المسجد الحرام
يُمثِّل المسجد الحرام (بالإنجليزيّة: al-Masjid al-Ḥarām) المسجد الأعظم في الإسلام، وأكثرها قداسة؛ فهو قبلة المُسلمين في صَلاتهم، وإليه يحجّون كُلّ عام، علماً بأنّ تاريخ أقدم جزء في الشكل الحديث للمسجد يعود إلى القرن السادس عشر الميلاديّ، وقد تمّ إجراء العديد من عمليّات التوسعة، والتعديل؛ ليظهر المسجد على ما هو عليه اليوم، حيث شملت هذه التوسعة عدداً من المَعالِم الدينيّة المهمّة، مثل: مقام إبراهيم، وبئر زمزم، والصفا، والمروة.
الكعبة المُشرَّفة
تُعَدُّ الكعبة المُشرَّفة (بالإنجليزيّة: Kaʿbah) مبنى مُقدَّساً يتوسّط ساحة المسجد الحرام، حيث بُنِي قبل ظهور الإسلام، وهو يُمثِّل قبلة المسلمين في صَلواتهم، وحوله يطوفون خلال أداء فَريضة الحَجّ، ومن الجدير بالذكر أنّ المبنى خضع خلال تاريخه للعديد من عمليّات الترميم، والإصلاح؛ ليظهر على النحو الذي يظهر عليه اليوم، علماً بأنّ ارتفاع الكعبة يبلغ حوالي 15م، أمّا قياس قاعدته فيبلغ (10م× 14م).
فندق بُرج الساعة
يقع فندق بُرج الساعة (بالإنجليزيّة: Hotel Clock Tower) بالقُرب من المسجد الحرام، وهو واحد من أبرز مَعالِم مدينة مكّة المُكرَّمة؛ فهو بُرج يحتوي على أطول ساعة في العالَم، كما أنّه يُعَدُّ ثاني أطول مبنى في العالَم خلال عام 2011م، بالإضافة إلى أنّه تعلوه أكبر واجهة ساعة في العالَم، وهو يضمُّ في داخله العديد من الأجنحة الفندقيّة، ومركزاً تجاريّاً ضخماً، والعديد من المرافق.
غار ثور
يقع غار، أو كهف ثور (بالإنجليزيّة: Cave of Thor) على جبل صغير يبلغ ارتفاعه حوالي 761م، ويحظى هذا الغار بأهمّية دينيّة كبيرة عند المسلمين؛ فهو الذي احتضن النبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، وصاحبه أبا بكر الصدِّيق أثناء هجرتهم إلى المدينة.
متحف مكة
يُعتبَر متحف مكّة (بالإنجليزيّة: Makkah Museum) أحد أهمّ متاحف مدينة مكّة المُكرَّمة، وهو يقع في مبنى قصر الزاهر، ويضمُّ في داخله العديد من القِطع التاريخيّة، والأثريّة، والنقوش القديمة التي عُثِر عليها في أرض المملكة العربيّة السعوديّة ، بالإضافة إلى العديد من العروض التي تُظهِر الخطّ الإسلاميّ، والخطوط العربيّة.
