أنواع الغازات السامة

الغازات السامة

كبريتيد الهيدروجين

يحمل مركب كبريتيد الهيدروجين الصيغة (H₂S)، وهو غاز عديم اللون قابل للاشتعال وشديد السميّة، وهو ذو رائحة كريهة أشبه برائحة البيض الفاسد، ومن الأمثلة عليه غاز الصرف الصحي، وغاز المستنقعات، والرائحة الكريهة الصادرة عن الرطوبة، ويُؤثر غاز كبريتيد الهيدروجين في الكائنات الحية بشكل كبير عند استنشاقه لفترات طويلة؛ حيث يُمكن أن يُؤدّي إلى الوفاة، وتُصنف تركيزات كبريتيد الهيدروجين حسب مستويات عدّة، وهي كما يأتي:

• أكثر من 0.01 جزء في المليون: يُعد أقل مستويات غاز كبريتيد الهيدروجين خطورة.
• التركيز أقل من 0.2 جزء في المليون: يتصف غاز كبريتيد الهيدروجين في هذا المستوى بأنّه قليل التأثير وعديم السُميّة.
• التركيز بين 0.1 – 5 جزء في المليون: يُؤثر هذا المستوى من التركيز على البشر برائحته الكريهة لكنها ليست سامة.
• التركيز بين 10 – 100 جزء في المليون: يُؤثر غاز كبريتيد الهيدروجين في هذا المستوى على الصحة البشرية، حيث يتمثّل ذلك بتهيّج العيون والجهاز التنفسي.
• التركيز بين 150 – 200 جزء في المليون: يفقد البشر في هذا المستوى القدرة على اكتشاف رائحة غاز كبريتيد الهيدروجين، وذلك لأنّه يُسبب حدوث شلل في حاسة الشم.
• التركيز أكثر من 200 جزء في المليون: تظهر أضرار هذه المستوى على الجهاز العصبي عند الإنسان.
• التركيز أكثر من 1000 جزء في المليون: يُؤدي هذا المستوى من تركيز كبريتيد الهيدروجين إلى حدوث انهيارٍ فوري وشللٍ في الجهاز التنفسي.

أول أكسيد الكربون

يُعرّف أوّل أكسيد الكربون بأنّه غاز عديم اللون والرائحة ويُؤدّي إلى لوفاة عند التعرُّض له بتركيز كبير، ويحدث التسمّم نتيجة زيادة نسبة أول أكسيد الكربون وقلة الأكسجين في الدم، ممّا يُؤدي إلى تلف الأنسجة والوفاة، وينتج أول أكسيد الكربون من الأدخنة الخارجة من عوادم السيارات، والشاحنات، والمُحركات، والمواقد، والأفران عند احتراق الوقود.

المذيبات أو المحللات

تُصنّف المذيبات كإحدى الغازات السامة وسريعة الاشتعال، إذ يؤدّي استنشاقها لفترات طويلة إلى إتلاف الجهاز العصبي المركزي، ويشمل ذلك ظهور العديد من الأعرض؛ كالنعاس، والدوخة، وضعف التركيز، وآلام الرأس، والغيبوبة، أو حتّى الوفاة، وتتعدّد أنواع المذيبات حيث تشمل البنزين، والكيروسين ، والمواد المستخدمة لإزالة الطلاء والشحوم، وغيرها.