أنواع القطن
القطن الزغبي
يعرف هذا القطن أيضًا بالقطن المكسيكي، والاسم العلمي له: (Gossypium hirsutum)، ويُعتقد أنّ أمريكا الوسطى كانت الموطن الأصلي للطن الزعبي إلا أنه انتشر بعد ذلك في جميع أنحاء العالم نتيجة للزراعة، ويتميز هذا القطن بخصائص عديدة؛ حيث تُعرف بتلات الزهرة بلونها الأبيض، وأوراقها بسيطة.
كما تتوزع الأوراق على طول الساق؛ حيث يكون هناك ورقة واحدة لكل عقدة على طول الساق، وتمتاز الزهرة بأنها متناظرة قطريًا، وتحتوي كأس الزهرة على 5 بتلات، كما تحتوي الزهرة على 13 أو أكثر من خيوط السداة (العضو الذكري للزهرة)، ويبلغ طول الثمرة 30-50 مم، والتي تكون جافة وتتفتح عندما تنضج،ويُذكر أنّه تم إجراء العديد من تقنيات الهندسة الوراثية لتحسين جودة هذا القطن.
القطن المصري
ويسمى بالقطن طويل التيلة أيضاً، والاسم العلمي لهذا النوع من القطن هو: (Gossypium barbadense)، وهو قطنٌ استوائي ينمو ليصبح بحجم شجيرة صغيرة، حيث يصل طولها إلى 3 أمتار، ويُعرف بأزهاره الصفراء وبذوره السوداء، وينتج هذا النوع من القطن أليافًا طويلة وحريرية، وتتعدد استخدامات هذا القطن؛ حيث يُستعمل فيما يأتي:
- صناعة الملابس والأقمشة.
- حشو الوسائد.
- صنع الضمادات الجراحية.
- صنع الحبال والخيوط.
- صنع السجاد.
القطن الشجري
يُعرف هذا القطن بالاسم العلمي (Gossypium arboreum)، ويتواجد هذا النوع من القطن في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، كما يُزرع في الباكستان ، ويعتبر من الأنواع التي كانت موجودة في العالم القديم.
ويُذكر أنّ القطن الشجري عبارة عن شجيرة يتراوح ارتفاعها ما بين 1-2 متر، وتكون فروعها مغطاة بالزغب ولونها أرجواني، في حين تكون الثمرة عبارة عن كبسولة بيضاوية أو مستطيلة الشكل، ويبلغ قطرها 1.5-2.5 سم، وتكون البذور داخلها كروية ومغطاة بقطن أبيض طويل.
القطن العشبي
يُعرف هذا القطن بالاسم العلمي (Gossypium herbaceum)، وهو نبات عشبي يُعتقد أنّ موطنه هو الجزيرة العربية والصحراء الكبرى في أفريقيا، وقد سمّي هذا القطن باسم القطن الأسود؛ لأن أوراقه ذات لون عنابي داكن كما أنّ أزهاره وردية، ومع ذلك فإنّ القطن نفسه يكون ذا لون أبيض، كما يتراوح طول الشجيرة ما بين 60-75 سم، ويحتاج القطن الأسود إلى الكثير من أشعة الشمس ودرجات الحرارة الدافئة لإنتاج القطن.
ويُشار إلى أنّه يمكن زراعة هذا النوع من القطن والعناية به في المنزل، حيث يحتاج إلى الحماية من الأمطار والرياح، ويُمكن العناية به من خلال ريّه من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، وتغذيته بسماد نباتي سائل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.