ الخطط الموضوعة باستخدام الموارد المتاحة والموظفين لتحقيق الأهداف، فيقوم المدراء بتحفيز الموظفين للمبادرة بأداء الأعمال والأنشطة على أكمل وجه.
تعزيز القدرة على التكيف
يلعب التوجيه دورًا رئيسيًا لضمان قدرة الشركة على مواكبة التغيرات المستمرة، وقدرتها على التكيف مع هذه التغييرات، فنقل المعلومات المناسبة في الوقت المناسب يضمن عدم توقف العمل في حال وجود حالات طارئة، وبالعكس يستمر العمل ويتكيف مع التغيرات.
ضمان انضباط الموظفين
يضمن التوجيه عملية انضباط الموظفين ، واتباع التعليمات دون قيود أو شروط، وعدم حياد الموظف عن الأهداف الموضوعة.
تطوير القوة التكاملية
لا يمكن تحقيق النجاح في العمل، والعمل الفعال إلا بتكامل جهود جميع الموظفين، فيركز التوجيه بشكل أساسي على تحديد أنشطة كل موظف، وتحديد عمل كل شخص وأين سيقوم بالعمل، وتحديد الوقت الذي سيقوم به في العمل.
تحسين الكفاءة
عندما تنفذ جميع الأدوات الإدارية في التوجيه والتي تتكون من الدافع، و القيادة ، والتواصل، فهنا فقط يمكن الاستفادة الكاملة من جهود الموظفين، والحفاظ على أدائهم بشكل كبير وعالي.
تحسين استقرار ونمو المنظمة
يساعد التوجيه السليم على استقرار ونمو المنظمة، ولا يكون ذلك إلا عندما تستخدم القدرات التي تساعد على هذا النمو.
عناصر ومكونات التوجيه
التوجيه في الإدارة يبدأ وتبلغ ذروته أثناء العمل، ومكوناته كما يلي:
التحفيز
يجب أن يدرك المدير أن تحفيز الموظفين الفعال يخلق قوة داخلية وزيادة قوة الإرادة للقيام بالعمل، والاستعداد للتعاون من أجل تحقيق أهداف المنظمة.
القيادة
يعتمد نجاح الشركات والمنظمات على جودة قيادتها، وهي تشير إلى قدرة المدير في توجيه العاملين وإقناعهم بالسعي إلى أهداف محددة بدافع وحماس.
الإشراف
الإشراف الفعال يساعد المنظمة على تنفيذ الأعمال وفقًا للأهداف والبرامج، وهي وظيفة توجيه منتظمة ومستمرة، تعتمد على الاتصال الشخصي مع الموظفين، وإعطائهم النصائح لتصحيح والتحكم في الأخطاء.
التواصل
هي عملية نقل المعلومات من شخص إلى آخر، إما من المستوى الأعلى من الإدارة إلى المستوى المنخفض للموظفين، أو العكس، ويجب الحذر أثناء توصيل المعلومات للحفاظ على نجاح المنظمة.
تعريف التوجيه في الإدارة
التوجيه في الإدارة هو عبارة عن الجهود الإدارية التي تطبق للتأكد من إتمام شروط العمل، وتحقيق الإنجازات في المنظمة أو المؤسسة، وتشمل تصحيح الأخطاء، وتوفير التعليمات، وإصدار الأوامر، ويعتبر التوجيه القلب والنقطة المركزية ل عملية الإدارة ، وشرارة الحياة لأي مشروع.