أنواع الفهرسة وفق استخدامها
تُقسَم الفهارس حسب استخدامها إلى 5 أنواع رئيسية ، وهي موضحة على النحو الآتي :
فهرس المؤلفين
يعتمد هذا النوع على ترتيب بطاقات أو معلومات أسماء المؤلفين حسب الترتيب الأبجدي ، وقد يَضُم أيضًا بالإضافة إلى أسماء المؤلفين، أسماء المؤلفين المشاركين، والمترجمين، والمحققين، والرسامين، والمحررين.
فهرس العناوين
يعتمد على فهرسة عناوين الكتب والأبحاث حسب الترتيب الأبجدي ، ويُستخدَم هذا النوع من الفهارس من قِبل المُتعلم أو الباحث الذي لا يوجد لديه معلومات عن الكتاب إلا عنوانه، إذّ يعتمد هذا النوع على عنوان الكتاب.
الفهرس الموضوعي
يعتمد الفهرس الموضوعي على ترتيب الكتب، والمداخل، والمعلومات حسب الترتيب الأبجدي لرؤوس الموضوعات ، ويتم استخدامه في فهرسة الكتب في المكتبات أو مراكز المعلومات من مواد بحثية، ويعتمد هذا النوع من الفهارس على الموضوع.
تَجدُّر الإشارة إلى أنّه يُطلَق على الفهرس الذي يحتوي على الأنواع الـ 3 السابقة متفرقة اسم الفهرس المُجزأ ، وهم الفهرس المؤلف، وفهرس الموضوع، وفهرس العنوان حيث تعمل مستقلة عن بعضها البعض.
الفهرس القاموسي
يُعَدّ الفهرس القاموسي تجميعًا للسجلات أو بطاقات فهارس المؤلف، والموضوع، والعنوان حسب الترتيب الأبجدي في فهرس واحد مُجتمعة مع بعضها البعض ، ويُمكن استخدامه بسهولة من قِبل الباحثين، حيث يعرض فهرس ا لمؤلف وفهرس ا لموضوع في وقتٍ واحد.
الفهرس المصنف
يعتمد على معرفة اسم المؤلف أو العنوان دون الحاجة إلى التنقل بين الفهارس المختلفة، إلا أنّه لاستخدام هذا النوع من الفهارس يحتاج الباحث أو المُتعلم إلى معرفة نظام التصنيف ومعرفة الرموز أو أرقام التصنيفات المُتبعة في المكتبات ، وفي حال عدم معرفته بذلك قد لا يتمكن من استخدام هذا الفهرس.
يتكون الفهرس المصنف من 3 أقسام، كما يأتي:
- القسم المصنف.
- كشف أبجدي بالمؤلفين أو العناوين.
- كشف برؤوس الموضوعات.
أنواع الفهرسة وفق شكلها
تنقسم أنواع الفهرسة بالاعتماد على شكلها إلى 7 أنواع، وهي على النحو الآتي:
يُطلق عليه اسم فهرس الكتاب، وذلك لأنّه يتم إصداره على هيئة كتاب، ويحتوي على المعلومات الموجودة في المكتبة، وسُمِّي بالمطبوع لأنّ المكاتب تقوم بطباعته، وهو من أقدم الفهارس استخدامًا وأسهلها، إلا أنّ هناك صعوبة في الاعتماد عليه أحيانًا لسرعة تلف الورق من كثرة الاستخدام.
بدأ استخدامه في بداية القرن الـ 20م، وهو عبارة عن بطاقة ذات قياس مُوحد (5×3) سم، يُستخدم في جميع مكتبات العالم، حيث يتم صناعته من ورق مقوى سميك ويتم ثقبها على ارتفاع نصف سنتيمتر من منتصف الحافة، وتُثبت بقش معدني وتُحفظ في أدراج معينة في المكتبة، يتميز بسهولة استخدامه ومرونته إلا أنّه قد يأخذ حجمًا كبيرًا في المكتبة.
يُعَدّ الفهرس المحزوم عبارة عن قصاصات ورقية سميكة بقياس (7×4) سم ، يتم حزمها في غلاف مصنوع من الورق المقوى، حيث يتميز هذا الفهرس بسهولة الاستخدام، ويُمكن استخدامه من قِبل أكثر من شخص في آنٍ واحد، ولا يأخذ مساحة كبيرة في المكتبة، ولكنّه سريع التلف بسبب كثرة الاستخدام.
- فهرس الاتصال المباشر بالجمهور
يُمكن من خلال هذا النوع من الفهارس الاتصال بالقواعد البيلوجرافية لكل مكتبة بشكلٍ مباشر عن طريق شبكات الإنترنت، وتَضُم تلك القواعد عددًا هائلًا من التسجيلات التي تُسهِّل مهمة البحث في المكتبة والوصول إلى المعلومات.
يتم في هذا النوع حفظ كميات كبيرة من المعلومات في قرصٍ مدمج.
تُخزن البيانات في هذا النوع داخل شريحة إلكترونية.
ظهرَ هذا النوع من الفهارس نتيجًة لتقدم التكنولوجيا ودخول الحاسوب للمكاتب، حيث يتميز بسهولة الاستخدام وسرعة ظهور النتائج ويًمكن إضافة البيانات إليه وتحديثها بشكلٍ مستمر.
