أبرز أدوات المدرسة للمعلمين
يتعيّن على المعلّم دائمًا السعي من أجل جذب انتباه الطلاب إلى العملية التعليمية ، بواسطة توفير بيئة تعليمية مُخصصة تُسهم بصورة كبيرة وفعّالة في تشجيع مشاركة الطلاب، ومن أهم الأدوات التي تُمكن المُعلمين من ذلك ما يأتي.
أدوات الاتصال
بالرّغم من تواصل المُعلمين مع الطلاب داخل الغرفة الصفيّة، إلا أنَّ ذلك قد لا يكون كافيًّا، بل يجب أن يبقى المعلمون على تواصل مع طلابهم حتى خارج الغرفة الصفية، وهُناك مجموعة كبيرة من وسائل الاتصال المتزامنة وغير المتزامنة التي تُمكّن هيئة التدريس من التواصل مع طلابها على الدوام، كأن يرسلوا أسئلة عبر الرسائل الإلكترونية مُتعلقة بالدروس الصفية، إن كان لديهم أسئلة فعلًا حول ذلك.
الأدوات التعاونية
يُقصد بذلك الأدوات التي تعزز التعاون بين الطلاب والمعلمين، سواء أكان التواصل بين المُعلم والطّلاب وجهًا لوجه، أم بشكلٍ غير وجاهي من خلال الإنترنت، حيث تتوفر العديد من الوسائل التعليمية الحديثة والأدوات التكنولوجية التي تُسهم في تحقيق التعاون بين الطرفين في مُختلف الأوضاع التعليمية.
أدوات نشاط الواجب المنزلي
يُقصَد بذلك الأدوات التكنولوجية المُتعلقة بعملية التعليم مُخصصة لإدارة الواجبات المنزلية والمهام التي يتم تكليف الطُّلاب بها، ممّا يزيد من المستوى الكفائي للمُعلمين بالإضافة إلى الطلاب، حيث هناك العديد من الأدوات التعليمية التي لها القدرة على تسهيل العمليات الرياضية؛ كالجمع والتصنيف و التغذية الراجعة للواجبات المنزلية الورقية التقليدية.
أدوات الاختبار / التقييم
هُناك العديد من الأدوات التكنولوجية المُخصصة للتعليم، التي تعمل على تبسيط الاختبارات والتقييمات أيضًا، على سبيل المثال؛ هناك مجموعة من الاختبارات القياسية بنمط بحث، أو اختبار متعدد الأسئلة بأسلوب الاختيار من متعدد، بالإضافة إلى أنَّ هناك مجموعة من الأدوات التي تُستخدم لتبسيط عملية الجمع مثلًا.
أدوات الملاحظات / الاقتراع
إن إبداء الآراء والمُلاحظات والتعليقات من قبل الطلاب هو من أمثل الطّرق لقياس مدى مستوى الطلاب، بالإضافة إلى توضيح مدى إدراكهم وفهمهم للدروس التي يتم تدريسها من قبل المُعلمين في الغرفة الصفية.
على سبيل المثال؛ يُمكن لجميع أعضاء الهيئة التدريسية توجيه الأسئلة للطلاب، والتي تتضمن ما إذا كانوا يشعرون بالراحة تجاه الأسلوب المُتبع للتدريس أثناء الحصة الدراسية، أو الأساليب المُتبعة في القيام بالأنشطة وعلى نحو ذلك.
تلعب أدوات المُلاحظات دورًا كبيرًا في تعزيز الشمولية بواسطة استخدامها كوسيلة للطلاب من أجل تقديم مداخلاتهم فيما يتعلق بالموضوعات التعليمية، بالإضافة إلى الأنشطة التي يريدون المُشاركة بها كجزء من الدورة التدريبية الخاصة بالمُعلم.
أهمية الأدوات المدرسية للمُعلمين
تُعد الوسائل التعليمية من المُرتكزات المُهمة التي يستند عليها المُعلمين؛ لأنها تخلق تجربة مرئية وتفاعلية للطلاب، وتكمُن أهميتها في:
تُساعد الأدوات التعليمية على توضيح المعلومات بصورة أفضل من عملية الدراسة التقليدية.
تُسهم الأدوات التعليمية على تشجيع الطلاب على الدراسة وإشراكهم جنبًا إلى جنب في التعليمية مع أعضاء الهيئة التدريسية.
حيث تُساعد هذه الوسائل على الفهم الواضح والصحيح للدروس الصفية بعيدًا عن الغموض والحشو.
تُسهم الوسائل التعليمية على رفع مستوى الطلاب بشكلٍ أكثر فاعلية للتعرف على المُفردات الجديد بشكلٍ سلس وواضح.
تُتيح الأدوات التعليمية الحصول على خبرة واسعة من قبل الطلاب.
