أنواع الفهارس في البحث العلمي
أنواع الفهارس في البحث العلمي
من أنواع الفهارس في البحث العلمي:
فهرس المحتويات
وهو من الفهارس الأكثر انتشارًا، ويشترط وجوده في جميع تخصصات البحث العلمي ، فهو يقوم بعرض العناوين الرئيسية والفرعية التي يشملها البحث العلمي، ويقوم بمناقشتها بين صفحاته، ففهرس المحتويات هو قائمة تعرض كل عنوان موضوع من عناوين البحث العلمي، وأمامها الصفحة الذي يتم البدء فيها هذا العنوان، ويتم ترتيب هذه المواضيع في القائمة على نفس ترتيب ذكرها في البحث العلمي أو الرسالة البحثية.
فهرس المؤلفين والتراجم
وهو من الفهارس التي يجب وجودها في الأبحاث والرسائل البحث العلمي التي تتحدث في مواضيع البحث عن الفقه والشريعة ، وهي عبارة قوائم توضع في نهاية البحث العلمي والرسائل البحثية، وتتضمن أسماء المؤلفين والتراجم التي تم إيجادها وتم استخدامها، أو ذكرها في البحث العلمي، والتي يتم ترتيبها ترتيبًا هجائيًا، ويقابلها رقم الصفحات التي ذكرت فيها هذه التراجم والمؤلفين.
فهرس الأحاديث وآيات القرآن الكريم
يوجد أشخاص يقومون بالفصل ما بين فهرس الأحاديث وفهرس آيات القرآن الكريم وكلاهما فهارس توضع في نهاية رسالة الماجستير، وكلاهما يورد الأحاديث النبوية والآيات القرآنية كما وردت في البحث العلمي، وعلى نفس الترتيب وأرقام الصفحات التي ذكرت فيها.
فهرس الاختصارات
وهي من الفهارس التي توضع في الرسائل البحثية في تخصصات العلوم من مثل علوم الحاسب الآلي أو علوم الفيزياء وغير ذلك؛ حيث يكث في مثل هذه الأبحاث استعمال الاختصارات والإشارات، ولذلك يجب أن تكون هناك، فهرس في بداية الرسالة العلمية أو البحث العلمي، وذلك لتفسير المعنى المراد بهذا الاختصار أي المصطلح الكامل المقابل لهذا الاختصار، حتى يستطيع القارئ فهم ما يريده الباحث، دون الحاجة لقراءة البحث بجميع أجزائه أو البحث في خارج البحث عن تفسير لهذه الرموز.
فهرس الجداول
وهو من الفهارس التي يجب وضعها في الأبحاث والرسائل العلمية التي تذكر الجداول في المحتوى البحثية، حيث يكون هذا الفهرس بعد فهرس المحتويات، وهو يفسر أسماء الجداول كما ذكرت في البحث العلمي على نفس الترتيب، وأمامها رقم الصفحة التي ذكرت بها.
فهرس الصور
وهو من الفهارس التي يجب وضعها في الأبحاث والرسائل العلمية التي تضع صورًا في محتواها البحثي، حيث يكون هذا الفهرس بعد فهرس المحتويات والجداول، وهو يفسر عناوين الصور كما ذكرت في البحث العلمي على نفس الترتيب وأمامها رقم الصفحة التي ذكرت بها.
أشكال الفهرس في المكتبات
الفهرس هو الوسيلة التي يتم استعمالها كحلقة ربط بين ما يحتاجه القراء ومراجع المكتبة، فيعد الفهرس من أكثر الوسائل أهمية، والتي تم استعمالها في ترتيب محتويات الكتب، فالفهرس أكثر شمولية وتفصيلاً وإحكاماً من غيره، وإذا كانت وظيفة المكتبة هي ملء الكتب التي يحتاجها الشخص حين يبحث عنها، فإن الفهرس هو تلك الوسيلة التي تقوم بدور حلقة الوصل، وتربط بين احتياجات القراء ومراجع المكتبة ، ومن أبرز أشكال الفهرس ما يأتي:
الفهرس المطبوع
ويسمى أيضا فهرس الكتاب، وهو الفهرس الذي يكون على شكل كتاب يضم بيانات عن المواد الموجودة في المكتبة، ولقد سمي باسم الفهرس المطبوع لأنه يطبع في أغلب الأوقات، ويعد هذا النوع من أقدم أنواع الفهارس التي قامت بمعرفتها المكتبات، ويتميز هذا الفهرس بسهولة استعماله والقدرة على نقله من مكان لآخر، وأيضا بصغر حجمه، ويمكن الاشتراك أكثر من مكتبة في إصداره وتوزيعه، وفي الزمن الحالي هذا النوع من الفهارس قل استعماله وذلك للعديد من الأسباب منها سرعة تلفه، وحاجته إلى أن يتم تحديثه بشكل دوري.
الفهرس المخزوم
وهو فهرس من إبداع إيطالي، وبدأ استعماله في القرن التاسع عشر، والفهرس المخزوم عبارة عن جذاذات ورقية سميكة بمقاس 4*7 بوصة، ويتم حزم ورق الملاحظات أو القطع الصغيرة من الورق في غلاف مقوى، ويتميز هذا الغلاف بقدرة الشخص على فتحه وإغلاقه، حتى يقوم بإضافة قصاصات ورق جديدة إليه، ويتميز هذا الفهرس بحجمه الصغير، والقدرة على إعداده بوسائل النسخ العادية، كما يمكن استخدام هذا الفهرس من قبل عدة أفراد في نفس الوقت، ويتسم أيضا بسهولة الاستعمال، ومن عيوبه تضخم أجزائه في المكتبات كبيرة الحجم، وسهولة تمزق قصاصات الأوراق الموجودة فيه بسبب كثرة الاستخدام.
الفهرس المحوسب
الفهرس المحوسب نوع من أنواع الفهارس المستحدثة، ولقد ظهر هذا النوع بعد استعمال الحاسوب في أعمال المكتبات ومراكز المعلومات، وعن طريقه يتم حوسبة الفهارس التقليدية في المكتبات ومراكز المعلومات، ويتميز هذا الفهرس بسهولة استعماله، وبمرونته الكبيرة، وقدرته على إظهار النتائج بسرعة.