أهم النظريات في علم النفس
نظريات علم النفس
يوجد العديد من النظريات المهمّة والمستخدمة في علم النفس ، فيما يأتي قائمة بأهم النظريات:
النظريات التنموية
الهدف من هذه النظريات هو إبراز مجموعةٍ من المبادئ، والمفاهيم الموضحة للتنمية البشرية مع التركيز على تشكيل نوعية معينة؛ كنظرية كولبرغ للتطور الأخلاقي (بالإنجليزية: Kohlberg's theory of moral development) وتركيز بعض من النظريات الأخرى على مفاهيم عديدة تمس حياة الإنسان؛ كالنمو طوال فترة حياته، وهذا ما نلمسه من خلال نظرية إيريكسون للتطور النفسي الاجتماعي (بالإنجليزية: Erikson's theory of psychosocial development).
النظريات الكبرى
تمثل هذه النظريات مجموعة من الأفكار الشاملة والمقترحة من قبل مفكرين ذوي أهمية كبيرة؛ مثل إيريك إيريكسون، و جان بياجيه ، وسيجموند فرويد، حيث تشتمل أيضاً على نظريات متعلقة بالتحليل النفسي، ونظرية التعلم، والنظرية الإدراكية، وذلك من أجل توضيح العديد من السلوكيات البشرية، حيث إنّ كثيراً من علماء النفس والباحثين يلجؤون لاستخدام هذا النوع من النظريات، كركيزة في استكشافاتهم بالاستعانة أيضاً بنظريات أصغر، وأبحاث أكثر حداثة.
النظريات الصغيرة والمبسطة
يتعلق هذا النوع من النظريات بحيزٍ ضئيلٍ من جوانب التطور في علم النفس؛ مثل كيفية احترام الشخص لذاته، وهذه النظريات تكون بالأساس مُستمدة من النظريات الكبرى، لكن دون التطرق لشرح السلوك البشري بشكلٍ مفصلٍ.
النظريات الناشئة
تعتبر هذه النظريات حديثة المنشأ نسبياً تم استحداثها من خلال الجمع بين النظريات البسيطة؛ والتي تعتمد على الأبحاث، والأفكار من مختلف التخصصات، والمجالات دون التوسع في نطاقها، كما هو الحال في النظريات الكبرى، ومن أبرز أمثلتها النظرية الاجتماعية الثقافية التي اقترحها المُنظِّر ليف فيغوتسكي.
النظريات السلوكية
هذا النوع من النظريات يستند إلى فكرة أن جميع سلوكيات البشر يتم اكتسابها من خلال التكيف.
النظريات الإدراكية
هذا النوع من النظريات يركز على الحالة الداخلية للإنسان، وما يجول في نفسه كالدوافع ، وصنع القرارات، والتفكير، والاهتمام، وغيرها من الأمور الداخلية.
النظريات الإنسانية
ركزت النظريات الإنسانية على ما يصدر من خير من سلوك البشر وأبرز المنظرين في هذا المجال كارل روجرز وأبراهام ماسلو.
أهمية النظرية في علم النفس
بحسب أبرز الباحثين في علم النفس، فإنّ النظرية النفسية تبلغ من الأهمية ما تبلغه؛ لأنّها تعمل على توجيه الممارسات والسلوكيات في مجالات عديدة؛ مثل التعليم والصحة العقلية والأعمال التجارية، وعلاوةً على ذلك فإنها تقدم الكثير من الإجابات الجوهرية، والمثيرة للاهتمام تتعلق بأنواع التفكير ؛ كالإدراك، والعاطفة، والتعلم، وكيفية إيجاد الحلول للمشاكل المختلفة.
أهمية دراسة علم النفس
تبرز أهمية علم النفس من خلال نشأتها إبان العصور القديمة؛ مثل الحضارة المصرية، والحضارة اليونانية، وذلك أنها تختص بدراسة السلوك البشري، والعمليات التي تدور في عقله على أساس علمي، وقد انفرد هذا العلم بذاته وأصبح مستقلاً في سبعينيات القرن التاسع عشر بعدما كان أحد فروع علم الفلسفة، وفي الوقت الراهن من التطبيقات العملية الحديثة لعلم النفس تركزت حول كيفية حماية الأشخاص من التأذي في الجوانب الجسدية والعاطفية وتثقيفهم لتدارك المخاطر النفسية التي تنجم عن العديد من المشاكل الحياتية كالإجهاد العملي والضائقات المالية وسوء العلاقات مع الآخرين.