أنواع القيادة الإدارية
أنواع القيادة الإدارية من حيث المركز الوظيفي
هنالك نوعان من القيادة من حيث المركز الوظيفي وهما:
القيادة الرسمية
وهي القيادة التي تقوم على ممارسة المهام الموكلة إليها تبعًا لدستور التنظيم وتتبع اللوائح والأنظمة التي تقوم على تنظيم أعمال المؤسسة، فالقائد الذي يقوم بممارسة المهام الموكلة إليه من هذا المبدأ تكون إداراته ومسؤولياته تم تحديدها من قبل المركز الوظيفي والقانون واللوائح المعمول به.
القيادة غير الرسمية
لا يحمل القائد في هذا النوع من القيادة توكيلًا رسميًا من مؤسسة أو خلافها لقيادة المجموعة، إلا أن أعضاء المجموعة الآخرين يرونهم على أنهم قوة رائدة، لذلك يميل القادة غير الرسميين إلى أن يكونوا من ذوي الخبرة والمعرفة بمهارات قيادية تكونت نتيجة بناء علاقات اجتماعية قوية مع الآخرين.
أنواع القيادة الإدارية من حيث شكل شخصية القائد
تنحصر الأنواع القيادية في أربعة أنواع وهي:
الإدارة الأوتوقراطية
تبعًا لمفهوم القيادة الأوتوقراطية أو التي تسمى بالقيادة التحكمية أو القيادة التسلطية؛ فإن القائد في هذا النوع هو الذي يقوم باتخاذ القرارات لوحده ثم يقوم بإصدار أمر لمرؤوسيه لتطبيق هذه القرارات دون أي مناقشة أو مراجعة من قبل المرؤوسين، وحتى يضمن الالتزام من قبل الموظفين بتطبيق مضمون القرارات فإن المدير يلجأ إلى طريقة التخويف سواء كان ذلك عن طريق التلميح أو التطبيق، ويكتسب القائد القوة في هذا النوع عن طريق إصدار القرارات من المنصب الرسمي الممنوح له بحكم مركزه في التنظيم الإداري .
وتؤدي هذه النوع من الإدارة إلى تقليل مستويات الإبداع؛ نظرًا للبيئة الصعبة والضغط الشديد المحيط بالأفراد لتلبية حاجات وتطلعات القائد.
القيادة الديمقراطية
القيادة الديمقراطية هي تعرف بأنها القيادة التي تقوم بالاعتماد على العلاقة الإنسانية، والمشاركة، وتفويض أصحاب السلطة، فالقيادة الديمقراطية تعتمد على العلاقة بين القادة ومرؤوسيهم التي تقوم على إشباعها لحاجاتهم وتوطيد التعاون بينهم وحل المشكلات لهم، مما يتيح هذا النوع من القيادة الإبداع ، ويعززه بين أفراد المجموعة.
كما تقوم بالاعتماد على مشاركة الموظفين في العديد من المهمات القيادية لحل العديد المشاكل التي من الممكن أن تحصل خلال العمل واتخاذ القرار، ويتم الاعتماد على تكليف المناصب للمرؤوسين الذين يمكن من أن يكونوا قادرين على ممارسة هذا المنصب بسبب كفاءاتهم وخبراتهم في ممارستها، مما يسمح للقائد الديمقراطي الوقت والجهد للانشغال بالمهام القيادية الهامة.
ولهذا الأسلوب من القيادة العديد من المزايا، منها:
- رفع معدلات الإنتاجية.
- تحفيز الموظفين ورفع مستويات الرضا الوظيفي عندهم.
- إنشاء فريق قوي.
- التشجيع على الإبداع.
القيادة التفويضية
يُعرف أيضًا باسم "قيادة عدم التدخل"، يرتكز هذا النوع من القيادة على عدم تخصيص المهام للأفراد وترك الحرية للأفراد لإنجاز العمل المناسب لهم، وبما أن هذا الأسلوب من القيادة لا يوزع المهام فإن مدى الإنجاز يعتمد على كفاءة الأفراد والتزامهم.
القيادة التحويلية
تعرف هذه القيادة بأنها القيادة التي تملك قدرة كبيرة في الإلهام للمرؤوسين للقيام بأحسن ما يمكن من جهود لصالح المؤسسة للارتفاع بالأداء الوظيفي ، فتنتج تغيير مهم على المرؤوسين والمؤسسة وإمكانياتها على قيادة التغيير في رسالة المؤسسة واستراتيجياتها وثقافتها وكذلك الارتفاع بمكانة الإبداع التكنولوجي.