أنواع البكتيريا في جسم الإنسان
أنواع البكتيريا في جسم الإنسان
يوجد 13 نوعًا من الميكروبات التي تعيش الآن في هذه اللحظة داخل الإنسان أو على خلايا بشرته، ومن هذه الأنواع ما يأتي:
المكورات العنقودية
يعد هذا النوع من أكثر الميكروبات شيوعًا، وبينما تتعايش بكتيريا المكورات العنقودية الخاصة بك بسلام على جسمك، فإن الإصابة بعدوى المكورات العنقودية لشخص آخر يمكن أن تسبب التهابات جلدية سيئة وتسممًا غذائيًا والتهابًا رئويًا، كما تعيش المكورات العنقودية على الجلد والعين والأنف والحلق والفم والأمعاء والإحليل والمهبل.
الكليبسيلا
توجد بكتيريا كليبسيلا بشكل عام في أمعاء الإنسان، ومع ذلك، يمكن أن تنتشر أنواع مختلفة من هذه البكتيريا وتسبب العدوى للمرضى في أماكن الرعاية الصحية، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهابات الدم والتهابات الجلد والتهاب السحايا، وتعيش الكليبسيلا على الجلد والأنف والفم والأمعاء والمهبل.
المكورات المعوية
تعيش بكتيريا المكورات المعوية عادة بانسجام في الأمعاء البشرية والجهاز التناسلي للأنثى، ولكنها أيضًا الأسباب الرئيسية للدم والجروح الجراحية والتهابات المسالك البولية، وتتواجد في الحلق والفم والأمعاء والإحليل والمهبل.
الإشريكية القولونية
تعيش الإشريكية القولونية عادةً في أمعاء الناس والحيوانات وفي البيئة وفي بعض الأطعمة، في حين أن معظم السلالات لا تُسبب المرض للإنسان، إلا أن بعضها قد يسبب الإسهال والتهابات المسالك البولية وأمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي، وتتواجد في العين والأنف والحنجرة والفم والأمعاء والإحليل والمهبل.
المستدمية النزلية
يُعتقد أن هذه البكتيريا هي السبب وراء تفشي الإنفلونزا عندما تم اكتشافها لأول مرة في عام 1892م، في حين أن معظم السلالات لا تسبب المرض لدى البشر، إلا أنها قادرة على التسبب في التهابات في الجهاز التنفسي وصمام القلب والقروح في أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، و تعيش في العين والأنف والحنجرة والفم.
المكورات العقدية
تتنوع بكتيريا المكورات العقدية بشكل كبير في قدرتها على التسبب في المرض وكيفية انتشاره، تعيش المكورات العقدية عمومًا بانسجام في الحلق أو على الجلد، ولكنها يمكن أن تسبب أمراضًا خفيفة مثل التهاب الحلق والتهابات الجلد، وتعيش على الجلد وفي العين والأنف والحلق والفم والأمعاء والمهبل.
النيسيريا
من بين العديد من أنواع بكتيريا النيسرية التي تعيش في البشر، هناك نوعان فقط يسببان المرض، تشتهر هذه الأنواع بأنها تسبب التهاب السحايا والسيلان، والتي تتكاثر في الأغشية المخاطية وتنتشر عن طريق الاتصال الجنسي، تعيش النيسريا بشكل عام في الجهاز التنفسي العلوي وهي غير ضارة بالبشر، و تعيش النيسيريا في العين والأنف والحنجرة والفم والإحليل والمهبل.
الباكتيرويدس
هذه البكتيريا لها علاقة تكافلية معقدة مع البشر، فعندما يتم عزلهم في القناة الهضمية، فإنهم يساعدون في تكسير الطعام وتوليف العناصر الغذائية والطاقة ليستخدمها الجسم، وفي حالة عدم وجودهم، يمكن أن يتسببوا في التهابات مميتة بشكل خاص في الدم، ويمكن أن تشكل خراجات في جميع أنحاء الجسم، و تعيش في الأمعاء والإحليل والمهبل.
المطثية
توجد هذه البكتيريا بشكل شائع في التربة وأمعاء الإنسان ولا تسبب مشاكل بشكل عام، لكن سلالات قليلة من المطثية يمكن أن تنتج سمومًا قوية تؤدي إلى التسمم الغذائي، والتيتانوس وتهيج الأمعاء، يمكن أن تسبب أيضًا مرضًا خفيفًا يسمى المطثية العسيرة، والذي يسبب التهاب الأمعاء ويصنف بين الخفيف إلى المميت، و تعيش المطثية في الفم والأمعاء.
البكتيريا المتفطرة
تشتهر هذه البكتيريا بأنها تسبب أمراضًا خطيرة مثل السل والجذام ومرض هانسن، على الرغم من أن معظم أنواع البكتيريا الفطرية في الطبيعة حميدة لدى البشر، إلا في حالات أولئك الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة، وتعيش على الجلد وفي الأنف والحنجرة والأمعاء والإحليل.
البكتيريا الكاذبة
هذا الميكروب متعدد الاستخدامات ويمكن أن يعيش في مجموعة واسعة من البيئات، بما في ذلك التربة والمياه والحيوانات والنباتات والصرف الصحي والمستشفيات بالإضافة إلى البشر، نادرًا ما يصيب الأشخاص الأصحاء بالمرض، ولكنه يتسبب في الغالب في التهابات الدم والالتهاب الرئوي لدى أولئك الذين يدخلون المستشفى أو يعانون من ضعف في جهاز المناعة ، وتعيش في الحلق والفم والأمعاء والإحليل والمهبل.
السبيروشيتا
تسبب السبيروشيتا مرض الزهري ومرض لايم وظلت آلية التسبب مجهولة، من المعروف أنها تعيش في القناة الهضمية، ولكن ما إذا كان كائنًا مفيدًا أو ممرضًا أم لا لا يزال قيد البحث، وفي الحلق والفم والأمعاء.
الميكوبلازما
تعتبر هذه البكتيريا صعبة الكشف والتشخيص والقضاء، حيث يعتبر معظمها ضارًا ويمكن أن يتسبب في التهابات الجهاز التنفسي و التهابات المسالك البولية ، وتعيش في الحلق والفم والأمعاء والإحليل والمهبل.
البكتيريا والجسم البشري
تطورت العديد من الأنواع البكتيرية لتعيش بسلام مع البشر لمئات الآلاف من السنين لتلعب أدوارًا أساسية في الهضم و تقوية جهاز المناعة ، حيث يعج جسم الإنسان باستمرار بهذه الكائنات الحية الدقيقة، التي تشكل مجتمعة الميكروبيوم البشري، لا يوجد شخصان يؤويان نفس المزيج الميكروبي بالضبط، لكن هناك عدداً قليلاً من الأنواع المشتركة التي توجد دائمًا في جميع البشر.
يعد الجسم موطنًا لتريليونات الكائنات الدقيقة الذين يشكلون الميكروبيوم الخاص بكل إنسان، حيث توجد في جميع أنحاء الجسم ولكن بشكل أساسي في الأمعاء، حيث يمكن أن تحتوي الأمعاء البشرية السليمة على ما لا يقل عن 1000 نوع مختلف من البكتيريا، ويرتبط الميكروبيوم الخاص بكل إنسان ارتباطًا وثيقًا بصحته.