أنواع السرعة في الرياضة
أنواع السرعة في الرياضة
تُعرف السرعة في الرياضة على أنها قدرة الشخص على أداء حركة أو رياضة ما مثل (الرمي، العدو السريع، القفز) بأسرع وقتٍ ممكن، ويوجد للسرعة في الرياضة 4 أنواع وهي كالآتي:
السرعة الانتقالية
يُقصد بها أن ينتقل الشخص من مكان لآخر بأقصر وقت وأكثر سرعة ممكنة، وهي أيضًا عبارة عن مجموعة من الحركات المتشابهة للوصول لأقصى سرعة ممكنة، وتسمى أيضًا بالسرعة القصوى، لأن الرياضي يُظهر بها أعلى سرعة يُمكن إنتاجها أثناء القيام بنشاط معين، ومثال على ذلك رياضة ركض المسافات القصيرة.
السرعة الحركية
تُعد عبارة عن مجموعة من الحركات المنفردة بشكلٍ متحد، مثل الحركات التي تتعلق بسرعة انقباض العضلة عند أداء حركة معينة، كالملاكمة أو رمي الأثقال أو لعبة كرة السلة وغير ذلك، وتسمى أيضاً بسرعة أداء الحركة.
سرعة الاستجابة
تتعلق بسرعة استجابة الجهاز العصبي لمثيرٍ محدد في أسرع وقت ممكن، قد يكون هذا المثير بصري أو سمعي أو حركي، ولذلك يُسمى هذا النوع أيضاً بسرعة رد الفعل، سواء أكان رد الفعل بسيطا أو معقداً، وفيما يأتي توضيح لكلٍ منهما:
- رد الفعل البسيط: يعرف فاللاعب مسبقاً نوع الاستجابة المتوقعة ويكون لديه استعداد لردة فعله، مثل أن يكون اللاعب ينتظرالصافرة حتى يبدأ وينطلق.
- رد الفعل المعقد (المركب): اللاعب ليس لديه علم عن نوع الاستجابة بصورة مسبقة، مثل لعبة كرة السلة، فمناولة الكرة من لاعب لآخر تكون بصورة مفاجئة.
سرعة التحمل
قدرة اللاعب على التحمل والمحافظة على سرعته لأطول وقت ممكن، ومن المعروف أن هذا النوع يشير إلى قدرة الجسد على القيام بتمارين عالية الكثافة لفترة ممتدة من الوقت، وبالاشتراك بنوع كهذا يؤمل الجسم أن يكون اعتاد على أصعب التمارين وأطولها، كالركض لمسافات محددة مثل 200 م أو 400 م.
قوانين تنمية السرعة
يوجد بعض القوانين التي تعمل عند تطبيقها على تنمية السرعة وهي كالآتي:
- السرعة مهارة: يعلم المدرب الجيد أن سرعة الرياضي تتطلب مهارات عالية، والحد الفاصل بين المتدرب الجيد والمتدرب السيء هي مهاراته الفنية.
- العمل السريع هو التمرين: لا شك أن أهم متطلبات السرعة هي التدريب المستمر، فإذا أردت أن تصبح ماهراً في كرة السلة عليك أن تتمرن على قوانين اللعبة بشكل مكثف ومستمر.
- تشغيل برنامج قصير إلى طويل: أي أن يضع المدرب للرياضي برنامجاً محدداً يسير عليه خلال التدريب ويتغير هذا البرنامج حسب إنجاز الرياضي.