أنواع المبادئ المحاسبية المتعارف عليها
أهم المبادئ المحاسبية المتعارف عليها
تُعرف المبادئ المحاسبية بأنها مجموعة من المعايير والفروض والإجراءات والقواعد المحاسبية والتي يُتفق عليها عند تسجيل المعاملات التجارية، ووضع التقارير المالية، ويمكن تعريفها أيضًا على أنها مجموعة من الإجراءات المستخدمة في معالجة المعلومات المحاسبية وتقديمها للمستفيد. ووضع هذه المبادئ مجلس المعايير المحاسبية المالية في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن أهمّ المبادئ المحاسبيّة ما يلي:
مبدأ الوحدات المحاسبية (استقلال الوحدة المحاسبية)
تُعامل كل منشأة على أنها منشأة منفصلة عن مالكيها وعن المنشآت الأخرى، ولكل منشأة مكانتها المستقلة، استقلالًا تامًا عن مالكها بغض النظر عن المكان القانوني لها، ولهذا المبدأ أهمية كبيرة من خلال تحديد وتسجيل وقياس واحتفاظ المعلومات المحاسبية في النظام المحاسبي ، فالمعاملات المالية الخاصة بالمالك ليست جزء من المنشأة المالكة له ولا تكتب في السجلات المحاسبية التي تخص المنشأة إلا إذا كانت تؤثر مباشرة على المنشأة.
مبدأ الاستمرارية
يقوم هذا المبدأ على أن المنشأة مستقرة في عملها إلى وقت غير محدد وتحقيق ما تسمو إليه. ما لم يكن هناك براهين تثبت عكس ذلك، وهذا يعني أن المنشأة موجودة حتى تساعد هذا المبدأ في تبرير العديد من المبادئ المحاسبية الهامة. وعند إنهاء المشروع أو العمل على دمجه مع مشروع آخر تنتهي استمرارية المشروع.
مبدأ الفترة المحاسبية
يتم هذا المبدأ من خلال إعطاء الشركات فترات زمنية قصيرة نسبيًا؛ لتوضيح الأنشطة التجارية التي حدثت فيها، وهذا المبدأ يسهل على المحاسب في حساب المبالغ المالية التي ارتبطت في هذه الفترة الزمنية.
مبدأ التكلفة التاريخية
يقوم هذا المبدأ على توثيق العمليات المالية في السجلات بناءً على التكلفة الأساسية لهذه العمليات. وميزة هذا المبدأ أنه يوضح ويتحقق من مصداقية العمليات المالية؛ لتوفر مستندات لها.
مبدأ المقابلة
يقوم هذا المبدأ على مقابلة المصروفات بالإيرادات، إذ تُحمّل الفترة المحاسبية بما يخصها من المصروفات التي حققت والإيرادات التي كانت في نفس الفترة على أساس الاستحقاق والذي يعني الاعتراف بالإيرادات بالفترة المحاسبية، سواء كانت الإيرادات مدفوعة أو مستحقة الدفع، وما ينطبق على الإيرادات ينطبق على المصروفات.[2]مبدأ الثبات
يقوم هذا المبدأ على ثبات المنشأة على القواعد والمفاهيم المحاسبية عند استخدامها، وعدم تغيير هذه القواعد والمعايير إلا إذا دعت الحاجة لذلك وبشروط محددة.[2]مبدأ الاستحقاق
يعمل هذا المبدأ على قياس صافي الدخل الخاص بفترة معينة، فالإيرادات تؤخذ بالاعتبار سواء حصلت أو لم تحصل، والمصروفات الخاصة بتلك الفترة تؤخذ بالاعتبار سواء دفعت أو لم تدفع. إن الغاية من هذا المبدأ التعرف على نتيجة العمليات المالية التي تحدث في فترة زمنية معينة.[2]مبدأ تحقيق الإيرادات
يقوم هذا المبدأ عند تسجيل الإيرادات بالسجلات بعد تحقق الإيراد، ويتحقق الإيراد من خلال شرطين: وجود عملية تبادل حقيقية بين المنشأة وأخرى، وتقديم خدمة أو تسليم مبيعات، ويهدف هذا المبدأ إلى تحديد إيرادات المنشأة بشكل دقيق وصحيح بناءً على دليل مادي قوي.[2]مبدأ الحيطة والحذر (التحفظ)
يقوم هذا المبدأ على أن تؤخذ الخسائر المحتملة بالاعتبار من قبل حدوثها، وعدم أخذ الأرباح المحتملة بالاعتبار إلا عند تحقيقها، والهدف من هذا المبدأ هو أخذ الاحتياط للخسائر المتوقعة، وعدم الأخذ بالأرباح إلا بأرباح حقيقية.[2]مبدأ الإفصاح التام
يعمل هذا المبدأ على توضيح جميع الأحداث المالية التي تخص منشأة معينة، ويعمل المحاسب على تقديم جميع المعلومات المالية لمستخدمي القوائم المالية وعدم إخفاء أي بنود أو معلومات من الممكن أن تفيد مستخدمي القوائم المالية.[2]