أهم الاختراعات الطبية الحديثة
أهم الاختراعات الطبية الحديثة
العلاقة بين الطب والتكنولوجيا متداخلة للغاية، إذ إن الابتكارات الحديثة ساعدت المجال الطبي على أن يصل إلى ما هو عليه من تقدم، ويكاد يكون من المستحيل تخيل الحياة بدون الطب الحديث ومرافق الرعاية الصحية التي نراها حولنا حاليًا، وعلى الرغم من ذلك، فإن العديد من التقنيات التي نراها شيئًا عاديًا اليوم، لم تكن موجودة منذ 100 عام فقط،ومن أهم الاختراعات الحديثة في مجال الطب ما يأتي:
أجهزة الاستنشاق الذكية
تعد أجهزة الاستنشاق الذكية أفضل علاج رئيسي للربو ، إذ إن فعاليتها – إذا استخدمت بشكل صحيح – تصل إلى 90% من المرضى، وقد طورت هذه الأجهزة وزودت بتقنية البلوتوث.
حيث يوصل جهاز صغير بجهاز الاستنشاق، ويسجل الجهاز كل تواريخ وأوقات تناول الجرعات، وما إذا كان تم تناولها بشكل صحيح أم لا، ويرسل هذه البيانات إلى هواتف المرضى الذكية حتى يتمكنوا من متابعة حالتهم والتحكم فيها.
المجسات الدماغية اللاسلكية
صمم العلماء إلكتروتيات قابلة للامتصاص بيولوجيًا، إذ يمكن وضعها في الدماغ بحيث تذوب بالداخل حينما لا تكون هناك حاجة لها، وهذا الجهاز الطبي الحديث يساعد في قياس درجة الحرارة والضغط داخل الدماغ، وهذه المجسات أو المستشعرات تقلل من الحاجة لإجراء عمليات جراحية إضافية لأنها قادرة على الذوبان.
الجراحة الروبوتية
نجح العلماء عن طريق الجراحات الروبوتية في إجراء جراحات دقيقة للغاية، سواء كانت صعبة أو مستحيلة باليد البشرية، وهذا الإجراء يستخدم فقط من أجل مساعدة وتعزيز عمل الجراحين، كما يمكن مستقبلًا دمجه مع تقنيات الواقع المعزز، للسماح للجراحين برؤية معلومات مهمة إضافية عن المريض أثناء وقت الجراحة.
العلاج المتقدم عن بعد
استطاع الطب تحقيق قفزة نوعية بسبب جائحة فيروس كورونا عام 2020م، إذ قامت 24% من مؤسسات الرعاية الصحية بتفعيل برنامج التطبيب عن بعد، الذي أزيلت فيه العديد من الحواجز، والذي مكن مؤسسات الرعاية الصحية خلال عام واحد من تقديم رعاية ناجحة عن بعد، مع العمل في الفترة الحالية على تحسينها بالتقنيات الحديثة أكثر.
أجهزة تنظيم ضربات القلب الذكية
يعود تاريخ جهاز تنظيم ضربات القلب لـ 100 عام للوراء، وهو من أهم الاختراعات التكنولوجية الطبية، إذ يستخدمه أكثر من مليون مريض، ويعمل الجهاز عن طريق توصيل النبضات الكهربائية لغرف عضلة القلب.
وفي عام 2021م أصبحت هذه الأجهزة أكثر ذكاءً عن ذي قبل، إذ قام العلماء بتمكين تقنية البلوتوث في الأجهزة وربطها بتطبيقات الهاتف الذكي، لكي يستخدمها المريض بشكل أفضل وأيسر، وسيؤدي هذا إلى تحسين عملية مراقبة المريض عن بعد.
تقنية كريسبر
تقنية كريسبر هي أكثر تقنيات تعديل الجينات تقدمًا حتى وقتنا هذا، إذ يمكن من خلال هذه التقنية قطع خيوط الحمض النووي المصابة وتعديل الجينات، وهذا ما سيساعد في التغلب على أكثر الأمراض تهديدًا للصحة، على رأسها السرطان و فيروس نقص المناعة البشرية في غضون سنوات قليلة.