أنواع الذكاء العاطفي
أنواع الذكاء العاطفي
توجد خمسة مفاتيح أو أنواع من الذكاء العاطفي كما هو موضّح فيما يأتي:
الوعي الذاتي
يعبّر الوعي الذاتي (بالإنجليزية: Self Awareness) عن قدرة الفرد على تحديده لنقاط قوّته وضعفه، ومشاعره وتحديده لما يؤثّر بها، ممّا يُساعد على تحديد أهدافه في الحياة، بالإضافة إلى زيادة ثقته بنفسه، وبالتالي تحسين جودة العمل والتركيز على نقاط القوة، والعمل بشكلٍ أكبر على نقاط الضعف لتحسينها.
ومن الجدير بالذكر أن الأفراد الذين يمتلكون وعيًا ذاتيًا يتمتعون بالقبول بين الناس نظرًا لامتلاكهم روح الدعابة، كما أنهم يثقون بأنفسهم وقدراتهم، ويدركون كيف ينظر إليهم الآخرون.
إدارة الذات
إدارة الذات (بالإنجليزية: Self-regulation)؛ أي قُدرة الفرد العالية على ضبط مشاعره خاصّة في أوقات الغضب، فيعتبر التحديات فُرصًا لتطوير النفس، ويعتبر مواقف الفشل كخبرات سابقة يُستفاد منها لتجنُّب الأخطاء المُتّبعة فيها، ويُمكن أن تُساعد تمارين التنفُّس العميق على تحسين ضبط النفس، ومُحاولة تقبُّل المشاعر قدر الإمكان، والتعبير عنها وعدم تركها تؤثّر على النفس.
القدرة على التحفيز
التحفيز (بالإنجليزية: Motivation) وذلك من خلال تحديد الهدف المُراد تحقيقه والوصول إليه، وتحديد السبب وراء وضع هذا الهدف ليكون حافزاً لتحقيقه، ومُكافأة النفس عند إنجاز مُهمّة ما بنجاح، وأخذ وقت للراحة، وتحديد المهام المُراد إنجازها وتقسيمها، والعمل مع مُعاوِن أو شريك.
التعاطف مع الآخرين
يكون التعاطف مع الآخرين (بالإنجليزية: Empathy) من خلال فهم مشاعر الأشخاص المُحيطين والتعامل معها بالطريقة الصحيحة، وُمحاولة فهمهم من تصرُّفاتهم دون الحاجة إلى سماع حديثهم، ومن خلال ذلك كُلّه يكون التعاطف مع الآخرين.
فالتعاطف يساعد على فهم الأمور المؤثرة على العلاقات الاجتماعية ولا سيما في أماكن العمل، وهو مهم خاصة في التفاعل مع أشخاص مختلفين كل يوم.
امتلاك المهارات الاجتماعية
ويكون ذلك من خلال خوض تجارب، ومواجهة مواقف جديدة تستدعي التواصل البصري، والجسدي، وتحسين أساليب التعامل معها ومع المواقف المُشابهة لها، ويُشترط أن يكون الاستماع فعّال؛ أي بتركيز وتفاعل مع الطرف الآخر، أو الأطراف الأُخرى إن وُجِدت دون تشتت.
وتعد القدرة على التفاعل الجيد مع الآخرين من أبرز مفاتيح الذكاء العاطفي، فمن يمتلك مهارات اجتماعية قوية قادر على فهم مشاعره ومشاعر الآخرين من حوله، وتشمل تلك المهارات؛ الاستماع النشط، ومهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي، والقدرة على الإقناع والقيادة.